ثم تابع بغضب و اهانه :
لكن يجي من وراها قلة اصل و ندالةصرخت عليه بغضب كبير :
احترم نفسك يا سالم و اعرف انت بتكلم مين انا فريدة هانم حرم مدحت العزايزي اللي محدش يتجرأ و يكلمها كدا ابداََسخر منها قائلاََ بحدة :
موت جوزك و ابنك رحمة ليهم من العيشة مع واحدة أنانية زيك و خصوصاََ ابنك صدمته اتنين في امه و في ابنه اللي مشافش تربية و لا عدت عليه حتى بس هقول ايه اذا كانت اساس العيلة و كبيرتها مشافتش التربية هتربي ازايرفعت يدها عالياََ لتصفعه لكنها بقت معلقة بالهواء حيث مصيرها بين قبضة يده :
اخرسدفعها للخلف قائلاََ بغضب كبير و توعد :
محصلتش و لا هتحصل يا فريدة ان حد يرفع ايده على سالم القاضي ، لكن اللي هيحصل بجد ان القلم ده انتي اللي هتاخديهثم بلحظة هوى بكف يده على صدغها بصفعة قاسية جعلتها ترتد للخلف من قوتها
شلتها الصدمة بمكانها سرعان ما استعادت وعيها و اقتربت منه قائلة بغضب :
انت اتجننت ده انا هوديك في داهية بترفع ايدك عليا يا سالم !!!جز على اسنانه قائلاََ بغل :
اقتلك مش بس ارفع أيدي عليكي ، اللي عملتيه في حفيدتي ميكفيش موتكصرخت عليه بغضب :
حفيدتك تبقى مرات ابني ، اللي حصل بينهم كان بجواز مش.......سخر منها مردداََ :
مش بقولك الأساس فاسد و ما اترباش هيربي ازاي- بلاش غلط يا سالم
أشار لها بعصاه مت أعلى لأسفل قائلاََ باحتقار :
انت و عيلتك الغلط نفسه ، وجودكم في حياة ميان غلط كبيرثم تابع مشمئزاََ منها :
انتي ازاي مش مستوعبة اللي عملتيه ، أنقذت حياتك من الموت و ردك للمعروف اللي عملته الحقارة و الندالة دي ياريتها سابتك تموتي تولعي يا شيخة كنا ارتحنا منك و من قرفك ، تكسريها ، تحرمي ابوها من انه يفرح بيها و يسلمها لراجل بجد مش حفيدك قليل الاصل اللي مترباشصرخت عليه بغضب :
متغلطش في حفيديثم تابعت بسخرية :
هو في حد بيتجوز غصب ، ميان من الأول كانت موافقة و عايزة هي بس خدت تعبي حجة عشان توافق و.......صرخ عليها بغضب و اشمئزاز :
بس اسكتي ، اخرسي خالص الكلام معاكي مضيعة للوقت مفيش فايدة فيكياخد نفساََ عميقاََ قائلاََ بغضب و توعد :
مكنش ينفع اسكت من غير ما اضربك القلم ده ، ابرد ناري على حفيدتي بس الموضوع مخلصش على كده يا فريدة ، قسماََ بالله اللي جاي كله سواد على دماغك انتي و هما واعرفي انك بقيتي عدوة يوم ما اذيتي حفيدتي و كسرتيهادخل بتلك اللحظة سفيان من الباب ليتفاجأ به فردد بصدمة :
انت ، بتعمل ايه هنا !!رمقه سالم بسخرية و غموض قبل ان يغادر :
بكره هتعرف يا ابن كاميليا و بكره مش بعيد !!!
YOU ARE READING
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى
الفصل التاسع عشر
Start from the beginning