هُـوَ رَجـلٌ وُلد مِـنْ رحـمَ الظَّلَام
وكنتُ أَنَا الظَّلَام نَفْسِـه فَـ اسْتَبَاح عِشْـقِي .
___________
Started: 19-2- 2021
Ended : ......
تنبـيه: الرواية جريئة، إذا لم تكن تفضل هذا النوع لا تدخل!
بعد الغيبة دى حد لسه فاكر الأحداث؟ لو نسيتوا ارجعوا اقروها تانى عشان تفهموا احداث الفصل ده، وسورى على التأخير النت كان فاصل عندي ومحاضرات ودراسة وحجات 😂💞
متنسوش تعملوا ڤوت ⭐ وكومنت على الفقرات
.
.
Enjoy💕
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________
[من أحدى جلسات جونغكوك النفسيـه]
يمسك كوب القهوة الساخـن في يده بينما يحرك المعلقة بداخلـه شارد الذهـن، أمامـه جلست ليليث وفى يدها كوب قهوتها.
كانت عادة لديهما، لا يمكنهما بدأ الجلسة العلاجيـة بـدون كوب القهوة الطازج الذي تعده الطبيبة ليليـث
"اصبحت في التاسعة والعشرون ومازلتُ استيقظ من نومي كل يوم مفزوعًا أنظر للساعة إذا كانت تعدت السابعة أم لا" افتتح جونغـكوك الحديـث متحدثًا بنبرة هادئة
"لماذا؟ ماذا كان يحدث في السابعة صباحًا من قبل؟ هل له علاقة بطفولتك" سألت ليليثبادئه الجلسة العلاجيه.
"لأنه كان الوقت الذى تخرج فيـه أمى من المنـزل حتى تذهب لعشيقها وكنت أتتبعها دائمًا وفي داخلى أمل أن تغير طريقها ولا تذهب له ولكن هيهات" نبس بغضبٍ طفيف، تستطيع رؤية العجز في نبرة صوته
ارتشف من كـوبه ببطء ثم أضاف " لا يمكنني نسيان هذا أبدًا"
"ما رأيك الكوب المكسور هل يتم إصلاحه؟" سألت ليليث
" لا، لا يمكن جمع بقاياه مجددًا! تمامًا مثل القلب المكسور حتى إذا أصلحت خارجه لن يُشفي لأن شظايا الزجاج وبقاياه تظل تنهش في داخلـه" أجاب بهدوء
"هل يمكنك مسامحة من تسبب في هذا الكسر؟" أردفت ليليث مسترسلة
