part 12

111 4 0
                                    

طارق وصل لندن ...كان مكلم لين م يومين وقالها راح اسويلك مفاجاه وماتعرف ايش مفاجئته وماخطر ببالها انه يجي يزورها ..هو كان مرره مشتاق لها وكل مره يكلمها يسإلها متئ تخلصين دراسه وده يتزوجها وماصار يصبر ع بعادها وهي اخبرته انه بقئ 5 شهور وتخلص والوقت يمشي ومابقئ شي نزل م الطياره وراح يحجزله بفندق علشان يريح واخذ شاور وصلئ فروضه وقعد شوي وقال راح يروح لها العصر..
بس قلبه خفق بقوه وهو يتذكر حبيبته وزوجته المستقبليه وماقدر ياجلها ..ماحس بنفسه الا وهو قايم ويرتب نفسه ويلبس علشان يروح لها للشقه الي البنات فيها

/

/

عند البنات الروائح الطيبه تفوح م المطبخ واكيد طباخ لين اللي لا يعلئ عليه كانت تسوي لهم كبسه ولا ستوت بالنسبه لهم م قبل كانت الريحه برا تجذب والبنات كلهم معها بالمطبخ الي تسوي سلطه والي تغسل الصحون والي ترتب والي تغسل المطبخ وهم سوالف وضحك وراحه نفسيه ودهم ياكلون اكل بيت تعبوا م اكل المطاعم اشتاقوا لهالاكل الي يذكرهم بالعايله واللمه العربيه
ولما خلصت لين وكانت طالعه تقولهم انها بتتسبح ..الا ووقفها رنة جرس الشقه وقالت لهم انها بتفتح الباب ..واول مافتحت الباب... تفاجات لما شافت الي ورا الباب وبصدمه: طروووق
طارق وهو يبتسم: اييه طارق حبيبج
لين بسرعه نطت عليه وضمته وبعدها استوعبت نفسها وبعدت عنه وكلمته بإحراج: شلونك طارق
طارق وبعده يبتسم: انا بخير بشوفتج
لين بخجل: تفضل
البنات بصوت واحد: لين م عالباب
لين ماردت عليهم ورجعت تكلم طارق: جيت بوقت مو مناسب وانا الحين طالعه م المطبخ وريحة الطباخ تطلع مني
طارق وبدون شعور رجع ووده يقرب يبي يحتضنها: ابيك بكل اوقاتك ريحتك طباخ ماطباخ مايهمني
البنات جاهم فضول وناظروا الباب من داخل المطبخ كانوا يناظرون وبصوت واحد لما شافوا خطيبها يبي يحضنها قالوا بشقاوه: احممم احمممم
لين ضحكت منهم: طروقي انهبل.. الظاهر الشوق طاغي عليك
وهو ولا كانه يسمع وده يحضنها بس لين وقفته: عيب طرووق مو جذي عاد
طارق: ارحميني وربي مشتاق
لين بخجل: لما نتزوج سوي الي تبي
طارق بقهر: قووويه
لين بابتسامه طنشته وقالتله يدخل... ودخلوا هي وطارق وعرفته ع البنات
وطارق كان يضحك وفرحان بشوفته لحبيبته وخطيبته لين.. وجلس يسولف مع البنات شوي وعجبه اسلوبهم ووثق ان لين اختارت لها مجموعه وصداقه حلوووه
طارق يبي يحرج لين: اول مره اشوف حبيبه تستقبل حبيبها بريحة الطباخ والبصل والثوم
لين بققت عيونها باحراج: طاررررق
ضحكوا البنات كلهم م احراج لين: هههههههههههه
هيام: اييه صادق عيل هو جاي يكحل عيونه فيج يلاقيج طالعه م المطبخ
طارق وهو يناظر للين بحب: شنو طبختي
لين بخجل: طبخت الغدا الي تحبه
طارق: لا تقولين برياني دجاج
لين بابتسامه جذابه: ايييه
طارق بسرعه وهو يضحك: عيل حطيلي منه حدي جوعان
لين بحب: م عيوني الثنتين
البنات يصفرووون ويصفقون ع هالرومنسيه
خلود بسرعه: عيل لييه تتغزلون عندنا روحوا للغرفه تغزلوا ع كيفكم
لين وهي رايحه للمطبخ ناظرتها بقهر...
خلود تضحك: وشفيك تناظريني كيذا
لين: هو واصل حده لاتشعلينه علي
طارق يبتسم: اييه حقي خطيبتي وصاير مده ماشفتها ماتبيني اشتعل
لين بخجل: طروووق عييب
طارق يبتسم ويضحك م احمرار خدودها وانحراجها.
لين طنشت وراحت تحط له م الغدا وخلصت وجابته له وراحت قصدها بتتسبح بس طارق كان اسرع ومسكها م ايديها وجلسها: تغدي معاي
لين بسرعه: لا حبيبي برووح اتسبح
طارق: اقول قعدي معاي واسمعي كلام زووجك
البنات يضحكون م جراته ومستغربين ف لين لانها طلعت مره خجوله عنده ولسانها الطويل اختفئ
لين: حبييي مو طايقه ريحة الطباخ فيني بتسبح وبرجع اقعد وياك
طارق باصرار: لا ابيج تقعدين معاي بهالريحه انا عاجبتني ايش دخلج انتي
جلست لين تاكل معاه وهو كل شوي ياكلها بايده.

بنات وشباب في الغربه Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum