ألتأهُب ١٠٠

80 8 2
                                    

وَشوَشةٌ..

أُمي ألراديو يوصل مَوجات ،..
ذَهبتُ ألى الراديو ألصغير المَحمول حَيثُ كانَ لِوالدتي وَهي صَغيرة..
عَدلت ألموجاَتِ ألصوتية حَتى أصبَح ألصوتُ واضِحاً..
.
- فَريق ألكوارث
أُمي يذيعون خبراً عن ألڤايروس ألجديد !
أجتمعنا فوق ألراديو لِنسمع ..
" ألسَلام عليكم أعزائنا ألمُستمعين ، .."
يا أِلهي توقف ألبَث ماهذا ألحضُ المشؤم !
.
أُمي أنا خارجة ، سأخذ ألسكين معي لاتقلقي..
خرجتُ بهدوء ألى ألشارع ، كانَ هادئ ، لايوجد فيةِ أحدٌ ، كانَ هُناك هَيكل منزلٍ مازال قَيد ألبناءِ ، تسللتُ أليةِ ودخلت ألمَنزل.. كان مُضلماً قليلاً ، ونوافِذة مُغطاة بالصناديق ألكارتونية.. ، أردتُ رؤية مافي ألغرفةِ ، فَفتحتُ ألنافذة وبدأتُ أنضر منها حتى سمِعتٌ صَوت تنفسٍ فوقي...
.
أستشهدت عشرونَ مرةٍ وقرأتُ ألمعوذاتِ وأنا أرتجف..
.
كانَ هناك صوت تنفسٍ سريع وهواء فوق رأسي..
.
رَفعتُ رأسي لأرى...
.
"يا أِلهي أنها ألنافِذة" ، صرَختُ بهذة ألكلِمات من دون قَصدٍ لألتفِتَ مرة أخرى لأجد أنَ الشارع قَد أمتلئ بالسائرين وأصوات ألركض على الدرجِ ، كنتُ في ألطابقِ ماقبل سَطحِ ألبناية..
ركضتُ بسرعةً ألى ألدرج وأنا أسمعُ صراخ ألسائرين ورائي..
صَعدت ألى السطحِ وكانو قَد وصلو..
.
.
في بيوت مَنطقتي يوجد في كل بيت شيء يشبة ألالة يوَصل ألهواء ألى ألبيت عن طريق ألمُكيف..
بعد أن فقدت ألامل قفزت عليةِ وعَلقتُ نفسي بة ..
،
هُدوء .. قَد صَمتَ ألمصابون..
رَفعتُ نفسي وجلستُ فوق ألالةِ لمدة قصيرة..
تشجعت ونهضت قليلاً لأرى ما أذا كانَ هُناك بعض السائرين ..
رأيتُ واحداً بعد أن كانت ألالة ستقع بي قفزتُ بهدوء وطَعنتةُ بالسگين في رأسةِ ، لَم يصرخ فقط ماتَ ، لم يكن ينزف..
.
أستغربتُ قليلاً .. لكن لم أهتم نضرتُ ألى ألاسفل فَوجدت ألسائرين يخرجون من ألمَنزلِ وواقفون عِند ألبيوت..
.
لاحضت شيئاً أنَ أم فاطمة جارتنا تدقُ باب بيتنا والجرس وتتصرف بطبيعية!
رأيتُ أمي في ألطابُق ألثاني من بيتنا ترتدي الحجاب لتخرج وتستقبلها فأخذت حجراً وألقيتةُ على نافذتها نضرت ألي وأشرتُ لها بأن لا تخرج لَكن لم تهتم لي وخرجت !
أضطررتُ أن أنزل بِسرعة وأركض الى منزلي ركضتُ فألتفتت لي جارتنا وأرادت الهجوم علي فَطعنتها هي ألاخرى ، ألسائرون بدأو بالركض ناحيتي فَفتحت والدتي ألباب ودفعتها ألى ألداخلِ وأغلقتُ باب ألسياجِ وركضنا إلى ألداخل وسط صُراخ السائرين وضربهم على ألباب !
دخلنا إلى ألمنزل أستقبلتنا جدتي خائفة
.
.
END PART FOUR 🖤.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 30, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مُصابين بَغداد.Where stories live. Discover now