بس هذاك البيت عاش فيه اسوء سنين حياته ، ولما خرج منه ، خرج وقد خسر الكثييير ، ومايبغى يخسر مرة ثانية . . .
مؤيد
مؤيد : ويش تقصد يعني ؟؟
صديقه ١ : يعني المدرب الرياضي أو استاذ الرياضة هذه الأيام ماتوكل عيش ، لازم تختار تخصص حلو ، مش تعب السنيين الماضية وبالنهاية تختمها بمدرس رياضة.
صديق ٢: انت يعني ماتعرف مؤيد ، مؤيد مو طايق الدراسة من الأساس ، تبغاه ايش يتخصص مثلا؟!
دكتور ، أو مهندس ، أو محامي !!صديق ١ : ع الاقل مدرس عربي او حتى تربية إسلامية أو قرآن .
مؤيد : لا هذا ولا ذاك رياضة يعني رياضة ، مافيبي طاقة لدراسة ووجع القلب .
صح بتكون اربع سنيين ، بس مافيها رياضيات ولا فيزياء ولا كيمياء ولا حتى أعرب ماتحته خط.صديق١ : بالمناسبة كيف قدرت تطلع هذه العلامة العالية بالرياضيات ؟
صديق ٢ : هذه احدى معجزات القرن ! مااصدق ! مؤيد يجيب بالرياضيات ٨٩ من ١٠٠ !!! مستحيل.
مؤيد : وليش مستحيل ؟ هذاك تشوف ورقة نتيجتي ! لازم تعرف أننا اقدر اسوي اي شيء ابغاهصديق ٢ : وليش ماطلعت هذه المواهب السنة الفائتة؟ ،بس رسبت واعدت السنة .
مؤيد : اليوم غير امس ! يلا عن اذنكم باروح الحمام وبرجع .
صديق ١ : وين رايح الحصة بتبدء ؟؟ لو سأل الأستاذ عنك ؟؟
مؤيد : قلنا الحمام
خرج مؤيد وهو يدقدق بالجوال ويرفع السماعة ويتكلم بالجوال ثواني ورد عليه .
مؤيد : الو ، انت وين ؟؟
مؤيد: طيب انا جايي لعندك .حط مؤيد الجوال بالجيب وراح لوجهته ، وقف قدام الباب ودقه ، ثواني سمع صوت يأذن له بالدخول .
دخل مؤيد مكتب المدرسين وكان فارغ والتفت بابتسامة وقال : صباح الخير استاذ عبد الله !!
عبد الله بابتسامة : صباح النور والسرور .
وتوجه مؤيد ناحية مكتبه وشده من ياقته و باسه بقوة ع شفايفه ، بس عبد الله فصل البوسة بسرعة وقال لمؤيد بحدة : اتجننت الباب مفتوح ممكن يدخل اي احد علينا .وقام وتوجه للباب وقفله بالمفتاح ، ورجع لمؤيد يبغى يبوسه مرة ثانية ،بس مؤيد بعده عنه وقال بحاجب مرفوع : بعدتني عنك و قطعت بوستي والآن تبغى نكمل ؟؟
عبدالله : اسف والله ياعمري بس الباب مفتوح ولو دخل أحد علينا بتصير مشكلة .
مؤيد : .......
عبدالله : اسف خلاص مارح أسويها مرة ثاني .
مؤيد : ......
عبد الله : سامحني ، الله يخليك ، والله انا اسف .مؤيد : .....
عبد الله : الله يخليك حبيبي سامحني ، ماكنت اقصد أفصل بوستنا ! خلاص سوي الي تبيه.
وجلس يحسس صدر مؤيد ويتقرب منه ويدعك جسمه بجسم مؤيد لغاية لما احتك ازبارهم ببعض ، وطلع من عبد الله تنهيدة قوية وباس رقبة مؤيد وقال : مؤيد ! حبيبي ! مااشتقت لي ؟
ESTÁS LEYENDO
كُن لي
Ficción Generalفي هذه الحياة الأقدار هي التي تحدد مصير حياتنا ،هذا مانضنه ... ولكن نحن من نحدد مصيرنا وطريقة حياتنا .... ابطال روايتي قررو فعل ذالك . برغم من كل ضغوطات المجتمعات .