الـفـصـل السادس

Start from the beginning
                                    

ثم تابع و هو بغل و غضب كبير :
منهم كاميليا غرضها من ابويا كان الفلوس اول ما خلصت سابته و سابتنا و حتى سيلين كانت بتستغلك بحجة انك ابن خالتها و زي اخوها و كانت بتعمل معاك كل اللي فشلت انها تعيشه في بيت اهلها خروجات و فسح و اول ما لقت البديل بتاعك و حبته سابتك بحجة انها بتشوفك اخوها و ميان اللي ما تفرقش حاجة عن كاميليا اول ما اديتها ضهري نسيتني و........

توقف عن متابعة حديثه معنفاََ نفسه على ما كان سيقوله ليسأله قصي بحدة :
ما تكمل عملتلك ايه ميان ، و حتى لو عملت صنف الستات كله مش وحش زي ما انت فاكر فيه منهم جدتك و امي و مراتك اللي انت شايفها ملاك و سيلين اللي عمرها ما استغلتني زي ما بتقول و انا اللي كنت فارض نفسي عليها انا اللي كنت بخرجها من غير ما تطلب انا اللي كنت لما تقول بس نفسي في كذا بينها و بين نفسها حتى كنت بجيبه تحت رجليها من غير ما تطلبه مني انا مقدرش ألومها انها مقدرتش تحبني و لولا اللي عملته كان زماني انا و هي ع الأقل قادرين نتعامل مع بعض ، دلوقتي لا هي قادرة تحط عينها في عيني و لا انا قادر انسى اللي عملته كان ممكن تيجي و تقولي انه شخص زبالة و بيضحك عليها ساعتها كان هيبقى عندي فرصة معاها كنت هتصرف و اعرفها الحقيقة لكن انت نهيت و قفلت كل اللي الأبواب اللي ممكن ترجعنا لبعض او حتى اقبلها كبنت خالتي و اختي

تنهد بحزن قائلاََ قبل ان يغادر :
انا مش مسامحك ع اللي عملته ده يا....بن عمي
.........
دخلت كوثر من باب منزل قصي بالمفتاح الذي تحمله معها لتجده يجلس على الأريكة المقابلة للباب يضع رأسه بين يديه

اقتربت منه مربتة على كتفه بحنان :
مالك يا حبيبي

تنهد ثم سألها بعد تردد :
ايه اللي حصل ما سيلين يا امي عشان تطلق !!

كوثر بحزن :
انا عرفت من قريب خالتك كانت مكتمة ع الموضوع مش عايزة حد يعرف و يشمت فيها

ثم تابعت تسرد عليه ما سمعته من شقيقتها :
يوم فرحهم بعد ما راحوا بيتهم سمعته بالصدفة بيتكلم مع واحد صاحبه على باب الشقة كان فاكر انها في الاوضة و عشان نيته سودا زيه طلعت بالصدفة و سمعته بيقولوا انه عمل كده عشان عجباه و مش طايلها و عشان حد دفعله فلوس يدخل حياتها و هو أول ما قفل الباب لقاها في وشه صرخت بس هو سكتها و فضل يضرب فيها خلصت نفسها منه بصعوبة و ضربته بحاجة على دماغه و قفلت على نفسها الباب لحد تاني يوم خالتك و جوزها لما راحوا يزوروهم في الصباحية شاف اللي حصل لبنته قوم الدنيا و قعدها و لما حاول ياخد بنته هددهم انه هيبلغ عنهم جوز خالتك مشي من هنا و الواطي حاول يقرب منها غصب بس جوز خالتك رجع تاني البوليس و اتقبض عليه و كان شارب اتعملوا كذا محضر فضلت سيلين قاعدة في بيته و قبل ما يخرج من السجن بفترة رجعت بيت اهلها على اساس فيه بينهم مشاكل و مش متفقين
رفعت عليه قضية طلاق و هو في السجن و اطلقوا
بس الصراحة الواد و لا كان يبان عليه انه بالأخلاق دي و بيني و بينك خالتك اتصرفت صح لو كانت اتطلقت تاني يوم كلام الناس مكنش هيرحمها عشان كده ابوها وافق و لما خرج من السجن اتهجم عليهم في البيت و جوز خالتك في شغله و نزل في سيلين ضرب و خالتك صوتت و لمت الناس و خلصوها من ايديه بالعافية بعد ما كسر دراعها و موتها من الضرب و هرب قبل ما يلحقوه

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now