الفصل الثامن

Beginne am Anfang
                                    

نظر لها بطرف عينيه بقرف و استنكار ثم تجاهلها ملتقطاََ الكوب كن زوجته شاكراََ اياها بابتسامة جميلة شعرت كاميليا بالحرج و التقت عيناها يعين ميان صدفة لتجدها تناظرها بتحدي و قرف

بعد دقائق قال رأفت بجدية :
انا اشتريت شقة في العمارة اللي قصادنا عشان كاميليا تنقل فيها و تكون على راحتها تقدر تنقل فيها من بكره

ابتسمت ميان بتوسع فقالت كاميليا بضيق و حرج زائف :
انا اسفة لو وجودي مضايقكم

رأفت بجدية :
ده حل افضل عشان تكوني على راحتك و بكره الشغالة لما تيجي خليها تنقل حاجتك هناك

اومأت له كاميليا بضيق قائلة :
تمام عن اذنكم انا شبعت

بعد ان غادرت سألته عليا :
ليه عملت كده يا رأفت

ميان بتأييد لتصرف والدها :
بابا عمل الصح يا ماما

نظرت لهم عليا باستغراب مرددة :
انا مش متضايقة بس ليه عملت كده من غير ما تسألني يا رأفت في حاجة حصلت منها ضايقتك

رأفت بأبتسامة جميلة :
لأ ابداََ يا حبيبتي انا عملت كده عشان هي تكون على راحتها و احنا على راحتنا دي كل الحكاية

اومأت له بصمت فقالت ميان بابتسامة :
انا طالعة انام تصبحوا على خير

اومأ لها الاثنان و ما ان غادرت لثم رأفت يد عليا قائلاََ باعتذار :
انا اسف يا عليا

سألته بعدم فهم :
اسف على ايه يا رأفت

ابتسمت بخفوت قائلاََ :
على كل حاجة على اي تصرف عملته و ضايقك من غير قصد و على كل حاجة

عليا بحب :
انت اخر واحد ممكن يضايقني يا رأفت ، عُمو بحاله عشته معاك و انت مراعي ربنا فيا و عمرك ما خلفت بوعدك مع بابا اللي يرحمه و هو بيسلمني ليك و صنت الأمانة

ابتسم مقبلاََ يدها مرة اهرى بحبه و بداخله متعجباََ شتات بين الشقيقتان فكيف للرجل و المرأة اللذان انجبوا عليا انجبوا تلك الحية ايضاََ  !!!
.........
في الصباح الباكر

كانت تنتقي احد الكتب الخاصة بالطب من مكتبة الجامعة لحين وصول ميان و لينا

لم تجد احد ليساعدها لتلتقط ذلك الكتاب الموجود بالرف العلوي و يصعب ان تصل له فكانت المكتبة خالية بذلك الوقت الباكر

فاستعانت بذلك المقعد الخشبي القديم الذي يهتز صعدت عليه بحذر و ما ان التقطت الكتاب المنشود استمعت لصوت احدهم يأتي من خلفها مباشرة قائلاََ بجدية :
بتعملي ايه يا دكتورة

صوته فزعها فقبل ثواني لم يكن احد موجود اختل توازنها و سقطت فوق جسده فقد كان يقف خلفها مباشرة فسقط الاثنان و هي فوقه  !!!

لتتفاجأ ما ان رفعت وجهها له بأنه " يزن " الذي كان ينظر لداخل عيناها الزرقاء بانجذاب لا يعلم سببه مهما حاول الإنكار تلك المجنونة صاحبة اللسان السليط تعجبه شخصيتها و جمالها البريء الذي لا يتلاءم مع صفاتها ابداََ لتشرد به هي الأخرى جذاب ذو هيبة تطغى بأي مكان يدخله يعجبها هدوء شخصيته و شخصيته الرزينة و الثقيلة

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWo Geschichten leben. Entdecke jetzt