dr.stone.د. ستون معركة الدهاء اساغيري غين vsتسوكاسا

حورية البحر الصغيرة !!

دُمّرت الحضارة، وبعد بضعة آلاف سنة، استيقظ شيشيو تسوكاسا إلى عالم استرجعته الطبيعة. بعد سلسلة من الالتفافات والانعطافات، وجد نفسه في وضع يصبح فيه عدوا للفتى الذي احياه.

ذلك الفتى كان شخص انسجم معه ولكن بما أن تسوكاسا كان شخصا يحتقر إمكانية إحياء العالم القذر، فلم يكن بوسعهما التوصل إلى اتفاق. كاستراتيجية حربية، أعاد تسوكاسا إحياء أساغيري غين، لكن غين خان تسوكاسا وتحالف في النهاية مع الفتى.

وهكذا اختلط الثلاثة معا، وفي النهاية خسر تسوكاسا. ومع ذلك، وبسبب ذلك، كان تسوكاسا يعتقد أنه لن يتمكن من الحصول على شيئين.

أحدهم كانت أخته الصغيرة (ميراي) الآخر كان.....
وإذ كانت هذه الاصوات تمتزج بأصوات الشلال، كان الصوت لايزال مسموعا.

كان تسوكاسا يسمع الصوت من بعيد رغم عقله الغامض. وبدا الامر كما لو انهما يتحدثان الى انفسهما او يحاولان بيأس ان يتحدثا الى شخص آخر.

مهما كان ماريو يحاول، مهما كان الامر حول ذلك الفطر حتى لو كان واعيا، فمن المحتمل ان هذه الكلمات لم تعني له شيئا. كانت ألعاب الفيديو بعيدة المنال بالنسبة الى تسوكاسا الذي عاش في فقر.

كان لديه شيء واحد فقط يمكن اعتباره تسلية. فقط كتاب صور واحد كان مهترئ على الرف أحبته اخته الصغيرة ، فقرأ تسوكاسا الكتاب لها مرارا وتكرارا.

ومع ذلك، من بين كل القصص في العالم ،كان يحتوي قصة "حورية البحر الصغيرة" كانت لها نهاية سيئة. لكن تسوكاسا، الذي لم يرد ان تشعر اخته الصغيرة بالحزن، فقد غيَّر النهاية بحيث تنتهي دائما بنهاية سعيدة.

حورية البحر الصغيرة ستعيش بسعادة إلى الأبد مع الأمير ...إلى الأبد.

عاد وعي تسوكاسا عندما سمع خطوتين عند مدخل الكهف.

في العادة، كان ينهض ويهيّئ نفسه ليجلس. ولكن بعد استعادة وعيه، تذكّر كل ما حدث حتى هذه اللحظة.
وبعد ان اصابه رمحا في معدته، لم تكن لديه الطاقة لرفع اصبع واحد.كان تسوكاسا في حالة حرجة.

ومع ذلك، لم يكن نادما على هذا الجرح لاجل حماية أخته الصغيرة. كان الان قادرا على منح أخته الصغيرة مستقبلا. و...... المعركة التي حدثت بعد ذلك كانت ممتعة حقاً.

لم يستطع تسوكاسا ان يحرك عنقه، بل لمح في زاويه عينه شخصان باهتان. فتاة صغيرة جميلة، وايظا رجل أبيض وأسود مزعج. كانوا مثل حورية البحر الصغيرة والساحر الشرير...

"صباح الخير، تسوكاسا-تشان،هل استيقضت؟ توقيت جيد، "

قال أسغيري غين بلهجة طبيعية وهادئة جدا لدرجة ان المستمع لن يتخيل أنه يتحدث إلى شخص أصيب بجروح خطيرة.