chapter 16

28 4 0
                                    

Hello guys🌸
16
لو سمحت تفعلوا مع الروايه 💙💙

_والافضل للإنسان ألا يُحبَ أبداً
(مَلِــيكه🎵)
_________________________

في
إسبانيا

"لقد انتهي كُل شئ عزيزتي!"
تحدث ذالك الشخص الذي يُخفي وجهه بقناعٍ اسود بحزن وهو ينظر إلي الصوره التي بين يديه

رن هاتفهُ معلناً عن وصول رساله جديده
قام من موضعه حيثُ كان مفترشاً للأرضِ وهو يسند ظهره علي الفراش

اتجه ناحيه الهاتف ثم أمسكه بلا مباله ليست بغريبةٍ عليهِ

قرأ الرساله بهدوء وقد أخذت ابتسامه مُختله بظهور علي شفتيه

ترك الهاتف علي فراش ثم اتجه ناحيه حقيبته من أجل تجهيزها فها هو سوف يرجع إلي مسقط رأسه بعد غيابٍ دام سنواتٍ ليست بقليله

أبدل ملابسه وهو مازال يرتدي قناع الوجه الذي لم يخلعه منذ فترهٍ طويله

نظر إلي الصوره مره أخره ب إبتسامة دافئه لم يرها أي من حراسه بسبب القناع

ألقي بالحقيبه في وجه أحد الحراس وهو يأمره بتوجه إلي المطار..بعد وضع الحقيبه

ركب السياره ببرود لا يليق إلا به ثم نظر إلي الصوره نظره اخيره قبل أن يحرقها ب سيجارته وهو يهمس بلغته الأم:
"ها انا ذا قادم اختي العزيزه"

_ولكني أسرفتُ في الكتمانِ ، حتي نسيتُ كيفَ أبوح!

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

عند مليكه

صعدت إلي الغرفه ب هدوء وخلفها عاصي و أمامها أيهم الذي كان ينظر إلي الجميع بكرهٍ عما فعلوه ب امه

دخلت مليكه الغرفه بهدوء ثم جلست علي الفراش بنفس الهدوء الذي يلازمها منذ سبعه أعوام...مده طويله صحيح!

عاصي بحب وهو يُكور وجه مليكه بيده وقد جلس أمامها علي الأرض:
"مليكه عزيزتي...انتِ قويه يمكنك الانتقام منهم..."

مليكه ب هدوء:
"هل تظن ذالك...انا اشعر اني أضعف مما كنت عليه في السابق"

عاصي بحنان وهو يسحبها إليه لتسقط في حضنه:
"لا عزيزتي انتِ قويه جداً فانتِ زوجتي
وقد تدربتي تحت يدي كيف تكونين ضعيفه"

قال اخر كلامه بــ غرور زائف

مليكه ب ابتسامه هادئه وهي تضربه من صدره:
"لقد اغتررت ب نفسك كثيراً،، عاصي"
أنهت كلامها ثم احتضنته ب حب وهي تَلُف يدها حول عنقه وقد وضعت رأسها موضع قلبه الذي ينبض ب شده و سرعه بجوارها كــ حالِ قلبها تماماً

ظلا هكذا فتره قليله حتي ابعدها عاصي عنه وهو يقول ب ابتسامه:
"ما هي هديتي هذه المره مليكه..هل ستذهبين معي إلي العمل ام إلي المطعم ام سترسمين لي صوره ام .."

قاطعت كلامه وهي تقبله من شفتيه ب حب كان مصدوماً في البدايه للن هذه اول مره تقدم علي فعل شئ كهذا لكنه سرعان ما بَدلها القبله ب شغف وحب هو الآخر وهو يلف احدي يديه حول خصرها الدقيق و الأخري تعبث في شعرها الحريري

لكن من سوء حظــ ...لا من حُسن حظهم دخل في هذه اللحظه ادم واسر و سامح و روان وحياه وأحمد وسيلا و سما التي صرخت بخجل وهي تضع يدها علي عينيها:
"ما هذا ماذا تفعلون"
أما سيلا فقد دفنت نفسها في احضان احمد وهي تقول مشيره ل ايهم:
"يوجد طفل هناك...راعوا ذالك"

نظر لها ايهم ب لا مبالاه ثم أكمل ما يفعل مره اخري بعد أن القي نظره عابره علي والدها..لم يبدوا الأمر جديداً عليه حيث أن هذه ليست ب المره الاولى التي يراهم بــ ها هكذا

فصل عاصي القبله وهو يتنفس بــ سرعة كبيرة كما هو الحال عند مليكه التي قامت من حضن عاصي وهي تَعدلُ من شكلها

عاصي ب لا مبالاه وهو يعدل شعره المشعث:
"ماذا هناك لما دخلتم من دون طلب الإذن أليست هذه غرفه فتاه متزوجه"

ادم ب هدوء وقد تسللت ابتسامه هادئه إلي شفتيه فهو من اساس كان ضد علاقه مليكه وشهاب :
"ليس هناك شي لقد جئنا المباركه لكما فقط علي الزواج ونعتذر علي الدخول دون إذن"

اقتربت روان من مليكه وهي تحاول احتضانها قائله:
"لقد اشتقت لكي كثيرا اختي"

ابتعدت عنها مليكه ثم ذهبت إلى عاصي ووقفت خلفه وقالت ب غضب وقسوه :
"انتِ لست اختي وهم ليسوا عائلتي انا لديه عائله مكونه من 6 أفراد وانتم لستم منها ...انا الان فتاه متزوجه ولا أريد أن يتكرر هذا الأمر مره اخري فانا اريد قضاء الوقت مع عائلتي دون إزعاج كم يا روان"

_حروب الناس الذين كبيرُا دون حب،هي التي دمرت العالم.

~•~•~•~•~

يُتَبع.
.
.
.
650كلمه

أعتذر عن الأخطاء الإملائية

See you soon💜

مَــشَــاعِــرٌ فَــارِغَــه﴿مكتمله﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن