22

216 16 4
                                    


هلو

فوت و كومنت لطيف

-------------

Rose POV

دخلت لغرفة تايهيونغ لاصدم ب هذا الواقف امامي

يقف أمام سريره و بيده منشفة صغيرة يلعب بشعره بها يرتدي تيشرت ابيض ملتصق علي جسده قليلا يبين عضلاته بنطلون اسود

لبسه طبيعي و لكن يجعله في غاية الوسامة

"لماذا واقفة هكذا ؟ " سألني لاتوتر الإجابة أتأمل اللوحة الفنية امامي
اقترب قليلا ليأخذ سندوتش من الصينية في يدي ليذهب بعدها و يجلس علي سريره " كيف حال كوك ؟ " سألني لاؤمي له و اقول بخير بعدها اقتربت جالسة علي الأريكة بجانب السرير قليلا
" كيف تشعر الان هل مازالت راسك تؤلمك " سألته و انا ارفع السندوتش لاكله ليقول لي " احسن من الصباح " قال لاؤمي له و استمر في الاكل مع اللعب في الهاتف بيدي كما يفعل هو
لا اعرف لماذا انا في غرفته و لكن يعجبني الوضع حسنا انا هنا لاعالجه
هذه حجة اكيد
" كيف وصلت حالتلك لهذه الدرجة ؟" سألته ليرفع وجهه من هاتفه لينظر لي لثواني بعدها قال " توتر من بعض الأشياء لم أكن اكل جيدا خروج في الليل كثيرا شعرت بالتعب قليلا من اسبوع لكن لم اهتم و لكن اشتد البارحة "
لماذا يقول الكلام بكل بساطة
أعتقد أنه يعطي نصائح كيف تتعب لدرجة الموت في خمس دقائق
" روز حجزت تذكرة لكوريا غدا
تذهبي ؟ "
لماذا يريد العودة لكوريا هل سوف يمكث هناك أو يرجع لألمانيا لا أعتقد أنه سيترك بلاك سوان
" لماذا ستذهب ؟ " سألته بعدها اخذت قضمة في سندوتشي ليرد علي " فقط اشتقت للوطن و اريد زيارة ابي و امي "
قال و وضع رأسه في الهاتف مجددا
ماذا يفعل بالهاتف هل لديه حبيبة

" هل جين سيذهب معك " سالته احاول فتح كلام بعد مدة من الصمت ليرفع رأسه بعدها قال " اكيد و لكن لم اساله الي الان "
انهي كلامه لاهمهم له لنعود للعبث بهواتفنا

تبا لها
" ستذهبي ام لا ؟ " سألني و وجهه مازال في الهاتف
بحقك انظر لي و انت تكلمني لا تنظر للعنة في يدك
" لم أذهب لكوريا منذ زمن لذلك حسنا سأذهب " قلت ليقول " رائع " لا يوجد رائع غيرك حبيبي

غزل رخيص ليس وقته

" أنا سأذهب للشركة الان " لماذا سيذهب هو ليس بخير
قمت من مكاني و اقتربت من الذي يرتدي سطرة سوداء طويلة تصل لركبته
" لماذا ستذهب انت مازلت مريض " قلت لينظر لي عبر المرأة و هو يعبث بشعره
" لدي شىء اجلبه من هناك و أيضاً لدي بعض الأعمال لذلك سأذهب "
قال و انا ايضا اريد الذهاب لم أري اي شركة من شركات بلاك سوان اريد الذهاب و رؤية تاي و هو يعمل
" اريد الذهاب معك " قلت له ليلتف و ينظر لي " و لماذا " قالها و هو يرفع أحد حاجبيه
" لكي إذا حدث شيء لك اكون موجودة "
هذه حجة عزيزي و لكنها نجحت بعدما اؤمت برأسك
" ارتدي ثيابك سريعا انتظرك بالسيارة " قالها بعدها اؤمت براسي لأجري لغرفتي ارتدي اول ما وقع في يدي

BLACK SWAN | البجعة السوداءᵈᵒⁿᵉWhere stories live. Discover now