part 21

640 32 1
                                    

اسلام بصوت هز جدران المكان وصوته يشق الصخر فأنتبه له الجميع: لييييييييييه بتسبوناااااااا لييييييييييه
ذهب ادهم وحاول ان يبعد قمر عن جسد أسر ولاكن بلا فائده
ادهم بجمود وهو يأمر قمر: شوفي نبضه كده
توقفت دموع قمر في لحظه ثم وضعت يدها علي رقبته وتصنم الجميع ليري النتيجه ولاكن لم تجد نبض فعلم الجميع من بكأها ووقوعها في احضانه مره اخري وهنالم تتحمل دولي دموعها وكعادتها تسقط بصمت وشهقاتها تعلو حتي مسح چيكوب دموعه ووقف وذهب إلي جسد أسر واخذ قمر وضعها في احضانه وسرعان ما رقض زين ووضع يده على رقبته مره اخري ونظر لهم نظره يعرفونها
♥~~~~~~~~~~❀~~~~~~~~~~~♥
في الصعيد
رعد: مؤمن الشريف رجل الاعمال
هيا: تعرفه؟
رعد: اممم كان في صفقه في الشركه اللي انا بشتغل فيها وشركه تكنو اللي هو بيديرها وهو اللي جه امريكا وشوفته تقريبا مدير الاعمال الوحيد اللي اعرفه
هيا: اه وانا كمان
رعد: وايه رأيك فيه بقا
هيا: والله يا رعد انا مش فايقه وحاسه اني هبله ومش عارفه اخد قرار غلط اتحاسب عليه باقي حياتي
رعد: هممم عندك حق بس انا هنصحك زي لوجين او حور انا مبداياً مش عايز اعرف حكيتك كلها وانا عارف انك مخبيه فيها كتير عن عمامك واخواتك وجدك بس اللي عايز اقولهولك اني اعرف كل حاجه عندك حتي السبب الحقيقي اللي خلاكو تنفصلو وعارف برضو انك كنتي مربتبطه باللي الله يرحمه ده بس علشان تنسي مؤمن لانه بقا ليه اسم كبير وهيبه ومركز ما بين الناس وكان تفكيرك انه في الاخر مش هيتجوز فلاحه
هيا بصدمه مما تسمعه فهذا الكلام لا تقوله حتي لرهف فكيف علمه: اممم
رعد: بس انتي هبله
هيا: ليه
رعد: لانك صعيديه مش فلاحه المهم انه صبر واستناكي وكان عايز يجيلك وهو باني اسمه ويعيشك عيشه فل زي ما بيقوله واكيد مش هيستعير منك مثلا لانه كمان من الصعيد ومتنسيش وان امه واخته منقلوش القاهره غير لما الشريف الله يرحمه بقا مات...بس انا عايز افهمك انه صبر واستحمل يشوفك مع واحد تاني وكان الكل بيشوف نظره الحب في عنيه لمجرد سرتك بس وصبر واستحمل يشوف الحب او الاعجاب من المرحوم الله يرحمه بقا اللي كان خطيبك وانا كنت عارف انك مش بتحبيه بس خطوبه والسلامه علشان تبينيله انك مع حد غيره وانه يعيش حياته
هيا: انت عرفت كل ده منين
رعد: اممم عادي شويه حاجات عرفها من وانا صغير وحاجات تانيه عرفتها من ابويه الله يرحمه وحاجات تانيه عرفتها من مرقبتي ليكو كلكو ولو جمعتي كل الحوارات ببعضها هتفهمي
هيا: ازاي يعني
رعد: انا اكبر الاحفاد اكبر من مراد وفاكر كل حاجه وفاكر ان مؤمن كان بيحبك من وانتي صغيره وبيجي يلعب معاكي ومبيحبش حد يلعب معاكي حتي واحنا صغيرين لحد لما مشيت وعرفت انه اشتغل مع عمي حسن وانا فضلت اعرف تفصيلكو ولما جدي قالي لان اللي انتي متعرفيهوش ان جدي مكنش بياخد قرار من غيري ومعرفني كل حاجه عن البلد وعن اخباركو كلكو ده غير الناس اللي كنت بعرف منهم كل حاجه وجدي مكنش موافق علي اللي الله يرحمه..
هيا قاطعته بتسال: انت ليه بتقول عليه اللي الله يرحمه هو مامتش
رعد: امممم بس خد علقه بنت لذينه
هيا بتسأل: علقه
رعد: هممم هقولك انا قبلت مؤمن في الشركه عندنا في منقصه قبل كده وعرفته طبعا وعرفت منه انه بيعمل كل ده لأخته وليكي علشان لما يجي يتجوزك يبقا رجل اعمال كبير زي مانتي كنتي عايزه وطبعاً اني عارفه ان اخته اتجوزت يعني بيعنل كل ده ليكي وبعدين عرفت انك عايزه راجل مش بمقامك رلا مستواكي راجل شمام من الاخر وانتي عارفه انه عايزك علشان يدخل دوار العمده ولما جدي قالي انه مش موافق ولا حد اصلا موافق حتي زين وعم حسن مش موفقين وانتي الوحيده اللي موافقه قولت بس البت دي عايزه تهرب وكنت عارف انكو مش هتكملي ولو كملتي فا انتي كده بتنتحري بتقتلي نفسك بالبطئ وكنت عارف انه بيخونك بس طبعا مقولتش لجدي وبواب العمالره اللي انتي كنتي هتتجوزي فيها انا اللي جايبه يعني من الاخر تبعي وكان بيقولي كل حاجه داخل مع مين خارج مع مين قاعدو قد ايه ادولو فلوس كام علشان ميجبش سيره لحد
هيا بصدمه: وكان بيقولك ازاي
رعد: بقولك انا اللي جايبه وكل ده ومؤمن بيتقطع من جواه وكان عم حسن بيقول لجدي وجدي بيقولي لحد لما انتي فسختي الخطوبه وسعتها جدي ومصطفي وعلي ومراد مسكوه ادولو علقه محترمه طبعا انا محطيتش التاتش بتاعي
هيا: اممم سبتهم هما يختمو
رعد: وطبعا ميخلصنيش يعني انا اعمل كل حاجه وهما اللي يضربو في الاخر بعت رجاله من عندي يدولو العلقه اللي هي وانا عارف انك بتحبيه بس ممكن اعرف انتي بتعملي كده ليه وليه اصلا خطبتي اللي ربنا يرحمه
هيا: كنت عارفه ان مؤمن خلاص كبر وبيسافر ويعرف بنات كتير بحكم شغله ومش بيبص لولا بنت علشان كان عايز يسبت نفسه الاول وبعد لما كبر وبقا حاجه كبير كنت عارفه انه لما يعوز يتجوز هيشوف واحده تانيه وانت عارف انك لما كنت هنا مكنتش بتكلم مع حد غيرك يمكن دلوقتي رهف شويه بس برضه مش اوي وانت عارف اني كتومه ومحدش راح نصحني ولا قالي  كده مينفعش
رعد: خلاص هسيبك تفكري لوحدك مع نفسك وهروح انا اشوف جدي
ثم غمز لها بعين واحده وتركها ورحل ذهب إلي شقيقه
رعد: بدر
بدر: نعم
رعد: اختك جيلها عريس
بدر: اه جدك قالي
رعد: وانت ايه رأيك
بدر: بص يا رعد انت مش هتلاقي زي احمد ولا في اخلاق ولا في انه يسعد اختك ومتنساش انهم كانو بيحبو بعض من زمان وكان حب طفوله بس اللي حصل ان الحب كبر معاهم
منتهاش انت اللي طول عمرك بتقول انه انتهي بس هو لا يا رعد
رعد: هشوف الموضوع ده بعدين
بدر: اقولك علي حاجه
رعد: قول
بدر: حبهم كبر مع بعض زي حب
رعد قاطعه: زي حب مؤمن وهيا
بدر بأبتسامه: وزي حب رعد ورهف
ثم غمز له وهز رأسه وذهب إلي جده لانه يريده في بعض الاشياء
**********
في الحاره♥
وتحديدا في منزل سليم واحمد واياد
كان يجلس اياد في غرفته حيث جسد عمر ملقاه علي الفراش ويجلس اياد علي مكتبه الموجود بغرفته ويقرأ حاله عمر بالتفصيل ثم وضع له محلول بأستخدام (الكنولا)
بينما في غرفه سليم كان يقف في الشرفه الخاصه به يمسك ظرف ما جاء إليه بأحدي العساكر إلي منزله ولم يكتب عليه اي شئ بالخارج فقطعه لكي يعلم ما بدخله فوجد رساله من أسر(ربنا يرحمه بقا ادعوله😂) يكتب رساله لكي يعلم انهم تركو الحاره وذهبو إلي الصحراء الان
سليم: اممم خرجو يعني فيه خطر كبير عليهم
احمد من خلفه: متنساش هما مين متنساش اننا قبل لما ندخل الكليه اصلا كنا بنسمع عن الالفي وقد ايه هو خطير ولما دخلنا الكليه كان الكل بيتمنو يسلمو عليه حتي ولما كبرنا شويه سبعنا عن الالفي الصغير اللي محدش شاف وشه الحقيقي قبل كده وبيبقا عارف كل العمليات اللي بتحصل في مصر وأي خد بيحتاج مساعده في عمليه بيجي يخلصها من غير كلمه وعكلياته منزلهاش مره وخسر وطبعاً انت عارف جيكوب اللي هو خالي عن التعريف وعارف ادهم اللي وقع اكبر عصابه كانت مدوخه وراها الاستخبارت العالميه اصلا
سليم: بس متنساش الشرقاوي اللي اتهور وخطف بنت الالفي وكانت زي ربانزل مصر اتشالت واتحتط وملقتهاش وفقدو الامل فيها لحد لما أسسر عرف انهم لسه قتلنها ومكنوش كل ده قتلوها ولما راح لقاها عايشه بس متعذبه مش هنسي الشرقاوي متقلقش
فجأه سمعو صوت عمر يألم فرقضو إلي غرفه اياد وجلس سليم بجانبه علي الفراش بلهفه كأنه ولده وليس ابن عمه: ايه يا حبيبي عامل ايه
عمر بتوهان: منك لله يا اياد
اياد بصدمه: انا وانا مالي يا لمبي
احمد بفرحه وكأنه يشاهد فيلم مهم جدا ولا يريد احد ان يقاطعه فعمر اقرب شخص لأياد اكثر من احمد لانه علي نفس مستوي مزاحه وكما نعلم ان اي شخص يريد معرفه ما يفعله اخوه دون علم احد(طبعا كلكو عارفين مش محتاجه اوضح يعني😂): هششش استني نشوفه هيقول ايه
عمر بتوهان وهو ما زال لم يفق من اثر العمليه والادويه: بيحب البت ام
وفي هذه اللحظه وضع اياد يده علي فمه يمنعه من التحدث
اياد: اسكت يا حبيبي مينفعش تتكلم دلوقتي
سليم: هششش محدش يتكلم معاه
عمر: كان بيستني ام فتحي تطلع تنضف بالعبايه السودا ودي توطي وهو....
اياد بلطم مثل النساء: يا فضحتك المهببه يا اياد يلهوي يلهوي يلهوي
احمد بصدمه وتمثيل: هي حصلت ام فتحي الست اللي كبرنا لقناها بالعبايه السودا عمرها مغيرتها دي اكبر من حماتي يابني..دي..دي في مقام امك
عمر بتوهان: كنت افضل اقوله يا بني دي طول حيتها بالعبايه السودا يقولي انت تعرف ان في بلاوي بتستخبي تحت العبايه السودا
اياد بلطم مره اخري: يا برستيجك اللي اتبعزك في الامام المتحده يا دكتور اياد
سليم: ام فتحي اممممم طب مفكرتش تعاكس ام فاروق
اياد وهو يتذكر: لا دي بتقف دايما في البلكونه وبعدين جوزها عايش
******
في المساء
في احد المستشفيات الخاصه بالظباط كانت تجلس هذه الورده الصغيره بجانب هذا الشاب فكانت تجلس علي احد المقاعد المقتريبه جدا منه وترفع احد قدمها علي سريره وتمسك كتاب ما وتكتب فيه مذكرتها ثم سرحت في جماله و وسامته فهي اول مره تلاحظ انه بتلك الوسامه فكم انت وسيم ايها الأسر حتي شعرت بجسده يتحرك بصعوبه فكان متسطحاً علي الفراش بدون قميص بسبب هذه الطلقه التي اخترقت صدره من هذا الذي يدعي الشرقاوي
دولي: أسر
أسر بتعب وهو يحاول ان يقعد ويعتدل ولاكن بدون فائده بسبب جبس ذراعه والمحاليل الموضوعه بجسده: احنا فين
دولي: في المستشفي
أسر بتعب وصوت مبحوح: لا لماحه ما شاء الله
دولي: هههههه مقصدش قصدي في القاهره اصلهم نقلوك من الصحرا بعد لما چيك خلي قمر تبعد عن جسمك لانها كانت فكراك موت وزين راح شاف نبضك لقاك عايش فنقلوك اقرب مستشفي تبع القوات المسلحة بس رجعنا بسرعه
أسر: مش بقولك نبيها اكيد ملحقناش نروح القاهره اكيد في اقرب مستشفى....يعني قمر افتكرتني موت
دولي: هه دا احنا كنا بنفكر في لون السوان ايه
أسر: هههه ماشي يا ستي...طب هما فين
دولي: هاري راح مع مش عارفه فين كده المهم حاجه تبع الحكومه وچيك راح مع الشرقاوي مستشفي مش فكرا فين كده علشان قمر اختك ادتله طلقه....
أسر قاطعها وبصوت ملئ بالتعب: بغض النظر عن انك مش فكرا حاجه بس قمر اختي ضربت الشرقاوي طلقه
دولي: اممم
أسر: مقلتش حاجه
دولي: قالت هو ده اللي المفروض يتعمل من زمان حتي چيك زعقلها وقلها ليييييييييييييه
أسر: هشششش خلاص خلاص عرفت...طب هي عامله ايه ومين معاها
دولي: لي‌لي وأسلام وكريم وچيك..بس زين ولانا كانو معاك في العمليات فكانو تعبنين فبيرتاحو
أسر: وانتي..
دولي: معاك اهو اصلك بقالك كتير في العمليات وانا كنت نايمه من العياط يعني فاهما كلهم نامو حتي قمر وانا صحيه فالدكتور قال انك ممكن تفوق في اي وقت فجيت اقعد معاك علشان لما تفوق ابقا اول وش تشوفوووو
ابتسم أسر بتعب: وانتي عيطي جامد
دولي: اكيد يعني ده چيك وادهم عيطو
أسر: مليش دعوه بچيك وادهم انا ليا دعوه بيكي
دولي بخجل: احم ليه يعني
أسر: دولي
دولي: اممم
أسر: تتجوزيني
نظرت له دولي بصدمه ووجه مصبوغ باللون الاحمر (عامل زي الطمطمايه كده مكسوفه يعني عقبلنا😂)
دولي: ازاي
أسر بستغراب لما قالته ثم اراد ان يخفف هذا الخجل: كده بوووووم
دولي بضحك: ههههه بوووم كده
أسر بتعب يحاول ان يتحداه: اها
دولي: امممم طب..طب...اصل
أسر: اهدي بس كده دولي انا عمري محبيت زي محبيتك بصراحه انا من اول يوم شفتك فيه وانا حبيتك وكنت بشخص ده انك اختي بس لا انتي كبيره اوي في نظري اكبر من اي حد بقيت بغير عليكي من مؤمن اللي هو صديق العيله بخاف عليكي جداً انا بحبك ونفسي تشركيني حياتي
سقتط دمعه من عين دولي غصب عنها ولا تعلم ما تقوله له حتي توقف عقلها وتحدث قلبها: وانا كمان با أسر والله من زمان اوي كمان ولما كنت بسرح كنت برسمك وكتير كمان
أسر بضمك يحاول ان يخفف عنها هذا الخجل: اه قولي كده قولي انك معجبه بيا من زمان وانا اللي...
قاطعهم طرق الباب ودخول چيك
أسر بملل منه فقط قطع عليه اجمل لحظه في حياته: روح يا شيخ منك للله
چيكوب: حبيبي يا بوص انت عايش
أسر: لا ميت بس ده قريني
ذهب له جيكوب وعانقه بشده فشهقة دولي
أسر: يا شيخ منك لله
ابتعد چيك وسأله بغباء: في ايه
أسر: في ايه...هه في ايه انت بتسأل
ثم نقل نظره لدولي: اصله لما ضرب عليا نار مكنش نار ده كان مسدس ميه جايبه من المولد بس انا اللي بستهبل
چيكوب وهو يتصنع التفكير: اممم
بينما كانت دولي تضحك بشده
أسر: بيقولك اممم امشي يا واد من هنا هنرش مايه
چيكوب: يعم اهدي بس
أسر: قمر عامله ايه
چيك: انهارت من ساعه لما خت الطلقه والدكتور ادلها حقنه مهدئه بس بيقولو انكو لازم تشوفو بعض وهي بتفوق وهروح انديها
أسر: مااشي
ذهب چيك واتي بقمر  وزين ولانا ولي‌لي وأسلام
أسر: مورا
قمر ببكاء وانهيار قادر علي ان يبكي اي شخص بجانبه: أسر
فتح له أسر عناقه ثم ابتسم فبتسمت هي وذهبت إليه تبكي في عناقه فكيف كانت ستعيش من دونه
أسر وهو يربط علي شعرها: خلاص بقا يا مورا
قمر: مش قادره
أسر: ولا انا
قمر ببكاء: ولا انت ايه
أسر: دراعي ده اللي انتي محمله عليه
ابعدت قمر عنه وهي تضحك وسط دموعها فمد أسر بيده الاخري ومسح دموعها برقه ثم امسك رأسها وأقربه منه لكي يُقبل جبينها برقه
أسر: ممكن متعيطيش تاني
قمر: مش قادره اتخيل للحظه انك كنت هتسبني
أسر: طب مشفتوش نبض قلبي
محستوش بنفسي
زين بسخريه: الهانم رايحه تشوف نبضك من قفاك وطبعاً ملقتش نبض قامت كملت عياط
أسر بستفهام: امال عرفتو منين اني عايش
دولي: انا كنت بعيط وزين بيهديني وبعدين چيك راح شد قمر من فوقك وزين في اللحظه دي رماني وطلع يجري يشوف نبضك
چيك وهي لابتسامه تنصف وجهه: وبعدين جبناك المستشفي هنا وقمر جلها انهيار
أسر: انت مالك بتقولها وانت فاش* بوقك كده ليه
أسلام: اصل كانت منهاره اوي ف زين قال ندلها حقنه مهدئه وهي كانت قربت تهدي شافت الحقنه من هنا ورجعت تصوت تاني
أسر وهو يبحث في كلامه: برضو مش شايف فين اللي يضحك
قمر: حصل خير
أسر: مااشي...المهم عملتو ايه في سي زفت
چيك: مورا قتلته
أسر بصدمه: ده بجد
ثم نقل نظره لدولي: انا افتكرتك بتهزري
فهزت كتفيها
فتحدث هو بزعيق وصدمه: ازاي وليييييييه ليه عملتي كده
قمر بصدمه شديده: ليه انت بتسأله ليه انت لبتهزر لالطلقه اصرت علي دماغك....لأما بقا مضايق علشان مقتلتوش انت
أسر: لا يا قمر...لا يا بنت الالفي انا دخلت المجال ده غصب عني...دخلته علشان مضعيش مني واخد حق ابويا ومكنش المفروض توسخي ايدك بيه...مكنش المفروض يموت بالسهوله دي....الراجل ده عمل حاجات كتير فيا وفي ناس كتير بس انا اكترهم وكنت المفروض اشوف الندم في عينه اشوف الكسره اشوف الذل لاكن..كان المفروض ياخد عقابه دنيا واخري لاكن تموتيه انتِ كده
قمر: ولو اللحظه اتعادت تاني ولو عاد الزمن تاني لكنت عملت نفس الحاجه ايه رأيك بقا
چيك: اهدي بس يا أسر....وانتي اهدي يا مورا
زين: عقابه في الاخري اضعاف اضعاف اللي انت كنت هتعمله
چيك: وبعدين هو لسه عايش بس في
أسر: فين
چيك: في العنايه
نظر له أسر كأنه يفحصه
فأردف چيك: المركزه
فأدق بالنظره فأردف مره اخري: المشدده
أسر: والله خساره فيك كلمه بتعترف من اول قلم لأنك مأختوش اصلاً
أسلام: هههه المهم يا سيدي اننا هننقلك من هنا هنوديك القاهره علشان امك وكده...وبعد لما تفوق...
أسر قاطعه: هتجوز دولي
شهقت دولي بصوت عالي وقتحت عينيها بصدمه بينما نظر لها الجميع منهم بصدمه ومنهم بفرحه وفي ثوتني تركتهم ورقضت خارج الغرفه تاركه أسر يضحك علي كسوفها واحراجها
زين: انت بتتكلم جد
أسر: اه والله
زين: انت لحقت تحبها اصلا
أسر: امممم
كريم: ومش ليها ولي امر يمكن ميوفقش
أسر: لا دي مسأله بسيطه....بعد اذنك كذه يا أسلام علشان انا ماشي بيد واحده
أسلام بغيظ فتح له الهاتف وهاتف احد ما ووضع السمعات في اذنه
أسر: ازيك يا حج.....انا الحمد لله بخير....وقمر كمان كلنا كويسين....اه عدت علي خير....اه مانا عرفت ان امي عندك خلي بالك منها بقا....ربنا يخليك...اه حقيقي كنت عايزك في خدمه...انت بتثق فيا....ربنا يخليك....بس والله انا كنت عايز منك حاجه كبيره....انا عايز اتجوز دولي
وفي هذه اللحظه ظهرت ابتسامه كبيره علي وجه عمرو فنعم الرأي الاول لدولي ولاكن لم يجد لأبنته من يحافظ عليها اكثر من الالفي فهو معروف في جميع انحاء العالم برجولته وتحمله للمسؤليه وايضا اخلاقه العاليه غير ذالك فهو متزوج من والدته فهو كما يقول البعض يضمنه برقابته
عمرو: انا مش هلاقي احسن منك يا أسر يا ابني انت عارف معزتك عندي ومش لسه هسأل ولا هعمل انا عارفك وضمنك واكتر واحد اكون متأكد ان بنتي في امان معاه بس الرأي الاول والاخير ليها هي هي لو موفقه انا مستعد اعمل الفرح من غير خطوبه
أسر: حبيبي تسلم هشوفها انا بقا بس اخوتها كانو معقدين وبيقولو لازم انت توافق ميعرفوش ان في توافق مبيني وبينك وانك واخد امي فهاخد بنتك
قمر بضحكه عاليه: هههههههههههه الله يخرب بيتك يا أسر ايه اللي بتقوله ده
أسر: اتلمي يا بت...يلا عايز حاجه
عمرو: سلمتك يا حبيبي خلي بالكو من نفسكو
قفل أسر مع عمرو
أسر: شفت الموضوع سهل وبسيط ازاي
زين: دولي احنا نشوف هل موفقه ولا لأ بس انت تقبل اي رأي منها
أسر: حاضر
أسلام: طب والله العظيم يا أسر لفرحي يتعمل قبل فرحك ولو بيوم او حتي ساعه بس هتجوز قبلك يا أسر
أسر: شوفو يا جماعه الصرصار ده وقع من مين
چيك: اظن ده اقل حق ليه
أسر: شوفو يا جماعه السحليه دي وقعه من مين
أسلام: انا حلفت
أسر: ماشي يا سيدي بس لما نشوفها هتكمل ولا لأ
أسلام: وانت يا چيك مش ناوي
أسر: لا يا عم چيك لسه عايش في جو الرويات وبيكره البنات
لانا: اممم وفي بنت هتديله بالقلم وهيجوزها غصب عنها وإلا هيترضها من الشغل فهي هتقوله لا علشان امها عايزه عمليه خطيره في القلم وهتتحايل عليه يدلها فلوس العمليه فهو هيدهلها بشرط انها تتجوزه فهي هتوافق وبعدت يتجوزو ويفضل يجلد ويعذب فيعا ليل نهار لحد لما امها تموت وفي اليوم ده تفضل تعيط هي وهو يخدها في حضنه ويحس انه الامان ليها وبعدين يعترف انه حبها وانها اخرجته من سجنه وفي الاخر هيعترف ان في حب لانه موجود
وفي ثواني تخيل چيك كل هذا مع لانه فهل يعقل انه احبها!!!!
زين: بس بس بس بس ايه كل ده في ايه
نظر له أسر وشعر بما يشعر اخوه وصديقه ثم غمز له ونظر إلي لانا
قمر: احنا هنرجع القاهره امتي
أسر: لبكرا لأنهاره مش هنطول
قمر: ماشي يا باشا
بعد مرور اسبوعين
فقد عادو إلي القاهره وذهبو تحديدا إلي الحاره لكي يهنؤهم علي نجاح العمليه ورنهم اقضو احسن ايام في هذه الحاره الشعبيه ويعزموهم ايضا علي فرح قمر من أسلام فاليوم يوم زفاق قمر ادم الالفي علي أسلام الالفي
دخل أسر علي شقيقته وهو يجلس معها كل الفتيات وايضا والدتها ومنال ويجهزونها لحفل زفافها فهو ليس بأي زفاف فهو حفل زفاف ابنته الالفي
دخل بعدما طرق الباب وذهب إليها فهي لم تنتهي من التجهيز ولاكن تضع الميكب الخاص بالعروسه وقد جهزت شعرها ولاكن لم ترتدي الفستان الخاص بالحفل دخل بخطوت هادئه وبطيئه والجميع يبتعد حتي ذهب إليها والتفتت له وجدها حقا ملاك ببرأتها بملامحها الهادئه الجنيله تمني لو كان يكون معهم والدهم في هذه الليله ولكن لا بأس فهو لم يفسد الزفاف والفرحه في قلب اخته بسبب تذكرته لها فهو بعلم انها لم تنساه ولو للحظه ذهب إليها وقبل رأسها ويديها
ثم ضمها إليه بحنيه وجلس علي ركبه واحده لكي يكون في مستواها حيث انها تجلس علي احد المقاعد وامسك يدها وتحدث بلهجه هادئه وابتسامه هادئه: هتوحشيني اوي يا قمري عارفه لو الصرصار اللي هتتجوزيه ده قلك يا قمري انا هعمل فيه ايه...انا ممكن اطلقك منه حتي لو كان لسه مكتوب كتبكو..اعرفي اني مش هأمن عليكي مع اي راجل قد أسلام...لان اسلام ده انا اللي مربيه يعتبر اه الفرق بنا مكنش كبير بس كنت دايما بحسكو انتو عيالي مش اخواتي...اعرفي اني بحط ايدي في ايد حد انا ضامنه ومن زماااان وانا متأكد بحبكو لبعض...مش هنسي ابدا اللحظه اللي عرفت فيها انك موتي ومش هقدر اشوف صدمته وعدم استوعابه ليها ومش هقدر برضو انسي اليوم اللي قولتله اني رايح اخد بطارك وطار ابويه وكان هيموت ويجي معانه بس محصلش نصيب هربت قبل لما يجي...حبيبتي انا اللي عايز اقولهولك انك داخله علي مسؤليا كبيره انتي ليكي بيت لوحدك اه عايشه في نفس المكان ونفس الجنينه بس برضو ليكي حياه خاصه بيكي وبسومه العاشق
ثم قام وقبل جبينها مردفا: هنكتب تاني علشان حصل مشاكل واطرينا نلغي العقد اللي عملناه في مروتنيا
قمر بأبتسامه هادئه: تمام
أسر: عندي مشوار كده هروحو واجيلك علطول او هروح للصرصار بتاعك
قمر بلهفه: أسر...هو انت متعرفش ادم هيجي ولا لأ
أسر: هو كان في عمليه كبيره وطيرته هتوصل بكرا فقال هيجيلك قبل لما تسافري
قمر بحزن قد اخفته داخلها: ماشي
ذهب أسر واكملت قمر عملها
دولي: احنا مش عندنا عروسه
سلمي شقيقة أسلام: امممم
دولي: طب متشغلولها حاجه
لانا: ثواني طيب
ثم فتحت بعض الاغاني وقامو بالزغريط بينما في احد الاقسام الشدده المنفريده كان يجلس الذي يدعي الشرقاوي وهو يرتدي البدله الحمراء التي تتدل علي الاعدام كان يقف أسر اماما ثم اردف بنبره امر للعساكر التي تقف حراسه علي البوابه: افتحو الباب
وكان يقف خلفه عميد السجن
فتح الباب ودخل أسر ثم اغلقه خلفه
أسر وهو يتحرك نحو الشرقاوي بخطوات هادئه: ليه ليه قتلته
الشرقاوي: انا مليش دعوه بيه
صفعه أسر بقوه جعلته يقع ارضا: بس عارف انت عامل زي الفار بتنكش للقط وتجري تستخبي في اي حته وملكش دعوه بحد حتي رجلتك
الشرقاوي: لو مكنتش موته كان موتني
أسر ببرود: والله...يعني هو كان هبمتك من قليل مثلا...مش علشان هو امنلك علي كل حاجه وفي الاخر تروح انت تستغل اسمه وتدخل سلاح ومخدرات البلد
ثم اردف وهو يتذكر شئ ما: يااااااه لسه فاكر لما كنت بتقعد تلعب مع قمر لسه فاكر العروسه الباربي اللي كانت اخر هديه تجبهلها لسه فاكر لما كنت بتوديها كل يوم المدرسه لسه فاكر ان ابويه مكنش بيطلع عمليه في سينا غير لما كان بيخليك انت حارس علينا....يااااه هانت عليك بلاش انا...بلاش ابويه طب ابويه وانتقمت منه وقتلته خطفتها ليه وهي لسه عيله مطلعتش من بيضه ليه ليه تضمر حيتها هي...كان ذنبها ايه.... طارك كان مع ابويه ادم الالفي فاكر لما مكنتش بتقوله غير الالفي باشا...او ادم باشا تقتله في الاخر..يا سيدي قولنا ابويه وكان في طار ما بنتكو بعد لما كان مدخلك بيته ومقعدك مع عياله ومأمنك علي عمره وحياته وحصل ما بنتكو مشكله وصلت لدم...قمر بقا ايه ذنبها...ها ذنبها ايه بنت لسه في طفولتها تقتلها انت وتدمرها بالشكل ده....العالم كله نفسه يرجع طفل علشان برأت الطفوله إلا هي
اردف الشرقاوي بنبره ندم: كنت عارف انك مش هتسبني ومسيرك تمسك اسم الالفي كنت عارف يا أسر ك...
قاطعه أسر بشده وزعيق قد هز جدران الزنزاله: ألالفي باشا
اكمل الشرقاوي حديثه مصححاً للمعلومه: يا ألفي باشا انك مش هتسبني فعلشان كده جيت علي جرحك وعلي نقطه ضعفك وضعف ناس كتير زي چيك وأدم اللي كان نسخه من أدم الالفي باشا كان نسخه مصغره منه فجيت علي الجرح
أسر: علي العموم انا حقي منك وحق ابويا وحق اختي وحق ناس كتيييييير اوي انت قتلتهم وخطفتهم وبهدلتهم هخدمه من ربنا
ثم تركه وذهب وهو بداخه حزن كبير اجل حزن علي هذا الذي يدعي الشرقاوي فبالرغم علي ما فعله فهو يتذكر لحظات مرحهم سويا فهو بداخه حزن علي الذي انقلم حاله كثيرا فهو كان رجل صالح فكيف بحق الله تحول إلي هذا الرجل الشرير ولاكن هكذا هو الحال
ذهب أسر إلي الكوافير الذي يوجد به أسلام وباقي الشباب فأجمعهم كانو معه يمزحون ويضحكون سوياً
أسر: ابو الصراصير
أسلام وهو يعانقه: يا يعبصمد من كتر ما بسمع الكلمه دي منك مبقتش حاسس انها رخمه بالعكس بحسك بتدلعني
أسر بأبتسامه وهو يضع يده علي كتف أسلام: خلي بالك من مورا يا أسلام في الشهر ده
أسلام بصدمه: شهر...احنا هنبتديها كده
أسر: اها هتخدها شهر وانا سنه انت شهر وانا سنه
عمرو والد دولي: هههههه متصدمهوش كده يا أسر من اولها أستني شويه ياخد عليك وبعدين خدها واحده واحده
أسلام بصدمه اكبر: واحده واحده...بقولك ايه يا أسر عارف الراجل الطيب اللي قاعد هناك ده
وكان يقصد عمرو
أسر: اه ماله
أسلام: الراجل ده لو قولتله لي حاجه هيصدقني وانت عارف اني مجنون واعملها ها...فأي كلمتين هقولهملو واقولو اوعي تنسي ان بنتك دي امانه في رقبتك فهو هيبيعك في ثانيه وهيرفض الجوازه اللي العروسه لسه مقلتش رأيها ها
أسر: خلاص خلاص...هسبهالك شهرين
چيك: خلاص يا جماعه صلو علي النبي
هاري: مين الدي چي
مؤمن: مش مالي عينك يا استاذ هاري ولا ايه
نظر هاري وجد أياد يعدل من لياقه البدله التي علي بنطال چينز اسود
هاري: هذا
اياد: اها
هاري بسخريه: اها ماشي
بعد بعض الساعات كان يقف أسلام امام مرأه كبيره لكي يعدل من ثيابه فذهب له أسر الذي كان في قمه الوسامه ببدلته السوداء الذي كان يرتدي تحتها قميص اسود مما جعله اكتر وسامه وذهب لأسلام الذي كان وسيم حقا ببدلته وقام بعدل (البيبيون) لهو ولياقه القميص والجاكيت وكأنه ابنه او اخوه وليس بأبن عمه
أسر: خلي بالك من قمر في الشهر ده يا أسلام
أسلام: برضو هيقولي شهر...ماشي يا أسر
أسر: هروح انا لقمر بقا
أسلام: ماشي يا عم
ذهب أسر للغرفه الموجود بها قمر ووضع يده عليها فتمسكت به واخذها بحنان وخرج خارج الغرفه بفستانها الابيض الهادي التي كانت حقا به حوريه جميله اخذها أسر ووقفو علي اول سلمه حيث كان سلالم ليست بكثيره ثم ممر طويل يمشون فيه وجميع البنات يشكلون حولهم صفين بطوله ثم يقف أسلام في اخر الطرقه ثم القاعه وكان جميع الفتيات يرتدون نفس الفستان الذي كان من اللون السماوي الذي كان حقا رأع
أسر: جه اليوم اللي اوديكي فيه لعريسك يا مورا
قمر: اسكت بس علشان انا لبسه كعب وخايفه اقع
أسر وهو يتخيلها تقع من علي السلم ثم تذهب إلي أسلام وهي علي الارض(حقا اين برستيج العروسه): ههههههه هيبقا شكلك مسخره
قمر وهي تضربه بكوعها في خضره: اتلم
انتهي السلم وبدأ يمشي بخطوات هادئه وهو يمسك هذه الملاك ويبدأ البنات بالزغريط وهم يلقون الورد عليهم ثم ذهب لأسلام الذي قبل رأسها وعانق أسر بشده فبدأ الشباب بالتصفيق لهم ثم جلس أسر وأسلام علي طاوله لكي يتم عقد قرانها في جو هادء حيث ان صمت الجميع
المأذون: اين وكيل العروسه
أسر: احم انا
ثم امسك بيد قمر التي كانت تقف بجانبه ووالدته التي تقف خلفه
المأذون: واين العريس
أسلام: انا
بدأ عقد القران حتي
المأذون: اين الشاهد الاول
فجأه انطفأ نور القاعه وتوجه علي الباب فنظر الجميع له بتعجب حتي أسر وأسلام وقمر
چيك بهمس لأسر: بقولك ايه انا اللي همضي الاول
فجأه اشتغل موسيقه هادئه وها هي تعلي وتعلي فنظر أسر لأياد فهو لا يريد خطأ ولا يعلم ما الذي يحدث ويدخل هذا الوسيم بجسده الضخم المليأ بالعضلات وهذا التواضع وتقدم بخطوات هادئه وبارده حتي اقترب منهم وخلع نظارته
: ايه مش فكرني
وقف أسر بصدمه
قمر بصريخ: ادم
فتح عناقه لها فأخذها فيه ثم ذهب لأسلام وتحدث بصيغه أمر: قوم يا صرصار انت من هنا
أسلام: اقوم ايه انا....
ولم يكمل كلامه بسبب تبريقه أدم له
فوقف وكأنه لم يقول شيأً وجلس أدم مكانه
چيك: علي عيني وعلي رأسي وحمد لله علي السلامه بس متحولش انا اللي همضي الاول
نظر له أدم بلامبلاه وأمسك القلم
أدم: انا الشاهد الاول أمضي فين يا شيخنا
المأذون وهو يشاور له: هنا يابني
بعد دقائق
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خـــــــــــــــــيـــــــــــــــــــر
وقف أدم وعانق قمر ثم حملها ولف بها وعبدلته هي عناق اخوي خالص فأدم يسبقها بسنوات عديده فهو اكبر من أسر وكان تلميذ أدم الالفي فتحدث أسلام بصوت عالي وتذمر وهو يخبط في الارض بقدمه: والله كده كتير بقا مش انهارده كمان
وقف ادم وانزلها وبدأ الناس بالتصفيق لهم ثم قبل جبينها وعانق أسر بشده فهم مثل ابناءه بعدما اوصه عليه أدم الالفي والد أسر الذي توفي
ثم ابتعد عنه وجد چيك يرتمي في احضانه فهم لم يرو بعض من زمن ثم ابتعد عنه وذهب لأسلام الذي كان يضع وجهه في الارض بتذمر مثل الاطفال فضحك عليه ثم وضع رأسه تحت يده وقفل عليها وباليد الاخري حرك له شعره فأصبح غير مرتب ثم ضمه لأعناقه وأدم طويل القامه وكثير العضلات وطوله اكبر من أسر تقريبا فبالتالي اطول من أسلام لان أسر اطول من أسلام فعانقه بشده ثم ابتعد عنه ينظر لشعره المبعثر بشده وعاله ضحكته في القاعه فنظر له أسلام بتذمر
چيكوب بسخريه: حرام عليك انت متعرفش هو عمل البانك ده في قد ايه
أسر: اخرس يلا
ثم رتب له شعره وبدأت الزغريط تكتر وتعلي في القاعه والتسقيف فبدأ الجميع ينضم لهم من ضمنهم لانا ودولي ولاما ولي‌لي وزين وأدهم وكريم وهاري وسليم واحمد وهبط اياد من علي منصه الدي جي وهو ينظر لأدم بفخر: ايه رأيك بقا في الشوه اللي عملتهولك
أدم بسخريه: بسم الله ماشاء الله كان زي صاحبه...ده ده انت كان ناقص تعملها علي اغنيه خطوه
أياد مدافعا عن نفسه: والله كنت هعملها بس قولت عيب علي هبتك
أدم: لا كتر خير اهلك
اسر: يعني انت كنت متفق مع أياد
اياد: لا اداره الفندق قالتلي ان في ضيف مهم جدا هيدخل وقبل ما اول شاهد يمضي في كتب الكتاب وعايزين الداخله تبقا اسبشيل وتلفت نظر الجميع ك مفجأه للعروسه
قمر: احلي مفجأه والله يا دومي مش عارفه من غيرك كان الفرح هيكمل ازاي
أدم: انتي اللي منوره الفرح والله يا مورا بفستانك الابيض وعريسك السكر
بعد مرور دقائق جاء فقره رقصه(السيلو) ووقف الجميع ينظ علي أسلام وقمر وهم يرقصون ووقف أسر بجانب دولي قصداً منه فهي حتي الان تخجل منه ولم تعطيه كراراً وهو يتركها ولم يضغط عليها فتحدث وهو يراها تائه: عقبلنا
بينما دولي لم تلاحظ اي شئ فقط تنظر لهم بشرود تتخيل هذه اللحظه التي تقف فيتا امام البحر بفستان أبيض ولاكن اقتحم هذا حلمها وتظهر فيه يرقص معها وبتلقائيه ابتسمت حتي سمعت كليماته فبدون وعي تحدثت: يارب
ثم نظره له بصدمه وهو كذالك
استووووووووووووووووووووووووووووووب
البارت خلص
اتمني يعجبكم
تفاعلتكم
توقعتكم
مع تحياتي/حبيبه عصام

من الڤيلا للحارهWhere stories live. Discover now