البارت السابع والعشرون

30.2K 2.5K 450
                                    

《《27》》

#ثأر_مهري_منها

بقلمي "أسماء ديمير"

ماوكفت لعزا امي مثل الخلك الله ، كضيتها اوكع وارجع اكوم ، الضغط الي شكل عندي وانا بدايه شبابي هدني ،،

وفاه امي اخذت حيلي ، صراخ اخواتي اذاني حيل ، والملامه الي بعيونهم كتلتني كتل ..

ماحجن وياي بس صوت بجيهن وصراخهن يحجي ، شنو ذنبهن شنو مصيرهن صفن لا ام ولا اب ، بدي اروح اكابلهن وابجي وانوح واشاركهن عزاي ، بس بيا وجهه هنيالهن يبجن ويفرغن الي بداخلهن ..

اخذوها عمامي للمغيسل وراحت وياهم نغم وخالاتي ، اني طلعت من مستشفى ويه ولد عمي اسحل بروحي ، وره كم ساعه يله صحيت بسبب الضغط الي اجه يكتلني ، اريد الحكهم بس مانتظروني اخذوها دفنوها وصلو عليها ..

لمن وصلت لكيت يهلون عليها التراب ، افيييش يايمه هاهيه الله كتب بعد مالنه لقاء وياج ...

عافوني كاعد كبال كبرها وراحو يجهزون الجوادر نمت على تراب كبرها ، الي بعده اخظر ، فتحت دموع عيني وخليتهن ينزلن براحه حاظن كبرها وادهك وابجي ، جنت استحي ابجي جدامج وتشوفين دموعي هساع ابجي على كبرج  ..

وكف كلبج يالعزيزه من حزنج علي لو ادري حزني جتالج ، جان ماحزنت وداعتج عدي ، بس اظن انتي رايده ملكه ابوي هالستعجلتي على روحه ..

كعدت لحد مامليت وصدع راسي يله وخرت ، رجعت للبيت عزا نسوان صار بيت جدي ، دخلت لبيتنه فارغ ، والبيبان مدرعه ، غمضت عيني مالي حيل حتى ادش للبيت اخذت ثوب اسود من الحبل الي بالحديقه لفيت الشماغ الاسود على كل وجهي طلعت من بيت اتلكاه عزا الناس الي ..

عمامي ممقصرين ناصبين جوادر بس وكفت باب جادر ،  استقبل الناس والباقي اني مغمض عنه ، مو واعي اجه جاسم حظني مابادلته ، ضليت مرهي اديه دموعه تارسه وجهه دنج خجلان مني ..

ماحجه ولا نطق وكف بصف جدي ، هيج مرت ايام العزا بالنهار وليل بالجادر متهرب من دخله البيت ومن شوفه اخواتي ، خلص العزا وجنها خلص النفس عدي ..

رجعت للبيت بيتنه فارغ من ريحتها ، وجه امي ماكو ماشفته بدخلتي ،  اخواتي بالحولي اسمع صوت بجيهن بسكوت ماتجرات اروحلهن ، فهد طلع شافني ابتسم اشرلهم ابااا ويأشر عليه مبتسم ..

صعدت كبل لغرفتي مادرت وجهي عليه ، اريد اتمدد النوم مجافيني صار ايام جسمي يون عليه من تعب والارهاق شارد من التفكير ومن وجوه ناس بالشغل لو بالبستان ردت بس اغمض بس نوم طاير ومخليني ..

غمضت عيني حيل ،  اريد اتهرب من دنيا بالنوم ، غفيت على كعدتي ، ماداري بروحي  فزيت على صوت ونين وشهكه بجي  ، كمت لحيلي اتلفت وين صوت ، من صحيت شوي فرزنت ..

ثأر مهري منهاا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن