الفصل التاسع عشر

Start from the beginning
                                    

ثم تابع بغضب و اهانه :
لكن يجي من وراها قلة اصل و ندالة

صرخت عليه بغضب كبير :
احترم نفسك يا سالم و اعرف انت بتكلم مين  انا فريدة هانم حرم مدحت العزايزي اللي محدش يتجرأ و يكلمها كدا ابداََ

سخر منها قائلاََ بحدة :
موت جوزك و ابنك رحمة ليهم من العيشة مع واحدة أنانية زيك و خصوصاََ ابنك صدمته اتنين في امه و في ابنه اللي مشافش تربية و لا عدت عليه حتى بس هقول ايه اذا كانت اساس العيلة و كبيرتها مشافتش التربية هتربي ازاي

رفعت يدها عالياََ لتصفعه لكنها بقت معلقة بالهواء حيث مصيرها بين قبضة يده  :
اخرس

دفعها للخلف قائلاََ بغضب كبير و توعد :
محصلتش و لا هتحصل يا فريدة ان حد يرفع ايده على سالم القاضي ، لكن اللي هيحصل بجد ان القلم ده انتي اللي هتاخديه

ثم بلحظة هوى بكف يده على صدغها بصفعة قاسية جعلتها ترتد للخلف من قوتها

شلتها الصدمة بمكانها سرعان ما استعادت وعيها و اقتربت منه قائلة بغضب :
انت اتجننت ده انا هوديك في داهية بترفع ايدك عليا يا سالم   !!!

جز على اسنانه قائلاََ بغل :
اقتلك مش بس ارفع أيدي عليكي ، اللي عملتيه في حفيدتي ميكفيش موتك

صرخت عليه بغضب :
حفيدتك تبقى مرات ابني ، اللي حصل بينهم كان بجواز مش.......

سخر منها مردداََ :
مش بقولك الأساس فاسد و ما اترباش هيربي ازاي

- بلاش غلط يا سالم

أشار لها بعصاه مت أعلى لأسفل قائلاََ باحتقار :
انت و عيلتك الغلط نفسه ، وجودكم في حياة ميان غلط كبير

ثم تابع مشمئزاََ منها :
انتي ازاي مش مستوعبة اللي عملتيه ، أنقذت حياتك من الموت و ردك للمعروف اللي عملته الحقارة و الندالة دي ياريتها سابتك تموتي تولعي يا شيخة كنا ارتحنا منك و من قرفك ، تكسريها ، تحرمي ابوها من انه يفرح بيها و يسلمها لراجل بجد مش حفيدك قليل الاصل اللي مترباش

صرخت عليه بغضب :
متغلطش في حفيدي

ثم تابعت بسخرية :
هو في حد بيتجوز غصب ، ميان من الأول كانت موافقة و عايزة هي بس خدت تعبي حجة عشان توافق و.......

صرخ عليها بغضب و اشمئزاز  :
بس اسكتي ، اخرسي خالص الكلام معاكي مضيعة للوقت مفيش فايدة فيكي

اخد نفساََ عميقاََ قائلاََ بغضب و توعد :
مكنش ينفع اسكت من غير ما اضربك القلم ده ، ابرد ناري على حفيدتي بس الموضوع مخلصش على كده يا فريدة ، قسماََ بالله اللي جاي كله سواد على دماغك انتي و هما واعرفي انك بقيتي عدوة يوم ما اذيتي حفيدتي و كسرتيها

دخل بتلك اللحظة سفيان من الباب ليتفاجأ به فردد بصدمة :
انت ، بتعمل ايه هنا !!

رمقه سالم بسخرية و غموض قبل ان يغادر :
بكره هتعرف يا ابن كاميليا و بكره مش بعيد   !!!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now