الفصل الثالث عشر

Comenzar desde el principio
                                    

لكم سفيان الحائط بيده من الغضب كادت ميان ان تقول انها ترفض ما قالت و انها ستقنع فريدة لكن الأخر لم يعطيها الفرصة و سرعان ما صرخ عليها بغل و غضب :
كله بسببك انتي انا مكرهتش في حياتي و لا هكره حد قدك ، قرفان من نفسي و انا بكلمك اقوم اوافق اتجوزك هي ناقصة اصلها حد من العيلة دي

صرخت عليه بغضب :
انت قليل الذوق و مش محترم و مش متربي اللي قرفان صحيح هو انا ، كأني شايفة كاميليا قدامي بقلة ذوقها و قسوتها و عدم مراعيتها لشعور حد

صرخ عليها بغضب و هو يكور قبضة يده :
امشي من هنا

لم تتحرك فقط تنظر له بغضب و صدرها يعلو و يهبط من الانفعال فصرخ عليها مرة أخرى :
بقولك غوري من هنا ، مش طايق اشوفك خلقتك قدامي ، غوري

كادت ان تصرخ عليه لكن سبقه عمار قائلاََ بحدة :
سفيان انت زودتها اوي ، اسكت احنا في ايه و لا في ايه مش وقته خالص اللي بتعمله ده

ثم التفت إلى ميان قائلاََ :
ميان ارجوكي امشي دلوقتي و انا هبقى اطمنك على فريدة بالتليفون

اومأت له ثم غادر المكان بصمت ملقية نظرة معاتبة أخيرة على سفيان الذي يناظرها بغضب كبير و هو يظن انها من شجعت فريدة على طلبها بالزواج منها لا يمكنه تزوجها و هو لا يثق بها بل يتوقع منها كل ما هو سيء
..........
استغلت نرمين انشغال الجميع مع فريدة و ذهبت لمكان لقائها مع عشيقها ليلحق بها الأخر على الفور
ما ان وصل قضى الاثنان وقت ليس بقصير قضاه الاثنان في ارتكاب الفاحشة الكبرى التي اهتز لها عرش الرحمن ابعدها عنه و توجه للبار الموجود بالغرفة يصنع لنفسه كأس كحول

لتفاجأه بسؤالها :
بتراقب ميان ليه يا زاهر ، ايه اللي هتستفاده منها

رد عليها ببرود و تحذير :
خليكي في اللي يخصك بس و لسانك مينطقش اسمها تاني و لا ليكي دعوة بيها

ضحتت بسخرية قائلة :
اوعى تكون حبيتها

جز على أسنانه مردداََ بتحذير حتى لا تتجاوز المساحة التي دوماََ يضعها بينه و بينها :
وانتي مال اهلك ، قولتلك خليكي في اللي يخصك و لأخر مرة بحذرك اوعي تتجاوزي حدودك معايا

صرخت عليه بغضب :
اومال اللي بيحصل بينا ده ايه ، مش عايزني اتدخل في حياتك و حاطط حدود بينا مش المفروض ان حبيبتك

ردد بسخرية مستهزءاََ بكلامها :
حب !! حب برص يا روحي فوقي لنفسك هو لو اللي بينا حب كنت دفعتلك تمن الليلة و انتي مروحة لو كان حب كنتي هتاخدي مني تمن اي معلومة بتوصليهالي من عند ابن العزايزي

اقترب منها مربتاََ على وجنتها بقليل من العنف :
فوقي لنفسك يا نروم يا حبيبتي اللي زيك مش وش حب ابداََ خلينا حبايب و حلوين مع بعض احسن ما اقلب ع الوش التاني و ساعتها هتزعلي اوي انتي اللي هتطلعي خسارنة مش انا

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىDonde viven las historias. Descúbrelo ahora