Chapitre 1

115K 1.5K 294
                                    

Hi.


(Sadim rossio)

____________

أمام المرآة أقف لوضع اخر اللمسات على مظهري، يبدو أني مستعدة للخروج اخيرا .

خرجت مهرولة نحو السيارة لأقصد وجهتي،

لم يكلف الأمر اكثر من 15 دقيقة و هاهو ذا المكان المقصود، واجهت القليل من الصعوبات في ركن السيارة ،لكن نجحت في النهاية.

تفحصت نفسي لآخر مرة ثم نزلت أُعدل فستاني الطويل ،ارجوا ان لا اتعثر به فحسب .

تطايرت بعض من خصلات شعري بسبب الرياح الطفيفة وقد لفحت كتفي العاري ايضا ،ما جعل القشعريرة تسري في جسدي.

الحضور إلى هنا لم يكن اختياريا بالنسبة إلي فقد أجبرني أبي على مرافقته ، لو لم أفعل لكان سيظل يعاتبني إلى آخر الشهر

حين طرق كعبي العالي أرضية القاعة قد توافدت بعض الأنظار علي بينما تابع البقية الثرثرة في الارجاء.

اختلطت روائح العطور باهضة الثمن مع رائحة عرق هؤلاء المسنين ماجعل الأمر مقرف بجدية .

وقفت وسط القاعة متوسطة الإنارة بين الاجساد أُحملق في كل الحضور ، لمحت ابي يقف أمام احدهم ببذلة سوداء و حذاء لامع ، تسريحة شعر شبابية عار على سنه في الحقيقة يضحك و يقهقه بصخب.

" مرحبا"

قاطعت حديثه حين اقتربت لأقف بجانبه ،عاين مظهري اولا و حين تأكد أني ابدو أنيقة بما فيه الكفاية صاح في وجه العجوز امامنا .

"انظر انها ابنتي  قد وصلت أخيراً"

قال هو بتباه بينما أجبرت نفسي على رسم ابتسامة عريضة زائفة ، سمعت اوه متعجبة من العجوز لذلك مددت يدي لإلقاء التحية.

" بلوندينا آرثر ،  إنها طبيبة جيدة رغم كونها في بداية مسيرة عملها"

لست انوي التعرف على أحد كل ما كنت اريده أن يرى ابي أني لبّيت دعوته للحضور معه بينما يراها هو فرصة ليجعلني أتعرف على أحدهم للإرتباط ، ليس بالفعل أي أحد بل رجل غني يستفيد من ماله و سلطته .

"انه السيد سميث مدير شركة العقارات في واشنطن"

حسنا و ما شأني !"

"تشرفت بمعرفتك سيد سميث، الآن عن إذنكم"

عشيقتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن