الفصل العشرون

Start from the beginning
                                    

تنهد عمار قائلاََ بابتسامة ممتنة :
بصراحة هي بمية راجل اول ما عرفت جريت لعندي علطول و اتصرفت كان زماني دلوقتى لسه باخد السم ده

ربتت على كتفه قائلة بتفاؤل :
الحمد لله انك بخير دلوقتي و هتعدي المحنة دي و هترجع احسن من الأول عشان نفسك أول حاجة و عشان عيلتك و عشاني

ابتسم قائلاََ بحب :
هتصدقيني لو قولتلك انك عندي الأهم

ابتسمت بخجل قائلة :
احم ، فطرت و لا لسه

- مش جعان

ابتسمت قائلة و هي تقوم بتفريغ حقيبة يد كبيرة جلبتها معها :
لا تجوع عشان هنفطر سوا دلوقتي

سألها بابتسامة :
انتي جايبة فطار معاكي

اومأت له و اعطته ساندوتش و اخر لها فسألها :
مش عندك محاضرات

رددت بعدم اكتراث :
بذاكر من البيت الأيام دي

ردد بصرامة :
طب هنفطر و تروحي تحضري

نفت برأسها قائلة باعتراض :
لا انا معاك هنا لحدما تطلع من الاوضة دي هقضي معاك الوقت اللي بقضيه في الجامعة و هروح و اجيلك تاني يوم

اعترض هو الأخر :
لا مش هينفع متربطيش نفسك بيا ، دراستك اهم

رددت بابتسامة عاشقة و خجل :
مفيش اهم منك يا عمار ♡
.........
توسعت اعين ميان بقوة و ارتجفت بخوف ثم القت بنفسها بداخل احضان جدها الذي سأله عن السبب فكان الرد صادم للجميع و خاصة سفيان الذي عادت نظرات الشك تلازمه خاصة بعدما استمع للأسم الذي قاله الضابط :
متهمة بقتل زاهر تمَام  !!!!

صرخت عليا بقوة و حلت الصدمة على الجميع اقترب سفيان منها قائلاََ بشك و حدة :
ايه علاقتك بزاهر تمام  !!!

اكتفت بالصمت و هي تغادر برفقة عناصر الشرطة بينما عائلتها خلفها القلق ينهش قلوبهم  !!
.......
هاتف رأفت عاصم والد همس على الفور و المحامي الخاص بالعائلة و جلسوا جميعاََ قبل البدء بأي اجراءات قانونية فسألها سالم بقلق :
ايه اللي حصل يا بنتي احكي

نظرت لسفيان قائلة :
خليه يطلع بره الأول !!

صرخ عليها بغضب :
انا لحد دلوقتي هادي و ماسك نفسي عنك اتكلمي و قولي اللي عندك احسنلك انا عايز اعرف علاقتك ايه باللي اسمه زاهر ده

رأفت بغضب :
مش وقته كلامك ده

قبض سفيان بيده على يدها بقسوة قائلاََ :
علاقتك ايه بيه و كنتي بتعملي ايه هناك

سالم بصرامة :
ابعد عنها

سفيان بغضب :
مش هبعد انا بسأل مراتي سؤال محدد كانت بتعمل ايه في بيت راجل عازب و لوحدها في الوقت ده من غير ما حد يعرف

لم تجيب بل كانت ترتجف بخوف فصرخ عليها بغضب شديد :
ما تنطقي

دفعه رأفت بعيداََ عنها قائلاََ بغضب :
اطلع بره دلوقتي مش وقت الكلام ده ، تلميحاتك السخيفة دي هحاسبك عليها بعدين

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now