الجزء 43 ( لا نريدها )

21.5K 869 197
                                    

انصدم الجميع من كلام ماكس واعادو نظرهم لتلك الجالسة على السرير ان حدقنا مطولا بها ستجدون انها غريبة نوعا ما واكيد هم يشعرون بهالة مختلفة فمثلا ليلى كان الجو حولها مرحا وسعيدا قربك بجنبها يشعرك بالسعادة  اما ليلى القديمة كان الجو حولها هادئ ومسالم .

لكن هذه الجالسة امامهم هناك طاقة سلبية تدور حولها هالة تجعلك تشعر بعدم الإرتياح .

لكنهم نسبو انها ليلى القديمة وليست ليلى بطلتنا المحبوبة منهم من حزن بشدة ومنهم من تردد في فرحته وخيبته اقتربت هانيول منها وامسكت يدها وقالت :" كيف تشعرين ابنتي ؟"
لكن ليلى الحالية ( اكيد حتتخلط المعلومات اذن رح اناديها بالفتاة ليلى  بدل ليلى وحدها ) نفضت يدها مبتعدة ووجهت نضرة صنمت جسد هانيول كانت نضرة تحمل بكل معنى الكره والحقد الدفين فيهما وقالت :" لا تلمسيني يا إمراة "
تراجعت هانيول وقالت بتوتر :" ألست والدتك يا فتاة "
لكن الفتاة ليلى اطلقت صوتا مستهزءا :"هاه .... امي وانتي تخليتي عني عند ولادتي ... انتي تحلمين حقا ... فلا يوجد عندي ام وحتى وإن كانت فليست انتي بالتأكيد "
ملأت عيون هانيول بالدموع وخركت بسرعة من الغرفة لحقتها لورينا ومايك اما ايفان فقال بصوت غاضب قليلا :" لمااذا تكلمتي مع امكي هكذا !!"
نظرت له وقالت بكره :" وماذا في ذلك ومن انت لتتكلم معي هكذا هل نسيت ان مكانتك لن تزيد عن مكانتها كلاكما شخصين غريبين عني "
لم يتحمل كلامها كان غاضبا ووهي مريضة لذا خرج كي يتحكم في نفسه .
سيلينا اقتربت منها لكن الاخرى بدورها لم تلقي لها بالا لذا توتر سيلينا اما جون جذبها بسرعة وخرجو من الغرفة حسنا لم يبقا فيها إلا هو وهي .

كنا لنقول ( قلبه عاد للنبض مجددا لقد عادت حبيبته الآن وهذا ما كان يريده ) لكن لا .... فهو لم يشعر بأي شيء تجاهها نوعا ما يريد ان يعترف انه سعيد لكنه ليس كذلك اي كذبة هذه التي يريد تصديقها اجبارا .
اقترب منها ما ان لمسها حتى صرخت بوجهه :" انت انت .... ماذا تفعل ايها الحقير والوغد المخنث كيف تلمسني ومن اعطاك الحق بذلك ...... اتعلم اني اتقزز منك حقا ابتعد ولا تولثني بقذارتك "
لقد غضب وغضب بحق لكنه لم يستمع لها وقال :" ستأتين معي الآن "
لكنها صرخت وقالت :" لن آتي معك حتى وان كنا سأذهب للجحيم والخلاص معك فسأذهب للجحيم بكل سرور ...... ابتعد عني ايها الحقير "
من شدة غضبه ركل الكرسي ليسقط مقتتا ثم قال :" كلمة واحدة ..كلمة اخرى ولن يعجبك فعلي "
لقد صمتت لكن نظرات الكره على وجهها في ازدياد  
لقد جرح من كلامها لقد تذكر انها تكرهه وتوجه له كل هذا العداء وكم عانى من عنادها للحظة للحظة واحدة اشتاق لتلك العيون التي بثت الحب نحوه ..... استدعى الممرضة وامرها بان تجهز لخروجها رغم اعتراضها الدائم لكنه فعل ما في راسها اعادها للبيت وحاولت الهرب ليسجنها مرة اخرى في تلك الغرفة وكان الحكاية تدار من جديد كل شيء يبدو وكانه يعود لمجراه الكره الذي نمى بين ماكس والفتاة ليلى عاد مثلما كان من قبل بسبب يأسه من تصرفاتها لا ننسى انها تعاملت مع ماري ويوليا بسوء كبير اهانتهم قائلة :" لا تنسي مقامك فانتي مجرد خادمة "
اما ما قالته ليوليا :" اسمعي ايتها المدللة العديمة الفائدة لا تقتربي مني فأنا اكره الحثالا امثالك "
جرحتهم كلهم بكلماتهم السامة اخذت تنشر السم بينهم وفي قلوبهم جميعا حتى انها حاولت تفريق جون عن شيلينا بقولها :" اه تزوجته لا مشكلة هو يجعلك كإحدى عاهراته ..... لا تنسي ان العديد والعديد من العاهرات مرت عليه واكيد مثلما استعملهم واستمتع بهم سيرميهم مثلك تماما .... او لماذا قد يتزوج بإبنة سارق مثلك "

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن