2:

21 0 1
                                    

رأت الورود الحمراء!!..ذات الورود التي عثرت على جثمان كل ضحية!!..ذات الوردة التي وجدت على جثمان عمها!!
نظرت تسونا الى هذا المقنع..

ماذا يمكن أن تقول..وهي واقفة بجانب قاتل لا يرحم أحداً؟!

قال لها المقنع : ماذاا؟؟ ألا تحبين الرومانسية؟؟

(الكاتبة: تحبك حية بسبع روس🐍 تسسسس..)

(آسفة آسفة يلا نكمل😹)

لم تجب تسونا وقد بدا جسمها يقشعر وهي لا تدري أن كان من خوفها أم من الرياح الشديدة

دخل المقنع الى المنزل ودعاها الى الدخول..

بالطبع للوهلة الأولى لم تدخل..وبدأت الدموع تتجمع في عينيها~ ماذا ستفعل هل تبقى خارجاً
في هذه الجو البارد أم تدخل الى منزل مجرم لا تعرف ماهو مصيرها فيه

المقنع: حسناً كما تريدين أبقي خارجاً لتموتي من شدة البرد..قد عرفتي هويتي وأنا لست خائفاً من أن تبلغي علي..المهم عليك فقط أن تعرفي أنني حتى لو كنت مجرماً لدي قلب🖤

تسونا بإضطراب وهي تقف أمام الباب : تقول لي قلب!!؟ من أين القلب؟!! تقتل الناس و تضرب السكاكين في قلوبهم؟!!..وتقول لي قلب؟ هل تستمد قوة قلبك من أقتلاع قلوبهم؟!

(الكاتبة: الله الله تسونا..أن شاء الله يشيل قلبك الآن🦍)

(أمزح أمزح يلا نكمل😹)

المقنع : تشه..

وصفع الباب ف وجهها وتركها وهي متفاجأة...

دخل الى بيته الدافئ وأعد لنفسه كوباً من القهوة بعد ما حدث له منذ دقائق،،،

كان في أشد حالات الغضب..نظر الى الساعة وجدها التاسعة مساءاً..

فكر قليلاً في تسونا أين تكون؟ وكيف تتحمل هذا الجو العاصف وحدها؟!

أرتده معطفه وبدأ يركض في الشوارع غير مهتم بدوريات الشرطة التي تبحث عنه

جرى

وجرى

وها هو ذا يلمحها من بعيد..

يلمح.. يلمح تسونا في زقاق ضيق ملقية على الأرض وهي تبصق الدماء من فمها؟!

أقترب منها وركع على قدميه بجانبها..

نظر لها نظرة باردة°°°

وهي شبه يقظة..

حملها بين يديه وعاد بها الى منزله ماشياً بين الأحياء الصغيرة..لكي لا تراه الدوريات..

وصل الى منزله ولاحظ أنها قد جرحت بأداه حادة في يديها رقبتها..وشكل الجرح بشكل حرف M؟!!

عالج جراحها و أحضر لها كوباً من الحليب الساخن وأشربها إياه

هل تتصورون مشاعر الإثنان

مشاعر المقنع التي جُرِحت من قبل تسونا

مجرم الورود الحمراء🥀Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon