الفصل السابع

Comenzar desde el principio
                                    

ابتسمت شقيقته على الناحية الاخرى قائلة :
الحمد لله يا حبيبي كلنا كويسين

ثم تابعت بابتسامة ساخرة مبتلعة غصة مريرة تسد حلقها :
وبعدين نادر مين اللي يزعلني ما انت عارف هو بيحبني اد ايه

اومأ برأسه قائلاََ بابتسامة :
عارف يا حبيبتي انا بس بهزر ربنا يحفظكم لبعض ، زين حبيب قلب خاله عامل ايه

ابتسمت قائلة :
بخير يا حبيبي المهم انت اخبارك ايه طمني عليك

تنهد قائلاََ بحزن و صوت مختنق :
اهو ، عايش

عاتبته قائلة بدموع و حزن لأجله :
وهي دي عيشة يا يزن ، حرام عليك اللي بتعمله في نفسك شغل و بيت بس ، بسمة ماتت يا يزن اتقبل الحقيقة دي ، الحياة مش بتقف على حد

تنهد بحزن قائلاََ :
بس عندي انا وقفت هي كانت كل حياتي ، و خسرتها ، خسرتها و خسرت معاها يزن القديم خسرتها و خسرت كل احلامي

اردفت شقيقته على الناحية الأخرى بحزن :
ماما زعلانة اوي يا يزن و قلقانة نفسها تشوفك مبسوط و تفرح بيك حتى بابا مهما اتظاهر ان الموضوع مش فارق معاه و انت تتجوز او لأ بش انا متأكدة انه زيها قلقان عليك و نفسه يطمن

غمغم هو بحدة و غضب :
كلكم انانين ليه اتجوز واحدة مش بحبها عشان بس هما يتبسطوا انا مش هبقى مبسوط لما اتجوز و لا هقدر اديها اللي هي عاوزاه لا حب و لا حتى ود و احترام مش هبقى قادر ابص قي وشها حتى و ساعتها هظلمها و هظلم نفسي معاها و هخون بسمة

ياسمين بعتاب :
محدش فينا اناني يا يزن لو انانين زي ما بتقول كنا بضينا لحالنا بس و سيبناك كنا قولنا ملناش دعوة هو حر لا كنا هنقعذ نقولك لي نصايح قرفاك ، عن اذنك يا اخويا

قالتها ثم اغلقت الهاتف دون سماع اجابة منه شقيقها الأحمق يعيش بوهم كبير سبق و عاشت به

هو يمكنه تخطيه و يمضي قدماََ و ليس مثلها ظلت عالقة به لا يمكنها البوح بما ترى و تعايش فقط تعطي نصائح لا تفيد و لا يمكنها فعل اي شيء سوى ذلك و إلا.....
...........
عاد قصي لمنزله و ما ان هم ليضع المفتاح بباب المنزل تفاجأ بصوت فتح باب شقة والدته من خلفه ظن انها والدته لتطمئن على عمار لكنه تفاجأ بسيلين فسألها بجدية :
خير يا سيلين ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتى ، محتاجة حاجة

اومأت له قائلة بأعين تلمع بالدموع :
اه محتاجة ، محتاجة انك تسامحني غصب عني اللي حصل يا قصي انا كنت مشوشة مش عارفه اعمل ايه و لا مرة خطر على بالي انك ممكن تكون بتحبني و كنت مصدومة كنت عايزة اخليك تكرهني عشان تكمل حياتك

اقترب منها قائلاََ بسخرية :
طب اديني كرهتك و كملت حياتي عايزة ايه تاني يا سيلين مش كل اللي عاوزاه حصل

اناسبت دموعها على وجنتيها قائلة بندم :
انا بحبك يا قصي

اومأ لها بابتسامة ظنت ان قلبه قد لان لكن كلماته صدمتها :
طب ما انا كمان بحبك ده انتي بنت خالتي و اختي الصغيرة في حد يكره اخته

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىDonde viven las historias. Descúbrelo ahora