ابتسمت شقيقته على الناحية الاخرى قائلة :
الحمد لله يا حبيبي كلنا كويسينثم تابعت بابتسامة ساخرة مبتلعة غصة مريرة تسد حلقها :
وبعدين نادر مين اللي يزعلني ما انت عارف هو بيحبني اد ايهاومأ برأسه قائلاََ بابتسامة :
عارف يا حبيبتي انا بس بهزر ربنا يحفظكم لبعض ، زين حبيب قلب خاله عامل ايهابتسمت قائلة :
بخير يا حبيبي المهم انت اخبارك ايه طمني عليكتنهد قائلاََ بحزن و صوت مختنق :
اهو ، عايشعاتبته قائلة بدموع و حزن لأجله :
وهي دي عيشة يا يزن ، حرام عليك اللي بتعمله في نفسك شغل و بيت بس ، بسمة ماتت يا يزن اتقبل الحقيقة دي ، الحياة مش بتقف على حدتنهد بحزن قائلاََ :
بس عندي انا وقفت هي كانت كل حياتي ، و خسرتها ، خسرتها و خسرت معاها يزن القديم خسرتها و خسرت كل احلامياردفت شقيقته على الناحية الأخرى بحزن :
ماما زعلانة اوي يا يزن و قلقانة نفسها تشوفك مبسوط و تفرح بيك حتى بابا مهما اتظاهر ان الموضوع مش فارق معاه و انت تتجوز او لأ بش انا متأكدة انه زيها قلقان عليك و نفسه يطمنغمغم هو بحدة و غضب :
كلكم انانين ليه اتجوز واحدة مش بحبها عشان بس هما يتبسطوا انا مش هبقى مبسوط لما اتجوز و لا هقدر اديها اللي هي عاوزاه لا حب و لا حتى ود و احترام مش هبقى قادر ابص قي وشها حتى و ساعتها هظلمها و هظلم نفسي معاها و هخون بسمةياسمين بعتاب :
محدش فينا اناني يا يزن لو انانين زي ما بتقول كنا بضينا لحالنا بس و سيبناك كنا قولنا ملناش دعوة هو حر لا كنا هنقعذ نقولك لي نصايح قرفاك ، عن اذنك يا اخوياقالتها ثم اغلقت الهاتف دون سماع اجابة منه شقيقها الأحمق يعيش بوهم كبير سبق و عاشت به
هو يمكنه تخطيه و يمضي قدماََ و ليس مثلها ظلت عالقة به لا يمكنها البوح بما ترى و تعايش فقط تعطي نصائح لا تفيد و لا يمكنها فعل اي شيء سوى ذلك و إلا.....
...........
عاد قصي لمنزله و ما ان هم ليضع المفتاح بباب المنزل تفاجأ بصوت فتح باب شقة والدته من خلفه ظن انها والدته لتطمئن على عمار لكنه تفاجأ بسيلين فسألها بجدية :
خير يا سيلين ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتى ، محتاجة حاجةاومأت له قائلة بأعين تلمع بالدموع :
اه محتاجة ، محتاجة انك تسامحني غصب عني اللي حصل يا قصي انا كنت مشوشة مش عارفه اعمل ايه و لا مرة خطر على بالي انك ممكن تكون بتحبني و كنت مصدومة كنت عايزة اخليك تكرهني عشان تكمل حياتكاقترب منها قائلاََ بسخرية :
طب اديني كرهتك و كملت حياتي عايزة ايه تاني يا سيلين مش كل اللي عاوزاه حصلاناسبت دموعها على وجنتيها قائلة بندم :
انا بحبك يا قصياومأ لها بابتسامة ظنت ان قلبه قد لان لكن كلماته صدمتها :
طب ما انا كمان بحبك ده انتي بنت خالتي و اختي الصغيرة في حد يكره اخته
ESTÁS LEYENDO
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى
الفصل السابع
Comenzar desde el principio