حتى مع أنه أراد الذهاب لتشانيول إلا أنه لَم يُرد جرح وويونق المُتحمس أيضًا.

نظر كلاهُما لتلألئ البُحيرة في إنتظار غروب الشمس،
الجو بدأ بكونه باردًا في الآونة الأخيرة مُنذ أنهم في نهاية سبتمبر.

" أليس المنظر جميل بيكهيون ؟ "
همس وويونق بشاعرية يضع رأسه فرق كتف الآخر،
اِبتسم و زفر أنفاسه بهدوء.

" أجل جميل للغاية ~ "
قهقه بسعادة حينما تمسكت أيكو بِبنطاله مع أعيُن مُتلألئة للمنظر أمامها.

عقد حاجبيه حينما نظر لجانبه ولم يجد وويونق،
يُلاحظ بعدها إبتعاد الأشخاص عنه و أصواتهم المُنبهرة.

شعر بقلبه يضرب بعنف بينما يستدير للخلف بِبُطء،
شهقة غادرت ثغره ليضع يده فوقه.

حيث كان تشانيول راكعًا وراءه في المُنتصف،
مع خاتم في يده و اِبتسامة مُحبة لوّحت فوق ملامحه.

" هاروكي بيكهيون، حبيبي الأجمل و الأوميغا الأروع "
بدأ يرى إنهمار دموع المقصود بتأثر،
" لَم أكُن يومًا رجُل يرضى بالقليل، ولا تفهمني خطأً.. "

" اِرتباطي المُقدّر بِك ليس بالقليل لكنني أطمح أن أرتبط بِك في كُل طريقة مُمكنة على وجه الأرض، لأنك الشخص الذي يُكملني و يُبهج حياتي، أودّ ربط اِسمك بلقبي للأبد و حتى آخر يومٍ لنا "
زفر أنفاسه أخيرًا ينتظر بصبر إجابة حبيبه الأصغر حتى مع كونه يعرفها جيدًا، لكنه متوتر وجدًا.

رائِحة رِمال الشاطئ البيضاء غمرته حتى أقصاه وهو كان راضيًا بأنه الوحيد الذي كان يستطيع التمتع بِها للأبد.

و لتوتره الشديد هو فقد تحكمه على فيرموناته يجعلها تجوب المكان حولهم، كان البعض يبتعد للوراء لقوتها و ثِقلها و البعض الآخر غطى ثغره و أنفه لكي لا يستنشقها.

مع إبتعاد الجميع لفيرموناته المُهيمنة تقدّم بيكهيون مِنه بِخُطى سريعة يُمسك بيديّ الألفا و يومئ بِتكرار،
" أنت لَم تسألني لأتزوجك بعد، لكنني أوافق "
قال بين دموعه و شهقاته لتنكمش تعابير الألفا حينما نسيّ قول الجملة المعروفة، لكنه كان سعيدًا جدًا.

Gentle Heart Where stories live. Discover now