البارت الثامن والعشرون

32.8K 2.5K 650
                                    

《《البارت28》》

#ثأر_مهري_منها

بقلمي "أسماء ديمير"

لحظات هيه بس اجت توكف كلبي بصراخها اسمع صوت طفل يبجي وكفت سياره ونزلت اركض ، اشوف شنو ، لكيت طفل مدد وتاير داس على رجله ، هيه تبجي وتغلط كلشي مافهمت عمال طلعو يركضون ..

رجعت للسياره بساع احركها ليوره ، طلعو رجل طفل ، نزلت اشوف شهل مصيبه نوب ، ابو المجمع ضل يحجي شجابك ياعمو يم الكراج شوصلج جوه سياره ماشفت رجال ديتحرك لعد يطلع شلون تكعد جوه سياره ياابني ..

هيه ترد ميته بجي شنو ماشافه ماعده عيون ،

يابه ابنج داخل جوه تاير قابل هو داز عليه او عده عيون جوه البنيد مثلا اكو واحد يكعد هنا ، هيه هاي هم سوايه .

ماحجيت وياها ولا رديت عليها ، حالتها يرثى الها اصلا وابنها وجهه اصفر خفت لابي كسر شي وروحه مفرفحه من الام باين ،

كتلها اصعدي داخذه للمستشفى انشوف شبيها رجله ..

لا ماريد الله لايعوزنه الك ناس متخاف الله عبالك مالكين دنيا بس الهم حسبي الله عليك مسلتمك بيد الله ..

ابو المجمع ماقبل والعالم ضلو يحجون عليها .. شهل حجي ليش تحجين هيج ، وعيب ،  ويله امشي اصعدي ، ودي الطفل خرب من الالم ، مايجوز هالحجي ..

شالو طفل منها وخلو بسياره وهيه صعده بصفه ، سلمت عليهم وطلعت بيهم كبل للطوارئ ، دخلنه كبل كالو اشعه طفل يبجي بسكوت ، بس وجه اصفر كركم يطلع عمره بال٦ سنوات ،

كوه شايلته على صدرها كل شوي تعثر همه يحولون بينه للطابق فوك نوب جوه ولازم صاعد نازل ، من قسم لقسم ، واباوعلها تبهذلت بي ، شال خرطت من راسها صدرها بين،  الجبه لاطشه عليها ام المعه جسمها بارز تفاصيله خرب بلشتج ..

درت وجهي عنها استغفر الله ، حاجيتها بدون مااباوعلها انطينيا  خلني اشيله  ، حجت عود همزين حسيت شوي ماكلت مره شلون شايله طفل وزنه بال ٢٥ كيلو على صدرها ..

التفتت عليها لا والله صدك بلا حيا هاي المره ، :- ماني مخلفه وناسي حتى اتكفله ،  اخذته منها جريته حيل

:-  بس رجولتي ماتسمح امشي ويه مره شايله طفل وخارطه ملابسها من عليها زحمه رجال والي سمعتي ..

عفتها كبل لاترد بنت سكط عوز تريد اشيلها هيه هم على واهس ..

وديته للدكتور كال بس فطر الحمدلله ورض بسيط حتى اذا ورمت عادي يخف بعد ايام ، كتبله ادويه عصاره و مسكنات، والباقي ناخذه من بره ..

صعدت بالسياره كتلها اجيب الادويه وارجع ، صراحه ماامنت بيها شلون اعوفها بسيارتي لوحدها ، التفتت عليها ودست السويج اقفل باب سياره عليها ،

ثأر مهري منهاا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن