حيث لا تموت الكتب

عوائق النهضة الإسلامية

الكتاب : عوائق النهضة الإسلامية
الكاتب : علي عزت بيجوفيتش
المترجم : حسين عمر
التصنيف : مقالات ، سياسي ، فكري
المستوى: متوسط
عدد الصفحات : 159

عن الكاتب :
علي عزت بيجوفيتش
أول رئيس جمهوري لجمهورية البوسنة والهرسك بعد انتهاء حرب البوسنة والهرسك. هو ناشط سياسي بوسني وفيلسوف إسلامي، مؤلف لعدة كتب أهمها الإسلام بين الشرق والغرب.[2] ولد في مدينة بوسانا كروبا البوسنية لأسرة بوسنية عريقة في الإسلام، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركي بالبوسنة، فالمقطع بيگ في اسم عائلته هو النطق المحلي للقب "بك" العثماني، ولقبه عزت بيغوفيتش يعني علي بن عزت بك

عن الكتاب:
الكتاب هو تجميعة مقالات كتبها الكاتب في أوقات مختلفة لكنها جميعا تصب في موضوع واحد وهو " عوائق النهضة الإسلامية'
المقال الاول ' ما سبب تخلف المسلمين'
والذي يتخلص في اثنين اولهما وهو ' غزو المغول ' والثاني ' التفسير الديني المحض للإسلام '
بعد احتياج المغول للبلاد الإسلامية دمروا اغلب العلوم والمدن الإسلامية فكان سببا في رجعة قوية . لكننا نجد من يقول ان سبب تخلف المسلمين اليوم هو الاسلام متناسين او متعامين عن تاريخ المسلمين في عصور الازدهار او 'العصور الوسطى' بالنسبة ل اوروبا والتي تعني التخلف والرجعية في تاريخهم والعكس تماما في تاريخ العرب والمسلمين .
اصول العلوم جميعها ترجع للعلماء المسلمين والذين اتبعوا التجربة والملاحظة في تجاربهم ودونوها وترجموا الكتب من مختلف الثقافات واللغات واستمرت هذه النهضة لقرون عديدة .
واذا كان هناك سبب لتخلف المسلمين فهو بلا شك كونهم بعدين كل البعد عن تطبيق الدين وعن تعالميه . فحين فهمه الاولين وطبقوه ارتفعوا في الدنيا وارتقوا في الآخرة وما نفعله نحن الان بعيد كل البعد عن ما كانوا عليه .

المقال الثاني كان عن المرأة المسلمة كزوجة وام
تحدث عن المرأة في الإسلام وعن تكريمه لها و مساواتها بالرجل لكن ليس بالمعنى الغربي للمساواة . فالدين الاسلامي يفهم وضع المرأة ودورها العظيم في المجتمع في إنجاب وتربية الجيل الجديد . وضرب الكاتب أمثلة على وضع المرأة الغربية ونتيجة مساواتها البحته بالرجل والذي لا يتناسب مع فطرتها وطبيعتها كامرأة . فنسبة الطلاق في ازدياد ونسبة الاطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية أسرية في ازدياد كذلك . فالأم التي تترك اطفالها وظيفة لشخص آخر لا يمكن ان تتوقع ان يعامل أكثر من مجرد وظيفة يحصل منها على قوت يومه والادلة على ذلك كثيرة . فوجود الام في سنين الطفل الاولى مهمة جدا وهي تشكل شخصية الطفل إلى حد كبير .
ليس المعنى من هذا كله ان المرأة يجب أن ترمي كيانها عرض الحائط بل يجب أولا ألا نقلل من أهمية كيان الام والذي يعتبر الأكثر أهمية من كونك عاملة او طبيبة . ثانيا يمكنكِ أن تنجبي وتعتبري أمومتك اولويتك الاولى في فترة حاجة طفلك إليكِ.  وإن كبر عدت لمزاولة عملك مع الحفاظ على وقتك لاطفالك وعائلتك . فحين قللنا من أهمية الام صرنا نرى النتائج في الابناء والاسلام عالج ذلك بالطريقة المناسبة .