" فأنا مثل البحر أحياناً هادئة و أحياناً صاخبة و عنيدة و طائشة .. أحياناً أجعلك تشعر بالسكينة على الرغم من الجثث القابعة في قاعي و أحياناً أجعلك تخاف من غدري على الرغم من أنني أبداً لن أمسَّك بسوء "
/
رواية إلى ما لا نهاية ( عمل مفضلتي ساندرا سراج)بعد مرور ستة أشهر
مضت تلك الاشهر بخفة ، كانت مليئة بالحب و السعادة فقط ، حصلت اون مي علي مرسمها الخاص و أخيراً ، لديها زوج يحبها و يراعيها و لكنها فقط لا تستطيع الاستيعاب حتي الآن أنهما معا مرة أخري ، هو يساندها و يدعمها دائماً ، مازالا يتشاجران في كل دقيقة و ينعتان بعضهم بتلك الألقاب الذي اختراعها
تشو هي أصدرت روايتها الأولي التي أحبها الجميع بصدق ، كانت رواية جميلة و رائعة للغاية و هي كانت سعيدة للغاية بسبب ذلك ، بالطبع تايهيونغ لم يتركها ، كان معها في كل دقيقة
رُزق فلورا و هوسوك بفتي لطيف ، كما قال هوسوك هو يمتلك ابتسامة أمه الجميلة و لكنها هي اجمل بمراحل ، اما يونغي و سيلين حصلا علي فتاة جميلة كوالدتها تماماً ،
طلب جونغكوك هيون جيني لزواج في هذه الفترة ، ليس هو فقط بل أيضاً جيمين و نامجون ، الغريب في الأمر أنهم فعلوا ذلك في نفس اليوم ، قرروا أن
يتزوجون عندما ينهي كل منهم عملهم..
يجلسوا الان في القاعة في انتظار الحفل أن يبدأ ، جالسة تحمل ابن اختها في يد و ابنة صديقتها في اليد الأخري كما اعتادت دائما ، هي تحب ذلك ؛ تحب أن تحمل أي طفل يقابلها ، تكون في شدة سعادتها إذا فعلت ذلك
منذُ ولادتهما و هي تهتم بهما معهما ، جالسات في صمت تام فقط يتأملوا الطفلين و هما نائمين فقط ، لا يُسمع الا صوت انتظام أنفاسهم
فلورا : " اون مي ، يكفي يديك ستألمك اعطيني لينو "
اون مي : " مَن قال ذلك ؟ انا مرتاحة أشد الراحة الآن "
فلورا : " لا تُجهدي نفسك رجاءًا ، أنتِ متعبة بالفعل "'
اون مي : " لا انا بخير ، سيظل معي الي أن يحين الموعد يمكنكِ أخذه وقتها "
سيلين : " لا تعطيها لينو ، اعطيني حبيبتي اذا "
اون مي : " اسفة ، سيظلوا معي الي أن يحين موعد كما قلت "'
سيلين : " ماذا نفعل في رأسك الكبير هذا ؟ "
تشو هي : " اريد ان احمل واحداً انا أيضاً "
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...