لعنة لوسيفر(قيد التعديل)

حبيبان

عادت بيلا لمنزلها منهكة، متعبة قامت بتغيير ملابسها لترمي بنفسها على الأريكة أغمضت عينيها محاولة الاستسلام للنوم لترجع بذاكرتها للوراء لتتذكر لحظة أمر لوسيفر بقتلها تلك اللحظة التي لا تزال مطبوعة بعقلها

فلاش باك

لوسيفر:  جاك... انت تعلم ما ستفعله بها

اشار جاك لرجلين من رجاله ليسحباها خارج ذلك المكان، اخذاها إلى الخارج ليقف جاك وجها لوجه معها مردفا بنبرة شرسة

" لم يكن عليك خيانة لوسيفر ،لقد قمتي بخيانتنا جميعا روان....اعتبرناك جزءا منا لكنك خنت ثقتنا بك .....لست أسفا على ما سأفعله لأنك تستحقين، تستحقين الموت روان
اتعلمين، الشيء الوحيد الذي آسف عليه هو أنني أعتبرتك بيوم شقيقتي

كان يتكلم و عيونك تملأها الدموع،  كان يحاول ان يقسو عليها لكن عينيه كانت تفضح توثره للأمر أما هي فبعد رؤيته بتلك الحال لم تعد تعلم كيف تدافع عن نفسها أمامه،لم تجد سوى الإستسلام له
بل ختى لم تقوى عل القيام بأية حركة لتخلص نفسها بقيت مسمرة مكانها كأنها فضلت الموت على تيببها لهم بذلك الدمار الداخلي

ابتعد عنها جاك قليلا ليسحب مسدسه و يوجهه لرأسها، أغمضت عينيها باستسلام لتسمع صوت قوي كان صوت ارتطام شيء بالأرض
فتحت عينيها بسرعة لترى ماثيو وجه لكمة لجاك كي يبعده عنها ليسقط الأخير أرضا

جاك شعر بالصدمة من ما فعله ماثيو،  لينهض من الأرض و يتجه للوقوف وجها بوجه مع ماثيو

" ما هذا الذي تفعله؟! هل انت مجنون؟!

ماثيو: سأكون مجنونا لو تركتك تقتلها

جاك بحدة : هذه أوامر السيد لوسيفر، ثم الا تعلم ما فعلته بنا؟!

ماثيو :  بل أعلم جيدا ما فعلته من أجلنا

نظر إليه جاك باستغراب ليكمل الآخر

" لولاها لكنا كلنا في عداد الأموات و أولنا لوسيفر

جاك و لا تزال على ملامحه نظرات الاستغراب

" ماذا تقصد ماثيو!؟

أقترب ماثيو من جاك ليسحب من يده مسدسه و يطلق رصاصتين بالهواء
اقترب ليمسك يد جاك و يضع بها المسدس،  كان جاك مجمدا لا يتحرك و لا يفهم الذي يفعله ماثيو،  اما الأخير فتوجه إلى روان و التي كانت بحالة صدمة ليصرخ بوجهها، 

" هيا ارحلي من هنا بسرعة، غادري المدينة و لا تعودي....

فتحت بيلا عينيها إثر اهتزاز كامل جسدها، كأن الخوف وجد طريقه لقلبها لتنهض و تسند ظهرها على الأريكة:

" لولا ماثيو لكنت ميتة الآن.....

عند ادوارد

وصل ماثيو ليجد الجميع بانتظاره " ادوارد، شيراز، مارتن جاك و كارمن
بمجرد دخوله انهالت عليه أسئلة ادوارد