الفصل الثاني

93.9K 2.9K 692
                                    

شكرا على التفاعل الجامد الي كان على الفصل الأول يارب الفصل ده ألاقي عليه كومنتات بردوا

يلا قراءة ممتعة 😌🤞

♾♾♾♾♾♾♾♾♾

صرخت به الأخرى غير محتملة الطقس حولها مع اقترابه
"fuck off get away from me"
= ابتعد عني

ليمد يده الآخر مغلقاً حزام الأمان قائلا بتهكم " و انا عايز اقرب منك ليه ان شاء الله كنت بقفل الحزام بدل ما تتخبطي"
رفعت حاجبها ب استنكار " و اللهِ"

اوميء لها غامزاً بعبث " اه و الله "

لا يعلم حقا كيف سيطر على نفسه ليبتعد عنها و جلس بهدوء أمام عجلة القيادة فيما اوقعه ليث و اللعنة

اشعل المكيف لتتنفس الأخرى و هي تراقب الشوارع حولها لقد كانت في السادسة عندما رحلوا من هنا

نظر لها بطرف عينيه ليراه تنظر من النافذة بنظرات مبهورة ركز نظره على الطريق ولا يعلم حقا متى طال الطريق هكذا تنفس براحة ما ان عبر تلك البوابة العريقة التي تصل إلى منزل عائلة الطحان

اوقف السيارة و التفت لها بهدوء ليردف ب ابتسامة " حمد الله على السلامة "

بينما في الداخل كان ينظر الجميع ل ليث بعدم فهم بما فيهم والدته و خالته اللتان عادوا لتوهم من رحلتهم الريفية

تحدثت دانة بضجر " ممكن اعرف انت مجمعنا هنا ليه "

قبل ان يتحدث خرج صوت سيفدا " علشان تستقبليني مثلا"

نطق بدر و دانة في نفس واحد بعدم تصديق " سيفدا عانقها والدها بحنو حمدالله على السلامة يا قلب أبوكي "

بينما كانت تراقبها السيدتين ب أعين مبهورة لينطقا سويا " سبحان من صورك / باربي "

وصل حديثهم ل ليث و سليم ضحك ليث بخفة بينما حرك سليم شفتيه بسخرية قبل ان يهمس لنفسه "قال ايه و أنا الي متضايق اني اتاخدت لما شوفتها ده أمي و خالتي معجبين بيها "

ليتابع بهمس ل ليث شايف امي بتبصلها ازاي لو طالت تتجوزها هتعملها "

رحب بها الجميع ليتحدث حسن بحنو " حمدالله على سلامتك يا حبيبتي اطلعي غيري اللبس ده علشان ده مينفعش يتلبس في مصر"
نظرة لملابسها كانت على وشك الاعتراض لكن نظر لها والدها لتردف بطاعة مزيفة " اه طبعا عن أذنكم " صعدت و امامها عاملات المنزل يحملون حقائبها

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن