dr.stone.د. ستون معركة الدهاء اساغيري غين vsتسوكاسا

حقيقة اللعبة

وبينما كان غين يجذب محيطه من خلال زرع الشك فيما إذا كان هذا هو مدى قدراته، طرح مرة أخرى كل تركيزه على حواس قدميه.

(شيء ما، شيء ما)

حتى مع اقتراب الجولة الثانية من نهايتها، لم يتمكن سايونجي أوكيو من فهم حقيقة الأمر عدم الارتياح.
واستمر القلق الذي شعرته أذناه طوال الجولة الثانية. خلال المواجهة الأولى بين جين وتاماشيرو، تغيرت نغمة الصوت. خلال الحدث المهم مع شيشيو تسوكاسا، لم يشعر أوكيو بأي شيء عدا أن مدح غين كان صادقا.

كان هناك مصدر آخر لقلقه وعندما فكر أوكيو في الأمر، كان يشعر به طوال المعركة بأكملها. كان أعمى تماما من ذلك في البداية، ولكن مع استمراره في الاستماع، بدأ الاتهام بوجود "شيء" يزداد.

(فقط ما هو......)

"لماذا هناك الكثير من الاستراحات والاعلانات في هذه البرامج الإذاعية؟"

اوما الرجل بجانب أوكيو الذي كان غارقا في التفكير، فقد قال بغرابة.

"حسناً، بدلاً من أن نقول هذا متوقع، فإن أساغيري غين ليس من النوع الذي يبقى صامتاً لفترة طويلة. وهو يتحدث أكثر بكثير خارج هذا البث، وعندما كان مدير برنامج الاختبار في الماضي...."

بدأ "المحب الكبير للتلفاز" حديث جديد. كان هذا عادةً شيئًا لا يثير أي اهتمام لاوكيو ، ولكن ، كما لو كان قد غطس في الماء ، إدرك بشكل مفاجئ.

(هذا صحيح !!)

"سنبياي، هل لديك مجموعة أوراق اللعب !!؟"

اعاد لرجل تحديقه بعيون مستديرة بعد سماع طلب أوكيو. أثناء البحث عن مجموعته من الأوراق ، قال ، "ألا تعتقد أنك انجرفت في هذا الأمر كثيرًا؟"

"مع ذاك مالذي تنوي فعله ؟"

"سأقوم بإعادة تمثيل كل ما حدث حتى الآن. بهذه البطاقات."

اخرج الرجل العجوز صوت تصفير . وقال : "هل أنت جاد؟"

قال الرجل العجوز أثناء مشاهدة إعداد اوكيو البطاقات بوتيرة سريعة.

"هذا الفتى ....لا يتعلق الامر فقط باذنيه ."

الشيء الذي اكتشفه اوكيو ، هو تأخر رد فعل غين. كان شيئا حدث بين محادثاته مع اللاعبين، مثل التأخر الناجم عن اتصال سيئ. وفي نظر الناس الذين تعودوا على مشاهدة التلفاز فإن فترات التوقف المتعمدة لبناء التوقعات ربما كانت بمثابة الأسلوب الغريب الذي يتبناه المشرف. ومع ذلك، كان هناك نمط واضح في هذا التأخير.

الحقيقة هي أن هذا لم يحدث أبداً عندما كان غين يشارك في محادثات تافهة على العكس من ذلك، انه يحدث فقط "عندما يسأل غين اللاعب ما هو رقم بطاقتهم". وفوق كل ذلك، كان التأخر مختلفا في كل مرة. وكان هذا هو مصدر الارتياب.

(كنت على حق......)

المحادثات حتى الآن... البطاقات الحالية... الطلبات الموجهة للاعبين ... بوضع كل شيء معًا، بينما كان يُعدّ البطاقات، استنتج أوكيو نظرية واحدة.

"كلما كانت بطاقة اللاعب اقوى، كلما طال تأخر غين."
لقد كانت قصة رائعة حتى طفل في المدرسة الابتدائية يمكن أن يخمن ما كان يحدث.

(أساغيري غين يتلقى رقما من شخص ما....؟)

لم يكن ذلك مباشرة عن طريق الأذن ...ولكن إشارة أكثر بدائية. على سبيل المثال، معرفة البطاقة بعدد المرات التي يهتز فيها شيء ما.

هل هذه معركة مزيفة؟ لا، إذا كان هذا هو الحال، لم قد يقدمون على فعل شئ يسبب هذا القدر من الألم في الرأس. إذا كان اللاعبين متماشين مع الوضع من البداية، فإن هذا البث مليئا بالخدع. وإذا كان الأمر غير ذلك، فإن هذا مخطط من جانب واحد.

راقب أوكيو الاعبين بعيون مثيرة للشفقة. إذا كان هذا مخطط من جانب واحد، إذن كان اللاعبون يسيرون على طريق من هزيمة مؤكدة، وأكبر ضحية في تلك الحالة هو، بلا شك، اللاعب الذي يحمل الجوكر...

.....