يمر الانسان
بالكثير من الذكريات التي تركها وراءه منها السلبي الذي يتذكره دائما وسبب له. الاضطرابات النفسيه. ومنها ما يهرب منها وتطارده حتي في نومه قبل يقظتة..🌄 ومنها السعيد. التي يرجع اليها دائما ويتغنى بها. لانه تمثل له منطقة قوة وطاقه نفسية ونقطة ارتكاز لاكمال مسيرة حياته.. والعجيب انه يتوقف ويتجمد عندها ولايريد تطوريها وتنميتها. وبعد فترة تصبح حدث عادي مجرد تاريخ .خالي الروح والعمل. اما من يقدم لها استمرارية وبقاء حياتها ونضارتها ..فتصبح هي الوقود والمحرك النفسي الدافع للابداع والانجاز. والتفوق وكانه يقدم الوفاء والاخلاص المستمر للذكراه. وكل وقت تمر فيه الذكري ياتي بالجديد وتصبح فريضة الحفاظ عليها اصبحت ضرورة حياة فتتحول الي جواهر نفسية قيمه تغدي بقائه الوجودي الابدي الإيجابي الذي يسعي وراءه . مثل التحف النادرة يفرد لها الاهتمام والحمايه ..وتكتب علي اوراق الزمن الثمينة تتوارثها البشريه...انها ذكرى لا يحب الابتعاد عنها يتمسك بها دائما. فهي ينبوع الإيجابيه والدافعيه. وروح الاصالة والحب النقي .واحة للطمأنينه… تخليدها ليست روتين الوقت. انما تخليد للروح للفكر ..للحياة.. للواقع للمستقبل ...ومابعد الحياة الانيه… هي وهج النور اينما كنت... فما احلها تلك الذكريات.🎉. هكذا تكون ذكري مولده. (صلي الله عليه وسلم) والتي تلهمك كيف تتعلم فن ادارة ذكرياتك..🪂 بل تصنع ذكرياتك المستقبليه💡
د/ عبدالله غازي
