حلقه خاصه 1

60.4K 1.9K 76
                                    

وحشتوني جدا جدا.. ارجو تكوني فاهمين موقفي وان تنزيل الحلقات علي دريمي كان لان الروايات بتاعتي اتسرقت هنا وعلي الجروب وكالعاده مش، بيهون عليا زعلكم.
ألبارت وان شاء الله التاني وراه

رفع ادم حاجبيه باستنكار وهو يدلف بسيارته تجاه البوابه الحديديه بنفس لحظة خروج تلك السيارة الرياضيه منها ليدير المقود سريعا ويضغط دواسه الوقود ويرجع للخلف معترض طريق سياره ندي باستنكار لخروجها بينما قاربت الساعه العاشره ليلا
.... عقدت ندي حاجبيها بقوة ووضعت يدها علي عيناها حينما انعكست تلك الاضواء القويه من سيارة ادم علي مراه سيارتها
تبرطمت بغضب ; ايه اللي بتعمله ده.. ؟
نزل من سيارته واتجه ناحيتها ليطرق بأصابعه علي زجاج السيارة بقوة
انزلت ندي الزجاج ورفعت عيناها اليه : نعم..؟!
قال ادم وهو يشير لها بيده تجاه ساعته : نعم الله عليكي .... خير رايحه فين دلوقتى.؟
قالت وهي تهز كتفها : وانت مالك..؟
هتف ادم بحدة : بت انتي اتعدلي
صاحت به : ايه بت دي.... وايه اتعدلي دي شايفني معوجه
: شايفك خارجة دلوقتى
; وانت مالك.؟
: بت انتي مالي ونص وتلات اربع....
: لا مالكش وبعدين متقولش بت دي تاني
اومأ ادم بغضب : عندك حق انا غلطان وهي فين البت اصلا.... ها ياواد ياندي رايح فين دلوقتي
ضربت الارض بقدمها : انت سخيف
; اتلمي بدل ماااديكي بوكس
: ها انطقي رايحه فين
هتفت بحدة وهي تدفعه بكلتا يديها بنفاذ صبر من معاملته لها بتلك الطريقه  : رايحه في داهيه
في لحظة كانت تدافع وتدخل وتنطلق بسيارتها ليزم ادم شفتيه بحنق وسرعان ما يلحق بها للخارج وفي غضون دقائق كان يعود بها بعد ان صدم مؤخرة سيارتها وهاهو كالعاده تعالي صوت مشاجرتهم بالبهو.....!
أسرعت ليلي ورنا لرؤيه سبب ذلك الصوت....
: ادم بتزعق ليه
هتف ادم بعنفوان : عشان الهانم خارجة دلوقتي ومش عاجبها اني بسالها رايحه فين..؟
قالت ليلي برفق : اهدي ياادم ياحبيبي... ندي رايحه سيشن تصوير وقالت ليا
لوت ندي شفتيها بحنق من مدافعه امها لتقول بغضب : وانتي بتبرري ليه يامامي هو ماله ومالي
زجرتها ليلي : ندي عيب اتكلمي مع ادم احسن من كدة وبعدين هو خايف عليكي
زفرت ندي من وقوف والدتها دائما بصفه :لا مش خايف ومالوش دعوة بيا...
حاولت رنا وليلي تهدئه الوضع ولكن عبث فكلمه من ادم وكلمه من ندي وهاهي النيران فكلاهما لا يبتلع للآخر كلمه...!
........
نظر عثمان وهو ينزل من سيارته بباحه المنزل بقلق تجاه سياره ابنته .... بشير
اسرع بشير اليه ليقول وهو يشير لسياره ابنته التي انبعجت أطرافها الخلفيه  : ايه اللي حصل
: اطمن ياباشا ده ادم باشا والانسه ندي
أشار له عثمان بيده ليصمت ولا يكمل ليدخل سريعا الي المنزل فيشهد مشاجرتهم...
: شايف يابابي الهمجي ده عمل ايه...؟
زم عثمان شفتيه لينقض ادم بانفعال : سامع ياباشا
قال عثمان بحزم : ندي اتكلمي عن ادم احسن من كده
قالت ندي بدفاع عن نفسها : هو اللي بدأ يابابي
فتح ادم فمه ليتحدث : وانت كنت عاوزني اسكت وهي خارجه في وقت زي ده
سرعان ماكانت ندي ترد : وانت مالك..؟
قال عثمان بنبرة قاطعه : خلاص ياندي... يلا اطلعي فوق وانت تعالي معايا
: لا انا عندي session
: مش وقته ياندي قولت اطلعي فوق
ضربت الارض بقدمها لينظر لها ادم بانتصار وهو يتبع عثمان....
.........
... : وبعدين معاك مش قولتلك واحدة واحده عليها
: انت شايف بتستفزني ازاي ياباشا
: وشايف انك خبطت عربيتها
: عشان تتعلم متكسرش كلامي تاني
رفع عثمان عيناه اليه : بالتفاهم مش،بالطريقه دي
:كلمتها ومسمعتش وسابتني ومشيت
زفر عثمان ليقول : وبعدين معاك بقي... انت عارف انها دماغها ناشفه
:اكسرها ليها
امسك عثمان بكتفه : انت هتكسر دماغ بنتي يلا
هز ادم كتفه باصرار : حقي ياباشا... انا مربيها
ضحك عثمان من رد ادم ليقول : يبقي تلزمك.... هتتجوزها لما تكمل عشرين سنه كمان شهر
نظر له ادم بخبث : ده قرارك
ضحك عثمان : عندك مانع
غمز ادم : عمري اعترضت علي قرارك ياباشا
........
....
نظر عثمان باستنكار لتلك النظرة التي ارتسمت علي ملامح وجهه ليلي ليرفع حاجبه قائلا : ليه محسساني انك اول مرة تعرفي قراري في الموضوع ده
هزت ليلي كتفها قائلة بجديه: عشان ده مش قرارك ياعثمان... ده قرار ندي وادم وهما بس اللي لازم ياخدوه
زم عثمان شفتيه بعناد فهو منذ أن خلقت ابنته وهو قرر تزويجها من ادم فليس هناك رجل اخر ليأتمنه علي ابنته الوحيده وليس هناك من فتاه يتمناها لقطعه قلبه وابنه البكر الا ندي
: ليلي  الموضوع ده محسوم من سنين محدش هيتجوز ندي الا ادم
انفعلت ليلي قليلا من تحكمه بتلك الطريقه وقد ظنته يمزح طوال تلك السنوات خاصه وهو  يري ان ادم و ندي  عباره عن قط وفأر طوال الوقت : وليه ياعثمان محدش هيتجوز ندي غير ادم..... افرض يااخي ادم مش بيحبها..... تنهد وتابعت : وافرض ليه ما انت عارف انهم طول الوقت بيناقروا في بعض
وآدم شايفها اخته
رفع عثمان حاجبه بنفاذ صبر : بيكرهها يعني.. ؟!
هزت راسها بعقلانيه ; مقولتش كدة
بس هما متربين مع بعض وهو شايفها انها اخته وهي كمان بتعتبره اخوها
قال عثمان بهيمنه : وعشان هما متربين مع بعض يبقوا عارفين طبع بعض وموضوع اخته واخوها ده هيتغير لما يتجوزا اكيد
زفرت ليلي من صلابه عقله : يووه ياعثمان..... هو كل حاجة رايك....
: عشان هو الصح
: صح ايه وغلط ايه... انت عشان هزار من سنين خلاص اخدت قرار. سيب ادم يختار البنت اللي يحبها وبلاش تضغط عليه
رفع حاجبه باستنكار : وانا اخترت له وهو واثق في اختياري وموافق
نظرت له ليلي بضيق : يعني ايه اخترت له... عثمان خد بالك ان موافقه ادم علي الجواز من بنتك هيكون ليها ابعاد
نظر اليها باستفهام : ابعاد ايه..؟
: يعني ممكن تكون موافقته نوع من رد الجميل وانا ابدا محبش يكون ادم بيتجوز عشان كده
قال باستنكار: رد جميل.. وانتي فاكره اني بعمل جميل لابن اختي اني ربيته السنين دي
: لا ياعثمان انا عارفه انك بتعتبر ادم ابنك لاني انا كمان بعتبره ابني انا بتكلم عن احساسه هو.... احساس انك خاله وزي ابوه ومش هيرفض ليك طلب
و الحب والجواز مش كدة
: متقلقيش ادم مش،بيفكر كدة انا اتكلمت معاه وهو موافق
رفعت ليلي حاجبيها : وهي..؟
ضيق عثمان المسافه بين حاجبيه ; هي ايه. ؟!...... ندي مش هتلاقي حد احسن منه يخاف عليها
وبعدين انا مش هستأمن غيره عليها
: ياسيدي ماهو ان شاء الله ربنا يبعتلها واحد ابن حلال
قال بنبره قاطعه ; بعته وخلاص انتهينا....
. الموضوع محسوم اول ماندي تكمل عشرين سنه كمان كام شهر هحدد ميعاد جوازهم
: ورأيها
قال بنبره قاطعه : خلاص انا قولت رأيي  وهبلغها بيه
: لا طبعا مينفعش
: انتي في ايه مالك واقفه تناطحي معايا الكلمه بكلمه ليه
: عشان مش مقتنعه.. لازم علي الاقل تتأكد من رأي ادم الاول وبعدين نتكلم مع ندي ونشوف رأيها
زفر عثمان : قولتلك خلاص ياليلي الموضوع محسوم ولو علي ندي انا هتكلم معاها
: دلوقتي
: وانتي مالك بقي يلا روحي انتي وابعتيها اتكلم معاها
نظرت ليلي اليه باستنكار فهي ابدا غير موافقه علي الزواج بتلك الطريقه.... تريد لادم وندي السعاده ومن وجهه نظرها ان زواج بتلك الطريقه غير سعيد
التفتت ليلي الي ادم الذي دخل قائلا بابتسامه ; مساء الفل علي لولا القمر
ابتسمت ليلي له : مساء الخير ياحبيبي
قال عثمان : كويس انك جيت
قول لليلي انك موافق علي الموضع  اللي اتكلمنا فيه ولا عندك رأي تاني
قال ادم بخفه دمه المعهود مراوغا : موضوع ايه...؟
زجؤه عثمان : جوازك من ندي
رفع ادم حاجبه :ندي ياكبير
اومأ عثمان : ندي ياباشا.... ولا مش عاجبك
ضحك ادم قائلا : هو مين اللي عاجبني.... الواد ندي
زجرة عثمان ; واد انت... بطل تقول عنها ولد
: امال هي ايه.... بس اقولك ياباشا مش هتفرق ولد بنت... انا مقدرش اكسرلك كلمه طبعا موافق
نظر له عثمان وتهادت ابتسامه منتصره علي وجهه وهو يتطلع لليلي التي هزت كتفها باستسلام
ليقول ادم ممازحا :  بس ابقي خليها تسرح شعرها المنكوش ده وتبقي بنوته كدة
الله يكرمك ياباشا
نظرت ليلي لعثمان بغيظ ليضحك ادم ويكمل : ولا اقولك بلاش انت ..
التفت الي ليلي قائلا : لولو
خلي الواد ندي يقلب بت في الكام شهر دول.....
انتفض ادم من مكانه حينما اتاه صوت ندي الغضب بينما استمعت لآخر جمله وهي تدخل لمكتب ابيها لتقول بغيظ من نقده الدائم لها وتشبيهها بالصبي : كام شهر ايه..؟! وانت بتجيب سيرتي اصلا ليه
قال ادم بمشاكسه وهو يضربها علي مؤخره راسها  : انتي هتتحكمي فيا اقول ايه ومقولش ايه.... انا حر
زجرته نظرات عثمان بينما انعقد جبين ندي قائلة : شايف يابابي
قال عثمان : متمدش ايدك عليها قدامي
ضحك ادم قائلا : خلاص هبقي اديها القفا من وراك
قال عثمان مزمجرا ; ادم اكبر واعقل
قال ادم وهو يهز كتفه ويتطلع الي ندي بتعالي : لما تكبر هي وتبطل ترد عليا
قال عثمان : ندي احترمي ادم
لوت شفتيها :  قوله مالوش دعوه بيا اصلا
نظرت ليلي الي عثمان وكأنها تخبره ان تلك طبيعه العلاقه بينهما فكيف سيكون زواجهم ليقول عثمان ;  تعالي ياندي انا عاوز اتكلم معاكي في موضوع
قالت ليلي بخفوت لعثمان : قولتلك سيبني انا اكلمها
نظر لها عثمان برفض ليقول : ادم روح انت وليلي وسيبوني مع ندي....
