نظر لها بطرف عينيه بقرف و استنكار ثم تجاهلها ملتقطاََ الكوب كن زوجته شاكراََ اياها بابتسامة جميلة شعرت كاميليا بالحرج و التقت عيناها يعين ميان صدفة لتجدها تناظرها بتحدي و قرف
بعد دقائق قال رأفت بجدية :
انا اشتريت شقة في العمارة اللي قصادنا عشان كاميليا تنقل فيها و تكون على راحتها تقدر تنقل فيها من بكرهابتسمت ميان بتوسع فقالت كاميليا بضيق و حرج زائف :
انا اسفة لو وجودي مضايقكمرأفت بجدية :
ده حل افضل عشان تكوني على راحتك و بكره الشغالة لما تيجي خليها تنقل حاجتك هناكاومأت له كاميليا بضيق قائلة :
تمام عن اذنكم انا شبعتبعد ان غادرت سألته عليا :
ليه عملت كده يا رأفتميان بتأييد لتصرف والدها :
بابا عمل الصح يا مامانظرت لهم عليا باستغراب مرددة :
انا مش متضايقة بس ليه عملت كده من غير ما تسألني يا رأفت في حاجة حصلت منها ضايقتكرأفت بأبتسامة جميلة :
لأ ابداََ يا حبيبتي انا عملت كده عشان هي تكون على راحتها و احنا على راحتنا دي كل الحكايةاومأت له بصمت فقالت ميان بابتسامة :
انا طالعة انام تصبحوا على خيراومأ لها الاثنان و ما ان غادرت لثم رأفت يد عليا قائلاََ باعتذار :
انا اسف يا علياسألته بعدم فهم :
اسف على ايه يا رأفتابتسمت بخفوت قائلاََ :
على كل حاجة على اي تصرف عملته و ضايقك من غير قصد و على كل حاجةعليا بحب :
انت اخر واحد ممكن يضايقني يا رأفت ، عُمو بحاله عشته معاك و انت مراعي ربنا فيا و عمرك ما خلفت بوعدك مع بابا اللي يرحمه و هو بيسلمني ليك و صنت الأمانةابتسم مقبلاََ يدها مرة اهرى بحبه و بداخله متعجباََ شتات بين الشقيقتان فكيف للرجل و المرأة اللذان انجبوا عليا انجبوا تلك الحية ايضاََ !!!
.........
في الصباح الباكركانت تنتقي احد الكتب الخاصة بالطب من مكتبة الجامعة لحين وصول ميان و لينا
لم تجد احد ليساعدها لتلتقط ذلك الكتاب الموجود بالرف العلوي و يصعب ان تصل له فكانت المكتبة خالية بذلك الوقت الباكر
فاستعانت بذلك المقعد الخشبي القديم الذي يهتز صعدت عليه بحذر و ما ان التقطت الكتاب المنشود استمعت لصوت احدهم يأتي من خلفها مباشرة قائلاََ بجدية :
بتعملي ايه يا دكتورةصوته فزعها فقبل ثواني لم يكن احد موجود اختل توازنها و سقطت فوق جسده فقد كان يقف خلفها مباشرة فسقط الاثنان و هي فوقه !!!
لتتفاجأ ما ان رفعت وجهها له بأنه " يزن " الذي كان ينظر لداخل عيناها الزرقاء بانجذاب لا يعلم سببه مهما حاول الإنكار تلك المجنونة صاحبة اللسان السليط تعجبه شخصيتها و جمالها البريء الذي لا يتلاءم مع صفاتها ابداََ لتشرد به هي الأخرى جذاب ذو هيبة تطغى بأي مكان يدخله يعجبها هدوء شخصيته و شخصيته الرزينة و الثقيلة
DU LIEST GERADE
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romantikتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى
الفصل الثامن
Beginne am Anfang