في مكان مهجور
: انت متأكد يا باشا من الست اللي جايه
الشرقاوي بغموض: جدا
: بس يا باشا دي ام واحده فيهم يعني ممكن تبقا جسوسه
الشرقاوي بنفس الغموض: لأ دي بتكره بنتها وعايزه تسرقها
اجوان: هذا حقيقي
الشرقاوي: تمام اوي احنا لازم نجيب حد فيهم هنا احنا منعرفش هما فين
احد رجال الشرقاوي: بس ممكن نجيب أسر ابن الالفي
الشرقاوي: انت بتهزر انت ولا ايه هنجيب اسر زمان جبنا اخته وهو كان عيل واول لما كبر خدها ودمر المخزن كله وكان لسه في مخزن تاني اكبر مخزن عندي ده حرقو باللي فيه
اجوان: احنا نجيب دولي اكتر واحده كلهم هيزعلو عليها وانا اخد فلوسها اللي هي المفروض ورثي يعني
الشرقاوي: خلاص انا هتصرف
في الصعيد
رهف: ااااااااااااااااه خلاص يا لولي بقاااااااا
علي: وحيات امي يا رهف ما هسيبك إلا لو جدي طلع ده حكايه تانيه
رهف بصريخ وهي تجري في الدور العلوي الذي يتكون من عدد غرف عديده وصاله كبيره تجمع كل هذه الغرفه وينزل منها سلمين والدور الاول عباره عن صاله كبيره جدا وتنقسم إلي عده اجزاء وكذا ركنه وسفره كبيره واوضه بها مطبخ كبير وكان هناك غرفه مكتب للجد وغرفه له في الدور الاول للجد عبد العزيز العمده والجده وفاء وخدم كتير في الدوار
رهف: والله كان نفسي انادي عليه علشان يصحي يزعقلك بس لو نديت عليه هيصحي يزعقلنا احنا الاتنين
مراد ابن عمهم وهو اكبرهم حتي اكبر من زين خرج من الغرفه وهو تقريبا مازال نائماً خرج وهو يحمل الفوطه علي كتفه والقميص مفتوح وخرج ايضا مصطفي ورهف فغرفتهم بجانب بعضها كانت رهف ترتدي حجابها ومصطفي يرتدي ملابسه كاملاً كأنه خارج
مراد بعصبيه: في ااااااااااااايه
رهف: يعني هيكون ايه يعني مصطفي ورهف عايزين ايه
ذهبت رهف خلف مراد تتحامي فيه
رهف: انا في حمايتك يا مراد
مراد: حلو عن نفوووووخي
رهف: يعم انا في ضهرك مش نفرخك
مراد: اهدو بقا
هياه: هيهدو ازاي يعني دول رهف وعلي
علي: طلاج تلاته مانا سيبك يا رهف وكلهم هينزلو الشغل وهجيبك يا رهف
رهف: مخلاص يا لول
علي: والله انتي حيوانه اوي
عبد العزيز بصرمه: مصطفي يا ولد ولدي
مصطفي بالصعيدي: ايوه يا چدي
هياه: انا ليه مش بعرف اتكلم صعيدي
مراد: جعدتك في الغربه نستك يا بنت عمي
رهف: يا بنتي انتي بتعملي ايه يعني غير انك بتشيلي ق وبتخليها ج
مراد: بطلي فتي
عبد العزيز: مصطفي ومراد يجولي في المكتب
مراد: حاصر يا جدي
في المكتب
مصطفي: خير ياجدي
عبد العزيز: رعد وبدر وحور هيجو مصر في الطياره دلوقتي خد العربيه وروح القاهره وهتهم وتعالي وانت يا مراد عايزك في موضوع تبع هياه يلا امشي انت يا مصطفي وخليك يا مرد
خرج مصطفي وهو يريد ان يعلم ما الذي يريدون قوله
رهف من الدور العلوي: في ايه يا مصطفي
مصطفي: هروح اجيب رعد وبدر وحور
علي بابتسامه عريضه: ولوجين هتيجي معاهم ولا زي كل مره
مصطفي: والله معرف
ابتسم علي بيأس فهي دائما لم تاتي مع اخواتها فهي حبه وعشقه منذ الصغر
خرج مصطفي ووجد والده
عبد الله والد مصطفي: هتروح تجبهم
مصطفي: اه
عبد الله: يا ابني خلي بالك هما مجوش بقلهم كتير وجدك ناوي يمسك فيهم لان امهم ماتت مفيش داعي للغربه فحلي بالك دول متربين في ايطاليا عمرهم كله من ساعه ما عمك الله يرحمه مات فان كان زين ولاما متربين او بيسفرو ومثلا وخدين الجامعه فدول متربين
مصطفي: حاضر يا ابوي
قاد مصطفي السياره
أنت تقرأ
من الڤيلا للحاره
General Fictionالانتقام ليس بشئ جيد لكي يضعه احد في عقله ويجعل حياته للانتقام فقط..فالحياه لا نعشها إلي مره واحده فقط وعندما نختصها للانتقام فقط ونترك اي شئ في الحياه فكاننا لم نعش فمهما اضرنا شخص فنعلم ان الله سينتقم منه وسنقف في يوم عند الله ولا يضيع حق احد وسين...
