ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

27 1 0
                                    

اسم الكتاب: ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين
الكاتب : ابو الحسن الندوي
عدد الصفحات : 257
المستوى : متوسط
التصنيف : ديني ، تاريخي ، فكري

عن الكاتب :
ولد السيد أبو الحسن الندوي في السادس من شهر المحرَّم عام 1333 هـ ق (1914م)، وتنتسِبُ أسرته إلى الإمام الحسن بن علي عليهما السلام. وقد توفي أبوه وهو في التاسعة، فعلَّمته أمه القرآن، ثم بدأ دراسته النظاميَّة بتعلُّم العربيَّة والأرديَّة، وقد وقعت مسؤوليَّة تعليمه على عاتق شقيقه الأكبر.
وقد جال حواضر الإسلام في الهند للمرة الأولى عام 1939م، وكان مولانا محمد إلياس الكاندهلوي ممن التقاهم في جولته، وأفاد منه إفادة عظيمة في فهم طبيعة العمل الدعوي والإصلاحي. وصار التطواف في ربوع العالم الإسلامي بعدها ديدنه، داعيًا إلى الله ومحاضرًا وزائرًا.
وفي عام 1945م، اختير عضوًا في مجلس إدارة ندوة العلماء، ثم نائبًا لمدير شؤون التعليم عام 1951م باقتراح من العلامة السيد سليمان الندوي، ثم مُديرًا للشؤون التعليمية عام 1954م، على إثر وفاة السيد سُليمان الندوي؛ ثم اختير سكرتيرًا عامًا لندوة العلماء بُعيد وفاة شقيقه الدكتور عبد العلي الحسني عام 1961م.
أصدر الندوي وحرَّر وعمل مستشارًا لعدد كبير من الدوريات العربيَّة والأرديَّة، وأسس عددًا من الجمعيات الإسلامية. كما كان رحمه الله عضوًا في العديد من المحافل العلميَّة، ومنها المجمع العلمي العربي بدمشق، والمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وعضوًا مؤازرًا في مجمع اللغة العربية الأردني، ورئيسًا لرابطة الأدب الإسلامي العالمية. وقد ألقى عشرات المحاضرات في شتى الجامعات، منها الجامعة المليَّة الإسلامية بدهلي، وجامعة دمشق، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
وكان رحمه الله غزير الإنتاج، إذ صدر له أكثر من٥٠ كتابًا بالعربيَّة والأرديَّة. أشهرها: "السيرة النبوية"، و"رجال الفكر والدعوة"، و"ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟"، وقد انتقل إلى جوار ربه في 23 رمضان 1420 هـ ق (1999م).
*من The good readers

المقدمة :
تحدثت المقدمة عن نفسها بقلم السيد قطب و د. مصطفى ابو سليمان و أ. أحمد الشرباطي . وصفوا الكتاب بأنه من احسن ما قيل في هذا الموضوع في جديد المقدمات وقديمها . واثنوا على الكاتب وفكره وتقديره وتصنيفه لمشكلة المسلمين والحث على إيجاد الحل المناسب من خلال صفحات كتابه .

عن الكتاب :
قسم الكاتب كتابه الى خمسة أبواب تحدث في كلٍ منها على موضوع منفصل لكن كلً منها صبت في صميم الموضوع الذي يحاول ابو الحسن إيصاله وهو الذي كان الامر حين كان المسلمين هم قادة العالم وكيف صار حين كان غيره آخذاً بزمام الأمور .
الباب الأول والثاني : العصر الجاهلي والنظام السياسي والمالي في العصر الجاهلي
في هذا الفصل يحكي الكاتب ماضي كل حضارة في العصر الجاهلي من الفرس الى الروم الى العرب من جميع جوانب حياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية كما أنه فصل حال المرأة المزري واللامعتبر في جميع الحضارات . لم يكن نظامهم المالي بأحسن حالا فلو نظرنا للظلم ونظام السخرة الذي كان يعمل به عامة الشعب للملوك والأُمراء لأدركنا رحمة الاسلام .  ونظرا لما كانوا عليه لم يكن حال أي منهم صالح لأن يقود العالم والإنسانية نحو الخير والإزدهار . فنرى كل أشكال الإنحطاط والتخلف في كل حضارة . فلا أحكام ضابطة ولا نفوس مهدية ولا أرواح مطمئنة !! ثم جاء عصر النبي محمد وعصر التغيير والتجديد وتأهيل المسلمين لقيادة العالم ،

الباب الثالث : العصر الإسلامي
كان هذا الباب زاخرا بالأسباب التي جعلت المسلمين هم الأصلح لقيادة العالم وجعلت الدين الإسلامي هو الدين الوحيد القادر على تهذيبهم وتدريبهم لهذه المهمة . ثم ذكر الأسباب التي جعلت المسلمين ينحطون ومنها
انتقال الإمامة من الأكفاء الى غير الأكفاء
النزعات الجاهلية في رجال الحكومة
سوء التمثيل للإسلام
قلة الاحتفال بالعلوم العلمية المفيدة
الضلالات والبدع
فصل السياسة عن الدين
ثم انتقل لذكر قادة المسلمين الذين انعشوا المسلمين ك صلاح الدين والعثمانيين . لكن كان للعثمانيين سلبيات جعلت من قيادتهم ناقصة حتى انتهت إلى انحلالها منها أنهم لم يهتموا الا بالسلاح والحرب ونسوا جوانب الحياة الاخرى . وفي مرحلة ما حتى الفنون الحربية والسلاح الذين كان في قمته خسروها تباعا حين اهملوها !

الباب الرابع: أوروبا المادية
تحدث في هذا الباب عن خصائص الحضارة الغربية والاغريقية الرومية وعن انحطاطها الخلقي وانحراف دينها وخروجها عن المسار حتى لم يصبح له أثر في حياتهم اليومية فحين فصلوا الدين عن جميع جوانب حياتهم أصبح مجرد طقوس لا أكثر ولا اقل ومن هنا أصبحت أوروبا مادية بحتة . ثم تحدث عن الاختراعات والاكتشافات وما صاحب فترة النهوض في اوروبا ولكن انعدام الإتزان بين القوة والأخلاق أدى بإوروبا الى الانتحار

الباب الخامس : قيادة الإسلام للعالم
تحدث في هذا الفصل عن أهمية العالم العربي وعن الحلول التي يجب اتخاذها من أجل إعادة النهضة . فالعالم الاسلامي يمتلك جميع المؤهلات والثروات الطبيعية والدين الوسطي والرسول المعلم الذي يجعل من النهضة الإسلامية هدفا يجب تحقيقه . يجب أن نستغني عن الغرب في المأكل والمشرب ويجب أن تكون صادراتنا اكثر من وارداتنا كما يجب أن يعود توقير المعلم ووسطية الدين والأخلاق السامية والحذق والفطنة والاستفادة من التاريخ وتجنب أن نقع في نفس الحفرة مرتين . يجب أن نعرف كيف نتعامل مع الصديق و العدو وكيف نفرق بينهما . يجب أن تعود أمانة الملوك وعدل القضاء والتزام الشيوخ وشجاعة الشباب وحكمة الآباء والأمهات . يجب أن يعود تقديس الدين أن نعود لعهد احترام العلم والبحث عنه . على أخلاقنا السمحة و أصالة المسلم وعداله وحزمه أن تعود. علينا أن نعود بالإسلام ليعود بها إلى زعامة العالم  . فلن نفلح إلا بما فلح به الأولين .

اقتباسات :
إن علة العالم الإسلامي اليوم هو الرضا بالحياة الدنيا و الاطمئنان بها، و الارتياح إلى الأوضاع الفاسدة و الهدوء الزائد في الحياة. فلا يقلقه فساد، و لا يزعجه انحراف، و لا يهيجه منكر، و لا يهمه غير مسائل الطعام.

ينبغي لكل فرد مسلم أن يعد نفسه مسئولاً شخصياً عن المحيط الذي يحيط به وكل ما يقع حوله, ومأموراً بالجهاد لاقامة الحق ومحق الباطل في كل وقت وفي كل جهه,

وليس لنا أن نطلب من أحد أن يؤمن بهذا الدين قبل أن نؤمن نحن أولاً به

إن العالم العربي لا يسعد وخيرة الشباب في العواصم العربية عاكفون على شهواتهم تدور حياتهم حول المادة والمعدة

الزعامة الإسلامية تقتضي صفات واسعة جداً نستطيع أن نجمعها في كلمتين "الجهـــاد" "والإجتهـــاد" فهما كلمتان خفيفتان بسيطتان ولكنهما جامعتان عامرتان بالمعاني الكثيرة

#ماذا_خسر_العالم_بانحطاط_المسلمين
#ابو_الحسن_الندوي
#ديني_تاريخي_فكري
#Hadeel_readings
#Hadeel_yahya

حيث لا تموت الكتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن