"حسناً لتأتي معي للقاء أبي"
اردف سيهون بهدوء و هو يحاول الوقوف
قامت أمبر بأمساك ذراع سيهون لتساعده علي الوقوف و هي تقول بلطف:أنت ما تزال متعب لذا دعني أذهب بمفردي للقائه
نفى برأسه قائلاً:كلا فأن تواجدي برفقتك سيمنعه من إيذائك
أبتسمت و قالت له:لا تستهين بي فأنا أستطيع تدبر أمري مع الملك أوه
تنهد و قال بأصرار:سأرافقك و توقفي عن الجدال
اومئت بأستسلام و اردفت:حسناً لن أجادل، هيا بنا
مضى الأثنان في طريقهم الي القاعة الرئيسية بالقصر وسط دهشة الخدم و الحراس بسبب مرافقة أميرهم لفتاة غريبة عن المملكة
"تحياتي جلالة الملك"
تحدث سيهون بتهذيب و هو ينحني الي والده الجالس علي عرشه
انحنت أمبر بأحترام و هي تقول:تحياتي جلالة الملك
نظر الملك أوه الي أمبر بتعجب قائلاً:من سمح لكِ بالدخول الي المملكة؟!
اردف سيهون بهدوء:أنا
تحدث الملك أوه له بغضب و هو يقول:كيف تسمح لأحد أعداء مملكتك بالدخول إليها بتلك السهولة؟
قاطعت أمبر الحديث قائلة بجدية:جلالة الملك أنا لست عدواً لمملكة العالم السفلي فهي أحدى الممالك التابعة لحماية سيد السحر حتي و أن رفض شعبها الأعتراف بذلك
نظر لها الملك أوه بحده و قال:مملكة العالم السفلي ليست تابعة لسيدك فنحن نستطيع الدفاع عن مملكتنا جيداً و لا نحتاج لكِ أو لسيدك
أبتسمت أمبر بخفه و قالت بوضوح:يبدو أن جلالة الملك عنيد للغاية و سيصعب التفاهم معه، لكن هل حقاً شعبك يشعر بالرضا و الراحة لمحاصرتهم تحت الأرض؟ أعتقد لا
جلست ثم نظرت الي الملك و اردفت:الأنتقام ليس الحل الأمثل لشعبك فأن ذلك الانتقام خاص بجلالتك لا بهم، تم القضاء علي أسياد السحر بالقرون الماضية فهل يمكنك أخباري بماذا أستفادت مملكة العالم السفلي؟
ضرب الملك أوه علي ذراع كرسي عرشه و قال بأنفعال:نحن نرد كرامة أسلافنا و شعب المملكة لطالما كان داعماً في هذا الشأن
تحدثت أمبر بهدوء:بل جلالتك من يعتقد أنهم يدعمون أنتقام اسلافك، من الأفضل السعي للسلام بين مملكة العالم السفلي و ممالك عالم السحر هذا هو ما يتمناه شعبك
أستقام الملك أوه و قال بعصبية:لا نحتاج لتلك الممالك الضعيفه فنحن أقوى بدونهم و لم يتم تكليفك بواسطة شعب مملكة العالم السفلي لكي تتحدثي نيابة عنهم لذا سأسمح لكِ بالرحيل هذه المرة بسلام
أبتسمت أمبر بسخرية و قالت:لن أرحل قبل الحصول علي موافقتك
"سيهون لتطلب منها الرحيل قبل أن أُقدم علي تصرف لن يروق لكما"
YOU ARE READING
سيد السحر || Master Of Magic
Fanfiction"ليس هُناك ما يُخِيفُ أسيافاً حدادًا سوى سيفٍ يُقطعُ دون حَدَّ"
