كاد ان يقترب مرة أخرى لكن تدخل كارم الذي جاء برفقة همس و والدها ليقدم مساعدته :
مش وقته الكلام ده ، اتفضل بره لو سمحت راعي ان احنا في قسم مش في شارعخرج سفيان غاضباََ فرددت ميان بخوف و فزع :
انا معملتش حاجة كنت بدافع عن نفسيسألها عاصم بجدية :
ميان اتكلمي و قولي كل اللي حصل ، مفيش وقت لانهيارك خالص خلينا نعرف نتصرف لأن لو اللي اسمه زاهر ده مات كل الأدلة اللي موجودة تثبت انك انتي اللي قتلتي و مش هنقدر ساعتها نساعدك بحاجةقصت عليهم ما حدث بالتفصيل فردد رأفت :
بس رفعوا البصمات مفيش اي أثر لبصمات كاميليا او حتى نرمين انتي عرفوكي من الدم اللي نزف من ايدك و بصماتكتدخل عاصم قائلاََ :
مفيش كاميرات فتشوا الفيلا كويس و مفيش اي حاجة و لحظها الفيلا في حتة شبه مقطوعة اللي حواليها عدد قليل و محدش مركب كاميراتهمس بقلق :
مفيش كده قدامنا غير اننا نستنى اللي اسمه زاهر ده لما يفوق لأن بصفته صاحب البيت يقدر يبرئها من تهمة قتل الراجل التاني اللي معاه و تهمة محاولة قتلهميان بخوف :
طب هي هيفوق امتى !!رأفت بضيق :
حالته مش مستقرة ده مصاب بطعنتين واحدة في كتفه الشمال و التانية في صدرهميان بصدمة :
انا ضربته في كتفه بس و التاني ضربته بالزهريةهمس بغضب :
اكيد نرمين و كاميليا بعد ما مشيتي ، الحارس مقتول بالرصاص لكن زاهر بالسكينة اللي عليها بصماتكنزلت دموعها قائلة بخوف و هي تلقي بنفسها باحضان والدها :
انا خايفة اوي يا باباربت رأفت على كتفها قائلاََ بحنان ابوي يحاول بث الطمئنينة إليها رغم خوفه الداخلي :
متخافيش يا بنتي ، هتطلعي من هنا و مش هتدخلي الحبس دقيقة واحدة يا قلب ابوكيتدخل عاصم قائلاََ بصرامة :
ممكن سكوت شويةصمت الجميع فسألها بجدية :
لما خطفك كنت في شارع ايهنفت برأسها قائلة :
مش فاكرة بالظبط بس كنت قريبة من البيت ما بعدتش كتير تقريباََ في شارع........
ما ان سردت اسم الشارع ردد عاصم بصرامة لكارم :
تبعت حد يقلب الدنيا على عربيتها و يشوف لو فيه تسجيلات كاميرا في المنطقة و لو ظهر فيها حد بيخطفها ساعتها نقدر نثبت انه كان دفاع عن النفسهمس بتساؤل :
بس هو هيخطفها بنفسه يعنيعاصم بصرامة :
اعمل زي ما قولت يا كارم تروح بنفسك تشوف الموضوع دهاومأ له كارم و غادر فلحقت به همس قائلة :
انا جاية معاك يا كارمبينما عاصم تابع حديثه لميان :
متقلقيش با بنتي الموضوع ده عندي انا هتصرف ، مش هتدخلي الحبس هتفضلي هنا في مكتب حضرة الظابط
YOU ARE READING
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى
الفصل العشرون
Start from the beginning