البارت 3/2 (ذكريات)

11K 549 31
                                    

انتهى يوم اخر وحل الليل ذهب ماكس الذي كان يرتدي سروالا قطنيا اسودا   وقميصا اسود ايضا اظهر مدى ضخامة عضلاته توجه الى غرفة ابنته فلم يجدها في الغرفة لذا مباشرة توجه الى غرفتي التوأم وقد اصاب تفكيره فقد كانت تجلس معهما ويبدو انهم يتناقشون حول موضوع ما اقترب منهم وجلس معهم فوق السرير ليقول :" ما الذي حدث ليجتمع ثلاثتكم في مكان واحد ؟"
ابتسم ايان وقال :" فقط نتحدث "
ليقول ماكس :" وما الموضوع ؟"
نظر ثلاثتهم الى بعضهم بتوتر ليقول ايثان :" حول ..... امي "
.
تهجمت ملامح ماكس للحظة لكنه اخفاها بوضع وجهه البارد وقال :" وعن ماذا تحدثتم تحديدا ؟٫"

لتقول جيسي والتي تشبك يديها مع بعض :" نريد ان تحدثنا حول امي ... لم نكن لنتذكرها كثيرا فقد كنا حينها بالخامسة "
تنهد ماكس وقال :" اتبعوني "
تبعه الثلاثة من يراهم يبدون ككتاكيت صغيرة تلحق امهم خصوصا انهم كانو يرتدون الأسود فيبدوا انه اللون المفضل لهم جميعا .
وصلوا الى الغرفة المحرمة اجل فهي محرمة لا يمكن لأحد دخولها غيره لكنه نفسه لا يدخلها كي لا يتحطم اكثر من سيل الذكريات التي تصيب عقله .
ما ان تم فتح الباب حتى هبت رائحة التي اخترقت رئتيه رائحتها استنشقها وكأنها ملاذه الموحيد ثم قال للأطفال تقدمو وذهبو ناحية السرير لتجلس عليه جيسي وتقول :" اهذا سرير امي ؟"

اومأ ماكس ليعانق ايان الوسادة ويستنشقها وهو يقول :" يا لها من رائحة "
ليضربه ماكس على رأسه وينزعها من يده وهو يقول "هي ملكي لا تلمسها "
عبس ايان في وجهه وقال :" لا تنسى انها امي "
ليضحك ماكس بسخرية ويقول :" وقبل ذلك هي زوجتي اذهب وأحضر لك زوجة احسن لك "
.
ضحك ثلاثتهم على ايان الذي كان يعبس بغضب طفولي ليقول ايثان :"ايمكنك ان تخبرنا عن بعض الذكريات عن امي "
ابتسم ماكس وتوسط السرير  بجانبه ايان والجانب الأخر ايثان اما امامه فتجلس جيسي ليحضر ألبوم صور عملاق وبدأ يقلب في الصور وهو يسرد بعض الذكريات العزيزة على  قلبه .

        بل على قلوبنا جميعا 🥺💔💔
################################
                 عودة للماضي ...

كان يجلس في شركته منشغل ببعض اعماله لكن تفكيره اخذه الى مالكة قلبه ( ليلى )
لقد كانت تصرفاتها غريبة طوال الأسبوع كانت اكثر شغبا كانت تتذمر من كل شيء اصبحت كقطة متوحشة .... ما اعجبه في الموضوع انها اصبحت ملتصقة به بشكل غريب نوعا .... ملتصقة كقطة صغيرة متشبثة بأمها ....وضع الأوراق فوق المكتب وارجع رأسه للوراء مريحا ظهره على كرسيه..قال  متسائلا :" غريب ؟ اصبحت كسولة جدا لا تقوى على النهوض ؟"
وكان جون معه في المكتب وسمع سؤاله ليستفسر قائلا :" من تقصد ؟"
ليقول ماكس :" ليلى ؟"
ابتسم جون وقال :" ماذا تتوقع من غوريلا من المستحيل ان استيقض صباحا واجدها مستيقضة قبلي "
ليقول ماكس بتفهم :" اعرف هذا لكن .... زاد الأمر عن حده كثيرا .... تنام  اغلب النهار والليل ايضا وتبدو متعبة ايضا "
وضع جون يده على رأسه وقال :" واو صنف جديد من الكوالا "
ليضربه ماكس بالملف الى وجهه وجون يضحك .
لكن قلبه لم يطمئن عليها ربما تعاني امرا ما .
مرت الأيام ووجدها تتحدث مع يوليا وسيلينا بأمر ما وقد زاد فضوله عن ماذا كن يتحدثن لكن عندما سألهن ولا واحدة منهم اجابت ..
عند عودتهما الى بيتهما.

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن