الفصل الثالث عشر

Start from the beginning
                                    

تعالى رنين جرس المنزل ذهب ليفتح الباب ابتسم ما ان رأى الطارقة مردداََ بسخرية :
في ميعادك بالظبط

دخلت بغرور تزامناََ مع خروج نرمين من غرفة النوم بثوبها القصيرة مرددة بصدمة و خوف :
كاميليا  !!!

زاهر بسخرية و هو يجلس واضعاََ قدم فوق الأخرى :
اه يا روحي كاميليا هانم ، تصوري اول ما قولتلها العز ده كله اللي ولادك عايشين فيه هيبقى بتاعك مترددتش و جت جري علطول

كاميليا بقرف لنرمين :
مطلعتيش سهلة بتلعبي ع الاتنين ، رخيصة

نرمين ببرود و هي تجلس عل قدم زاهر محاوطة عنقه بيدها بكل جراءة مرددة بسخرية :
نفس الرخص يا كاميليا ده احنا دفنينه سوا ، كنت بتلاغي واحد غير جوزك و انتي على ذمته و اول ما جوزك فلس اطلقتي و اتجوزتيه و بعدها خدتي اللي قدامه و اللي وراه و اطلقتي منه و روحتي شوفتي غيره و بعتيني لابنك عشان اضحك عليه و تستخدميني ورقة رابحة لو حبيتي ترجعي او لو عوزتي فلوس منه يوم من الأيام ، ادتيني كل مفاتيح سفيان و ازاي اقدر اكسب ثقته ، عملتي كتير يا كاميليا خليني ساكتة ده انتس وسا....و رخصك اتعدى بتاعي بمراحل

زاهر بسخرية :
انتوا الاتنين ارخص من بعض و لولا ان المصلحة جمعتنا مكنتش عبرتكم ، بس قبل اي حاجة سفيان العزايزي بكل عيلته هصفيهم واحد واحد اللي لسه باقية عليه و معارضة كلامي تقول من دلوقتي

ثم نظر لكاميليا مردداََ بتهديد :
بس اللي هترفض تبقى معايا تعرف في لحظتها انها هتبقى ضدي ، القبر اللي هياخد عيلة العزايزي كلهم هياخدها معاهم

كاميليا ببرود :
اللي هكسبه ايه

زاهر بسخرية :
تصدقي ان جوايا كنت مراهن على موافقتك و كسبت الرهان ، عارفك يا كاميليا تموتي في الفلوس اللي هتاخديه نص ثروة سفيان و النص التاني هيكون ليا و لنرمين

نرمين بطمع :
اشمعنى هي النص و انا الربع

زاهر بابتسامة و هو يمرر يده على ساقها المكشوفة امامه بجراءة :
بعد ما القصة دي تخلص هتبقي مراتي و اللي يخصني هيبقى يخصك يا جميل ، اصلي بصراحة مش هلاقي زيك اتجوزها نفس التفكير......ده احنا هنبقى كابل هايل

رمقتهم كاميليا بقرف ليعيد زاهر السؤال مرة أخرى :
لأخر مرة هسألك يا كاميليا باقية على حد منهم

نفت قائلة بقسوة :
انا ميهمنيش حد من العيلة دي كلها ، اللي يهمني الفلوس و لو حد فيكم فكر يلعب بديله معايا صدقوني مش هتبقوا اغلى من اللي بعتهم على القبر بنفسي  !!!

زاهر بجدية و مكر :
يبقى نبدأ بأول خطوة ، نقطة ضعف سفيان و اللي ممكن تكسره ، اخوه.....عمار  !!!

نرمين بتساؤل :
هتقتله  !!!

زاهر بشر :
تؤ الموت رحمة ، انا بس هذل اخوه بيه هموته بالبطيء ، هخليه يبوس الجزم و الأيادي عشان بس شمة واحدة   !!!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now