..........
  ....
اخذت ليلى تقطع البهو  ذهابا وايابا في انتظار خروج ندي التي لاتعرف رد فعلها علي قرار ابيها المفاجيء خاصه وهي تعرف تفكير ابنتها البعيد كل البعد عن الزواج بهذا السن بينما تنشغل بالكثير من الأشياء التي رسمتها لمستقبلها..!
لاتشبهه الفتيات خاصه وقد تربت بين كل هؤلاء الصبيه سواء ادم او اخوتها او أبناء عنها عمار فهي البنت الوحيده بالعائله لذا تعتبر نفسها صبي مثلهم
نزلت رنا متوجهه إليها : ايه ياليلي مالك.؟
زمت ليلي شفتيها واخبرتها لتقول رنا بابتسامه : عثمان عنده حق... ادم شاب اي بنت تتمناه..
: طبعا بس برضه مفيش حاجة اسمها انه قرر وان ادم وندي لازم يوافقوا
ابتسمت رنا بفطنه قائلة :انا عن نفسي اعتقد انها هتوافق
نظرت لها ليلي بشك بينما رنا من تفهم تلك المشاعر التي تكنها ندي لادم وتخفيها عن الجميع وأولهم ادم الذي تخشي ان يسخر منها كعادته
خرجت ندي ولك تكمل حديثها مع عثمان الذي أدرك خجلها من الرد عليه لتنظر ليلي بلهفه الي ملامح وجهها التي اشتعلت احمرار بينما تقول : مامي اتكلمي مع بابي وقوليله اني مش موافقه....مش هتجوز اصلا
قالت رنا بهدوء : ليه بس ياندوش مش موافقه..... ده ادم شاب البنات كلها بتتمناه.
توترت ملامح ندي من تلك الكلمات لتقول بتعلثم تخفي به خجلها : ما انتي عارفه هو بيعمل معايا ايه.. ودايما بيضايقنى
نظرت لها رنا بمكر : يعني المشكله فيه ولا فيكي
احمرت وجنه ندي بشده لتكمل رنا باقناع : ياندوش كل ده هيتغير لما تتجوزا انتوا بطلوا تناقروا في بعض
مع ان المناغشه دي احلي حاجة في الحب
احمرت وجنه ندي خجلا وانفلتت الكلمه من بين شفتيها :  الحب.. ؟
اومات رنا بثقه : اه طبعا وانتي فاكرة انه بيعمل كدة ليه..... بينكشك عشان بيحبك
اخفت ندي سريعا تلك الدقات التي غزت قلبها..... ايمكن ان يكون يحبها حقا.. ؟!
سنوات وهي تقنع نفسها انها مجرد تلك الصغيرة التي يخبرها انها صبي
رأت ليلي تلك الملامح علي وجهه ندي لتشعر بما يختلج قلبها كما قالت رنا التي ابتسمت لليلي مؤكده وهي تكمل : ندي ياقلبي.. ادم شاب فيه مميزات كتير ومش هتلاقي حد احسن منه... فاهمك وانتي فاهماه .... بيخاف عليكي.... انتي بس واخده علي خاطرك من غلاسته عليكي بس ادم دمه خفيف وبيحب يهزر معاكي مش اكتر
انا لو مكانك أوافق وفي فتره الخطوبه هتقربوا من بعض اكتر وكل حاجة هتتغير
تأكدت ليلي من احمرار وجهه ابنتها انها بالفعل تشعر بشئ تجاه ادم ولكنها فقط فتاه خجوله لتسالها ; ايه ياندي ساكته ليه..؟
رنا كلامها صح
قالت بتعلثم وهي تخفي خجلها : لا.... يعني مش عارفه.. لا مش موافقه
سألتها رنا : ليه بس ياندي..؟ ..
قالت بتوتر بالغ وهي تفرك يدها :  اصل انا عاوزة واحدة شبه بابي كدة
التفتت واحتقن وجهها بالحمرة من الغيظ حينما جائها صوت ادم : ابقي فصلي ليها  واحد شبه الباشا يا لولو
زفرت ندي بغيظ ; اوف بقي وانت مالك ومالي
ارتكز ذراعيه علي طرف الاريكه خلفها قائلا بسماجه : هيبقي مالي ورسمي كمان
نظرت له ندي بغيظ تخفي به خجلها ليشاكسها وهو يداعب طراف أنفها بأصابعه ;   اخلص بقي موافق ولا لا خلينا نخلص
كتمت رنا ضحكتها علي ملامح وجهه نجي التي قالت بغيظ : شايفه يامامي بيقولي ولد ازاي
داعب أنفها مجددا : امال انت ايه
سرعان ما كانت ندي تسحب يده تضعها لين أسنانها وتعضه
ليصرخ ادم وهو يسحب يده منها :  اااه يابنت
العضاضه
نظرت له ليلي : ادم
نظر الي يده التي تحمل اثار اسنانها ورفعها الي ليلي : شايفه يالولو.... دي فيها 7شهور
هنا خرج عثمان ليقول : ندي تعالي عاوزك
وضع ادم ذراعيه علي كتف عثمان قائلا :  ايه بقي ياباشا هنقضيها تعالي عاوزك كتير.... ماهي لسه كانت معاك
خد رأيها هنا عاوز اسمعه
اندفعت الدماء لوجهه ندي التي قالت وهي تخفي ارتباكها وتتظاهر بالثبات : رأي قولته... انا عاوزة واحد شبه بابي
لوي ادم شفتيه  ولا ينكر انه اغتاظ ليقول : يبقي هتعنسي..... الباشا واحد بس
ابتسم عثمان ليكسب ادم صف خاله فينظر لها بمكر
لتغتاظ وتهتف : مش مهم اصلا انا لسه صغيرة وعندي حاجات كتير لسه بعملها
تهكم ادم ليغيظها :انتي بتسمي كليه التصوير اللي انتي فيها دي حاجات
قالت بغيظ : شايف يابابي بيتريق عليا ازاي
التفتت الي ادم وتابعت بتوبيخ : مسمهاش كليه تصرير ياجاهل....
: انا جاهل يابت انتي
تنهد عثمان بتعب قائلا بحزم : كفايه بقي انتوا الاتنين... ايه بتشحنوا فين للخناق ده كله
ادم انت الكبير
رفع ادم حاجبه بغرور ; يبقي تحترمني
قالت ندي بغيظ : وانت كمان تحترمني وتتعامل معايا احسن من كدة
تدخل عمار قائلا وهو يسحب ادم : ماشي ياندي ياقمر هيتعامل معاكي احسن من كده..... نظر الي عثمان وتابع : سيبهولي ياباشا
تعالي ياادم نروح المينا عندنا شغل
.......
.. تحدث عمار في الطريق :
ايه ياواد انت..... بقي بذمتك القمر دي ولد  ندي دي قمر
ضيق ادم حاجبيه قائلا : بطل كذب ياعمار
: انت اللي اهبل ومش شايف         .....
لما اقولك قمر تسمع الكلام وتقول عندك حق ياعمار
وبعدين ماهي كل البنات شبهها انت مشفتش دخله طنطك رنا عليا من سنين مأمور ضرايب ياجدع وكان ناقصه الشنب
ضحك ادم قائلا : لا انت بقي اللي مش بتشوف بنات ولا انت ولا الباشا....... طلعه الجونه اللي جايه هاخدك معايا تشوف مش هنروح بعيد واقولك برا لا شوف جوه البلد البنات عامله ازاي مش الأخ ندي المنكوش
ضحك عمار قائلا :  اعقل يلا واوعي الباشا يسمعك بتقول كدة والا  هيخزأ عينك ولا هتشوف جونه ولا حتي هتشوف  قدامك

............
يتبع...!

القاسي Where stories live. Discover now