part 27

86 4 0
                                    

سمر تضحك: لعيونك اليوم بس راح ارضى
عبدالله نظر لها بخبث: وش معنئ؟!....
سمر بحب: لان اليوم انت سويت لي اشياء كثيره فكيف انا ابخل عليك بشي واحد
عبدالله بحب باسها بجبينها بس سمر نطت ونظرت فيه بسرعه: بس ماقلت تتعدئ الحدود امسك نفسك شوي
عبدالله بضحكه: وربي انك قويه الحين انتي وش تبين ماصرت افهمك ماقلتي تسمحين
سمر: قلت لك حطيت راسي ع صدرك اليوم مسموح بس مو تبوس
عبدالله بابتسامه جذابه: طيب العفو منك
سمر قامت وحطت راسها ع مخدة الكنبه: وربي فيني نوم وانت صحيتني م احلا نومه
عبدالله: طيب نامي
سمر تهذر وعبدالله يستمع لخرابيطها: مستحيل انا بغرفة شاب ماقدر انام وعيب انام هنا.. لما ارجع للفندق عند البنات يصير خير لازم امسك نفسي شوي واصحصح لين اوصل وانام براحتي وبعدين انا وحده اخاف ع سمعتي وانت عاد متئ راح ترجع للسعوديه ومتئ تخطب.. لا تقول احبك واتزوجك كذي انتم شباب مالكم امان انا اخاف انخطب واتورط وبعدين حسيت الماما بالفتره الاخيره صايره تلمح وماعرف شو قصدها يمكن ف حد كلمها عني. ... وشوي سكتت..... وعم الهدوء..
عبدالله استغرب م سكوتها وشوي سمع صوت شخيرها ..نامت م بعد الثرثره بدون لاتحس ...عبدالله ابتسم م براءتها واخذها ودخل ايده تحت ظهرها والثانيه تحت رجلينها وشالها لغرفته وحطها بالسرير وهي نامت علطول ماهي حاسه بعمرها قعد يناظرها ويتمعن بملامح وجهها البريء وماقدر يمنع نفسه م انه يبوسها ع فمها.. هي دووم تمنعه وقوتها هي سر حبه لها لانه يقدر يثق فيها انها ماتقدر تغدر فيه ابد وهو كذا يناظرها وسرحان فيها غلبه النوم وراح ورمئ نفسه جمبها ونام.

/

/

عند يزيد رجع م برا.. هو هالفتره يقدم ع شغل يتناسب مع دراسته وهي الحسابات وكيذا ويقدم ع البنك كونه يتناسب مع خبرته وحط اوراقه عندهم ع مايتصلون فيه اذا قبلوه او لا ولما دخل لشقته انصدم م منظر سعاد وهي بقمة الجراءه لبست له لبس نوم مفتوح وعاري وكانها تبغئ تغريه بجسمها وتجلبه..
الطيبه مانفعت معاه ولا الاحترام نفع معاه يمكن تقدر توصله بالاغراء... كانت تتميع بحركتها واول مادخل الغرفه قربت منه تطلع غترته وتفتح ازرار ثوبه تبغاه يشم نسيم عطرها وتدوخه ...
وهو لما شافها بالاول اشمئز منها م ترخيصها لنفسها علشان تجذبه بس مع ملامستها وحركاتها ماقدر يمسك نفسه عنها ..قاوم وقاوم وبالاخير قدرت تغريه ويستسلم لها وهو باللحظات الي هما فيها تكلم بدون شعور وهو يقول: فديتك دندون

سعاد عصبت وبعدته عنها: مين دندون
يزيد استوعب نفسه وتكلم بدون نفس: وانتي وش دخلك
سعاد بقهر: اعتقد اني زوجتك ولي حق عليك .. انت تخوني؟!

يزيد قام عنها بسرعه بطفش: مالك حقوق علي انا ما حبك ماشتهيك لييه تحاولين تغريني لك انتي حتئ ماحترمتي نفسك بدل لا انا اتقرب لك انتي الي تتقربين لي ..انا اصلا احب وحده غيرك انا اعشقها .ولا تحاولين مره ثانيه تسوين هالحركات لاني ماراح احبك
سعاد بقهر صارت دموعها تنزل: لييه يايزيد تتزوجتني وانت ماتحبني لييه تجرحني كيذا واذا تحب غيري لييه ماتزوجتها
يزيد بحمق: اهلي اغصبوني عليك وربي كنت ابخرب هالزواج وانا مابغاك تعيشين مع واحد مايحبك بس ابوي وامي حطوني بالامر الواقع يا اتزوجك وإلا يتبرون مني وماكان لي خيار الا اني اتزوجك...انا ما اكرهك بس انا مابيك تضيعين حياتك معاي وانا ما احس انه ف امل اني احبك.. وانتي لك الخيار اذا تتركيني او تقعدين ماراح اغصبك وانا ماراح اقربك ولا راح اعيش معك كزوج وافضلك تشوفين حياتك مع شخص يحبك
سعاد بصراخ: اطلع برا مابي اشوف وجههك اطلع
يزيد طلع بسرعه لانه مايتحمل يشوف دموع احد وهي قعدت تبكي بقهر م الي سواه فيها ولد خالتها وزوجها وفيها قهر م مصارحة يزيد لها وكذا بهالسهوله ومقهوره م نفسها لانها ارخصت نفسها اليوم لاجل واحد مايحبها بس زين انها اكتشفت هالشي بسرعه قبل لا تتعلق فيه

بنات وشباب في الغربه Where stories live. Discover now