الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

ردد بصدمة و دموع :
اختك  !!!

اومأ لها بصمت ثم دخل لمنزله و اغلق باب الشقة خلفه بقوة جعلتها تنتفض بمكانها بكت اكثر ثم دخلت للشقة هي الأخرى تحت اعينه التي تراقبها بحزن من ذلك الثقب الموجود بالباب

القت سيلين بجسدها أسفل المياة الباردة المرحاض ما ان دخلت للغرفة تبكي بقوة و قهر قرار فقط اتخذته جعلها تخسر كل شيء ها هي الآن الندم يأكل قلبها لحظة بعد لحظة و يوماََ بعد يوم لا ترحمها نظرات الناس التي تلحق بها العار كونها حصلت على لقب يعده مجتمعنا العقيم وصمة عار بحق المرأة و بين كره والدتها لها و ادت٥اضطرت بسببها ان تترك منزلها لتأتي هنا تشعر كل دقيقة انها ضيفة ثقيلة و تزعجهم بوجودها رغم عدم اظهار ذلك و لو بكلمة او تصرف واحد

خالتها لازالت حزينة و لم تصفى لها بسبب ما فعلته بقصي بالماضي حتى هو بالكاد يتحملها  !!

ماذا تفعل بنفسها  !!!
هي ثقيلة على الجميع ليس لديها من تذهب إليه يتحملها ، لا تريد توبيخ او تعنيف او عتاب

هي فقط تريد عناق دافيء و كلمات مطمئنة تداوي قلبها المتعب ، ليست بحالة ان تداوي جروحه حتى يسامحها و تسترجع عشقه الذي اكتشفت بعد غيابه عنها انها تكن له عشق اكبر منه و هي تحتاج من يداوي جروحها  💔

لا تريد العودة لمنزل والديها لكنها مجبرة انتظرت حتى جاء الصباح و قبل موعد استيقاظ الجميع رحلت تاركة له تلك الرسالة التي دفعتها من اسفل باب منزله  !!!
.........
ما ان اشرقت الشمس كانت ميان تركض بطرقات المستشفى برفقة والديها ليطمئنوا على عمار تعجبت عندما اصرت لينا على المجيء معها حتى همس ما ان علمت قررت ان تأتي و تطمئن عليه هي الأخرى بنفس الوقت وصل قصي برفقة كلاََ من فريدة و والدته يمشي برفقتهم بشرود تلك الرسالة التي تركتها له جعلت قلبه يدمي من الحزن على حالها و حاله  💔

دخل الجميع للغرفة ما ان جاء يزن و سمح لهم بالدخول قائلاََ بابتسامة لعمار الذي افيق منذ ساعات قليلة :
حمد الله ع السلامة يا بطل

عمار بابتسامة متعبة :
الله يسلمك

اقتربت منه خالته عليا قائلة بدموع و هي تقبل جبينه بحنان :
الف سلامة عليك يا بني ، قدر و لطف الحمد لله ان قومت بالسلامة

التقط كف يدها مقبلاََ اياه بحب :
الله يسلمك يا خالتو

ربتت على رأسه ليأتي دور فريدة و بعدها كوثر الجميع حوله بلا استثناء يطمئنون عليه كم شعر بتلك اللحظة بالسعادة الجميع مجتمعين معاََ لأول مرة منذ سنوات طوال بو كان يعرف لافتعله قاصداََ

اقتربت لينا خطوات قليلة من فراشه قائلة بابتسامة رقيقة :
الف سلامة عليك يا استاذ عمار

عمار بمشاكسة و مرح  :
احلى حمد الله ع السلامة اتقالتلي والله

ضحك الجميع عليه لتقول همس بمرح و هي تحيط كتف لينا :
يا بني انت في ايه و لا في ايه قوم بس كده و ابقى عاكس براحتك نفسي اعرف مين الحمار اللي قالك اركب عربية طالما نا بتعرفوش تسوقوا بتركبوا عربيات ليه

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now