《《25》》#ثأر_مهر_منها
بقلمي :- أسماء ديمير
انا وحيد امه واخواته ،
انا سند جده وعمامه ،
انا الي كافل يتامه ،
انا بسبب الضيم وشيل الصناديك تكسرت عظامه
انا الي قست ومرمرته ايامه
انا الي اتوسلت الحب من الي هواها كلبه وماحصله
انا رشيد ربيت يتيم الاب ، وصرت اب لاهلي وبعدني مداخل عشريني ، بعد استشهاد اخوي وعضيدي عدنان ، تجرعت المر بعد موته وغيابه عنه ، تحملت حرمته الي ماتتحملها جبال ،
تكفلت ابنه الي كل ماادحك عليه يزرف افادي بمرضه لاحس ولا صوت وهو والخبل سوه ،
تحملت ون امي ومرضها وجعها ، تحملت يتم اخواتي و حرمانهن من الاب ، تحملت وتحملت مو لان مجبور ، متحمل وانا الممنون لان هذا واجبي ومالهم احد بالدنيا غيري ، لان اعرف شنو فقد شنو العوز شنو الضعف شنو الحرمان ...
عشتهن كلهن بصغري اشتغل ويه عمامي بالكاع ، حتى اطلع صندوك مخضر لبيت اهلي بلاش ، دكيت دك الحمير في سبيل مااتعاير بمساعدتهم الي ، جدي ماقصر وياي ، بس خما يكعد ويكابل احتياجاتي واطلبات اهلي ، تكفلوني عمامي بعد استشهاد ابوي ، بس كصو حيل بحجه رجال وابو بيت انته عدنان بذاك الوكت بالجيش هم صغير وملتهي كلها ملتحق ..
وكع الحمل والشكى عليه ، ومااني شاكي لااحد لغير الي خلقني ، ماحب المذله جنت اشتغل بالبستان شغل اثنين ، مااهد الكاع والبستان الا وكركين ينكسرن بيدي اقل شي ،
المنيه تكتل حيل مااحب تكتلني بيوم ، برغم سمعت كلام من نسوان عمي على همه الي معيشينه ويصرفون علينه بس ماهتميت اعرف هذا شغلي وتعبي ،
درست وشتغلت بس بالدراسه مادبرتها لان ماعدي وكت او الاصح شفت مامنها فايده ، كطعت المدرسه بعد وفات عدنان ، شفت خلص لازم اصير رجال البيت واعتمد على نفسي ..
تركتها والتهيت بالكاع وبالزرع الي روحي هاويته ، اخذت ايدي على الكرك والفاس زين ، سبقت عمامي بالشطار كمت اغبش كبلهم للكاع ، من يشوفوني هيج يشمرون بهل شغل علي ويزيدون الحمل حملين ،
مو كره بس لان اعتمدو علي ، وشافوني كدها عكس ولدهم ، لحد مااستلمت كلشي بالبساتين والمزارع ، الي هيه ملك لجدي ، ماتدخل شغله وتطلع الا وانا الي علم بيها وبرأي وشوري تدخل وتطلع ..
رتبت بساتين وخليتهن بس لانتاج الفواكه والتمر ، وعفت المزارع لانتاج الخظراوات الموسميه .. جبت كتب وتعلمت وقريت وفهم وبحثت ماخليت شغله ماعرفتها عن زراعه بيوت زجاجيه تقطير الرش كل انواع الرأي الحديثه تعلمتها .
أنت تقرأ
ثأر مهري منهاا
ChickLitوقعت بين خيارين الاول سراب مراد والاخر حقيقه مكروه فأيهما المصير وهل للنهوه راي اخر ودور في تحديد مصيرها