الفصل التاسع عشر

Comenzar desde el principio
                                    

نفس الجملة تقال له الآن اولاََ منها و ثانياََ من جدها !!
.........
ما ان خرجت مع لخارج الغرفة تحاشى النظر لها

غادر المحلق الخاص بالفيلا كذلك فعلت هي لحقت به حتى يتركا الاثنان خصوصية بالحديث

لم يحاول فتح أحاديث معها كعادته فسألته :
طنط كويسة هي نايمة و لا ايه  !!

اجابها باقتضاب :
مسافرة عند اختها كام يوم

سألته بتردد عندما حصلت على اجابات مقتضبة كلما حاولت فتح حديث معه :
انت زعلان مني في حاجة يا كارم  !!

ابتسم بزاوية شفتيه بسخرية قائلاََ :
لأ و انتي لا سمح الله بتعملي حاجة تزعل

ضمت شفتيها مغتاظة من طريقته بالحديث سرعان ما فهمت ما به عندما قال بسخرية مريرة :
صحيح مبروك يا عروسة مش كنتي تقوليلنا كنا هنفرحلك بردو

رددت بتلعثم قائلة بحرج :
كارم ااا....ااانا....

تجاهلها و دخل لمكتبه مغلقاََ الباب خلفه بغضب كدعوة منه لترحل لكن دقيقة و دخلت خلفه لتتفاجأ به تخلص من القميص الخاص به و هبط بجسده ارضاََ يمارس رياضية الضغط

اشاحت بوجهها بعيداََ قائلة بحرج :
انت لحقت ، اسفه مكنتش اعرف

اعتدل واقفاََ و التقط قميصه يرتديه قائلاََ بحدة :
مامشتيش ليه

رددت بحرج و حزن لأجله :
متزعلش مني مكنش قصدي اخبي بس هو الموضوع حصل بسرعة ، احنا اخوات و اكيد كنت هتفرحلي

أكدت على كلمة اخوة حتى توصل له مغزاها انها لا تريد خسارته كشقيق و صديق بسبب زواجها صدقاََ انتابها شعور الخوف من خسارته

شهقت بقوة عندما دفعها للخلف حتى اصتدم ظهرها بالحائط قائلاََ بغضب و غيرة :
انا مش اخوكي

ثم مسك يدها واضعاََ اياها على موضع قلبه بقوة :
حسي بده بقى و ارحميه

رددت بدموع و حزن لأجله :
كـارم

باللحظة التالية كان يدفن اصابعه بخصلات شعرها الطويل و ينقض على شفتيها بقبلة شغوفة أودع فيها عشقه الكبير لها و ألمه منها

حاولت دفعه قائلة بدموع :
كارم فوق بقى  !!!!

تكرر الصوت عدة مرات حرك رأسه مصدوماََ ما حدث كله كان مجرد خيال ، اعترافه و تلك القبلة خيال  !!!

افيق من شروده على يدها التي حركتها امام وجهه قائلة بضيق :
كارم فوق انت سرحت في ايه  !!

نفى برأسه قائلاََ بتيه :
مفيش ، كنتي بتقولي ايه

ضمت يدها للخلف قائلة بحزن :
كنت بقولك متزعلش مني ، عشان مقولتلكش بس الموضوع حصل بسرعة

تنهد قائلاََ بابتسامة لم تصل لعيناه :
مبروك يا همس ، هتكوني أجمل عروسة

شكرته بابتسامة صغيرة و هي تشعر بحزن كبير عليه ليتها حقاََ تبادله نفس المشاعر

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىDonde viven las historias. Descúbrelo ahora