الفصل العشرون

Start from the beginning
                                    

كاد ان يقترب مرة أخرى لكن تدخل كارم الذي جاء برفقة همس و والدها ليقدم مساعدته :
مش وقته الكلام ده ، اتفضل بره لو سمحت راعي ان احنا في قسم مش في شارع

خرج سفيان غاضباََ فرددت ميان بخوف و فزع :
انا معملتش حاجة كنت بدافع عن نفسي

سألها عاصم بجدية :
ميان اتكلمي و قولي كل اللي حصل ، مفيش وقت لانهيارك خالص خلينا نعرف نتصرف لأن لو اللي اسمه زاهر ده مات كل الأدلة اللي موجودة تثبت انك انتي اللي قتلتي و مش هنقدر ساعتها نساعدك بحاجة

قصت عليهم ما حدث بالتفصيل فردد رأفت :
بس رفعوا البصمات مفيش اي أثر لبصمات كاميليا او حتى نرمين انتي عرفوكي من الدم اللي نزف من ايدك و بصماتك

تدخل عاصم قائلاََ :
مفيش كاميرات فتشوا الفيلا كويس و مفيش اي حاجة و لحظها الفيلا في حتة شبه مقطوعة اللي حواليها عدد قليل و محدش مركب كاميرات

همس بقلق :
مفيش كده قدامنا غير اننا نستنى اللي اسمه زاهر ده لما يفوق لأن بصفته صاحب البيت يقدر يبرئها من تهمة قتل الراجل التاني اللي معاه و تهمة محاولة قتله

ميان بخوف :
طب هي هيفوق امتى !!

رأفت بضيق :
حالته مش مستقرة ده مصاب بطعنتين واحدة في كتفه الشمال و التانية في صدره

ميان بصدمة :
انا ضربته في كتفه بس و التاني ضربته بالزهرية

همس بغضب :
اكيد نرمين و كاميليا بعد ما مشيتي ، الحارس مقتول بالرصاص لكن زاهر بالسكينة اللي عليها بصماتك

نزلت دموعها قائلة بخوف و هي تلقي بنفسها باحضان والدها :
انا خايفة اوي يا بابا

ربت رأفت على كتفها قائلاََ بحنان ابوي يحاول بث الطمئنينة إليها رغم خوفه الداخلي :
متخافيش يا بنتي ، هتطلعي من هنا و مش هتدخلي الحبس دقيقة واحدة يا قلب ابوكي

تدخل عاصم قائلاََ بصرامة :
ممكن سكوت شوية

صمت الجميع فسألها بجدية :
لما خطفك كنت في شارع ايه

نفت برأسها قائلة :

مش فاكرة بالظبط بس كنت قريبة من البيت ما بعدتش كتير تقريباََ في شارع........

ما ان سردت اسم الشارع ردد عاصم بصرامة لكارم :
تبعت حد يقلب الدنيا على عربيتها و يشوف لو فيه تسجيلات كاميرا في المنطقة و لو ظهر فيها حد بيخطفها ساعتها نقدر نثبت انه كان دفاع عن النفس

همس بتساؤل :
بس هو هيخطفها بنفسه يعني

عاصم بصرامة :
اعمل زي ما قولت يا كارم تروح بنفسك تشوف الموضوع ده

اومأ له كارم و غادر فلحقت به همس قائلة :
انا جاية معاك يا كارم

بينما عاصم تابع حديثه لميان :
متقلقيش با بنتي الموضوع ده عندي انا هتصرف ، مش هتدخلي الحبس هتفضلي هنا في مكتب حضرة الظابط

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now