هُـوَ رَجـلٌ وُلد مِـنْ رحـمَ الظَّلَام
وكنتُ أَنَا الظَّلَام نَفْسِـه فَـ اسْتَبَاح عِشْـقِي .
___________
Started: 19-2- 2021
Ended : ......
تنبـيه: الرواية جريئة، إذا لم تكن تفضل هذا النوع لا تدخل!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~---------------~
تحركت جفونها معلنة عن بدء استيقاظها فتحت أعينها ببطء ولكن سرعان ما أغلقتها بسبب الضوء الشديد الذي قابلها فحاولت فتحها مجددًا ليقع بصرها عليه جالس بهدوء تفترش قدميه لوحة وفي يده فرشاة ويبدو أنه غارق في الفن الذي يصنعه، كان يرسم بتعمق
شعرت بالألم في ذراعيها وبالبرودة تحتل جسدها لتفتح أعينها على مصرعيها عندما استوعبت أنها تقف عارية بلا ملابس!
نظرت للأعلي لتجد يديها مقيدتان بالحزام الجلد وبدون ملابسها لتتحرك بجنون محاولة تحرير يديها وجسدها من تلك القيود ولكن بلا فائدة وبالرغم من سماعه لصوت تحركاتها إلا أنه تجاهلها بالكامل
"ماذا فعلت بي؟" قالت بإنفعال ولكن صوتها خرج مبحوحًا وضعيفًا أثر تعبها ولكنه كان كافي ليسمعه ومع ذلك لم ينظر لها
"أيها الوغد المريض" صرخت بأعلي صوت لديها
رفع نظره من اللوحه أخيرًا لينظر لها، كان هادئًا بشده كما اعتادته
"لقد استيقظتي". قال بهدوء متلاعبًا بإعصابها
هو يعلم تمامُا أنه يقودها للجنون، فكيف ستشعر إذا استيقظت لتجد نفسك عاريًا وعدوك يقوم برسمك بكل هدوء؟
"فك قيدي أيها الحقير! ماذا تظن نفسك فاعل؟" صرخت به بقوة وشعرت بأحبالها الصوتية تتمزق
ابتسم بخفه وقال مستفزًا إياها " أرسمك! لأنني شخص أقدر الفن "
صرت على أسنانها بغضب فتجاهلها وذهب ناحية اللوحة ورفعها ليريها إياها وقال "ما رأيك؟"
قام برسمها مثلما تقف أمامه تمامًا، عارية ويديها مقيدتان بحزام جلدي ولكن أعينها مغلقه وشعرها يتساقط على كلتا كتفيها وقد جن جنونها عندما فكرت في أنه كان يتمعن النظر في جسدها حتي يرسمها
