نفس الجملة تقال له الآن اولاََ منها و ثانياََ من جدها !!
.........
ما ان خرجت مع لخارج الغرفة تحاشى النظر لهاغادر المحلق الخاص بالفيلا كذلك فعلت هي لحقت به حتى يتركا الاثنان خصوصية بالحديث
لم يحاول فتح أحاديث معها كعادته فسألته :
طنط كويسة هي نايمة و لا ايه !!اجابها باقتضاب :
مسافرة عند اختها كام يومسألته بتردد عندما حصلت على اجابات مقتضبة كلما حاولت فتح حديث معه :
انت زعلان مني في حاجة يا كارم !!ابتسم بزاوية شفتيه بسخرية قائلاََ :
لأ و انتي لا سمح الله بتعملي حاجة تزعلضمت شفتيها مغتاظة من طريقته بالحديث سرعان ما فهمت ما به عندما قال بسخرية مريرة :
صحيح مبروك يا عروسة مش كنتي تقوليلنا كنا هنفرحلك بردورددت بتلعثم قائلة بحرج :
كارم ااا....ااانا....تجاهلها و دخل لمكتبه مغلقاََ الباب خلفه بغضب كدعوة منه لترحل لكن دقيقة و دخلت خلفه لتتفاجأ به تخلص من القميص الخاص به و هبط بجسده ارضاََ يمارس رياضية الضغط
اشاحت بوجهها بعيداََ قائلة بحرج :
انت لحقت ، اسفه مكنتش اعرفاعتدل واقفاََ و التقط قميصه يرتديه قائلاََ بحدة :
مامشتيش ليهرددت بحرج و حزن لأجله :
متزعلش مني مكنش قصدي اخبي بس هو الموضوع حصل بسرعة ، احنا اخوات و اكيد كنت هتفرحليأكدت على كلمة اخوة حتى توصل له مغزاها انها لا تريد خسارته كشقيق و صديق بسبب زواجها صدقاََ انتابها شعور الخوف من خسارته
شهقت بقوة عندما دفعها للخلف حتى اصتدم ظهرها بالحائط قائلاََ بغضب و غيرة :
انا مش اخوكيثم مسك يدها واضعاََ اياها على موضع قلبه بقوة :
حسي بده بقى و ارحميهرددت بدموع و حزن لأجله :
كـارمباللحظة التالية كان يدفن اصابعه بخصلات شعرها الطويل و ينقض على شفتيها بقبلة شغوفة أودع فيها عشقه الكبير لها و ألمه منها
حاولت دفعه قائلة بدموع :
كارم فوق بقى !!!!تكرر الصوت عدة مرات حرك رأسه مصدوماََ ما حدث كله كان مجرد خيال ، اعترافه و تلك القبلة خيال !!!
افيق من شروده على يدها التي حركتها امام وجهه قائلة بضيق :
كارم فوق انت سرحت في ايه !!نفى برأسه قائلاََ بتيه :
مفيش ، كنتي بتقولي ايهضمت يدها للخلف قائلة بحزن :
كنت بقولك متزعلش مني ، عشان مقولتلكش بس الموضوع حصل بسرعةتنهد قائلاََ بابتسامة لم تصل لعيناه :
مبروك يا همس ، هتكوني أجمل عروسةشكرته بابتسامة صغيرة و هي تشعر بحزن كبير عليه ليتها حقاََ تبادله نفس المشاعر
ESTÁS LEYENDO
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى
الفصل التاسع عشر
Comenzar desde el principio