وإنك َ لعلىـ خلقِ عظيم

22 3 0
                                    


من صفات الحبيب وآدابه في نطقهِ وسكوته.
(كان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام متواصل الأحزان
(لم يكن حزنه من أجل أمور الدنيا وإنما لامور الدّين)
دائمَ الفِكرة ، ليست له راحة .
لا يتكلم في غير حاجة
(لايتكلم الا في أمور دينية ودنيوية ويتجنب عن الكلام الذي لا فائدة منه)
يفتتحُ الكَلام ويختتمه باسم الله تعالى،

ويتكلم بجوامع الكلم
( كلمات قليلة ذات معاني كثيرة)

كلامه فصل لافضول ولا تقصير
(فاصل بين الحق والباطل)

ليس بالجافي ولا المهين، يعظّمُ النعمة وإن دقّتْ ، لا يذم منها شيئاً
غير أنه لم يكن يذمّ ذواقاً ولا يمدحه.

ولا تُغضبه الدنيا ولا ما كان لها، فإذا تُعدّي على الحقُّ ، لم يُقَم لغضبه شيٌ حتى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه ، ولا ينتصر لها.

إذا أشار َ أشارَ بكفّه كلها ، وإذا تعجّب قَلَبها ، وإذا تحّدثَ اتصل بها وضرب براحته اليمنى بطنَ إبهامه اليسرى.
وإذا غضبَ أعرض وأشاح، وإذا فرح غضَّ طرفه، جُل ضحكهِ التبسُّم ، يفترُّ عن مثل حَبِّ الغَمام.)

عليك صلاة الله ياخير خلق الله  في كل وقتً وحين
اللهم صلٍ وبارك وانعم. واكرم باالصلاة عليه

ﷺ السيرة_النبوية ﷺWhere stories live. Discover now