٥ : ٠٠ صَباحاً.

147 9 1
                                    

يُمة ألكهرباء دَتگطِع..

بَدأ كُل شيء في تَمام ألساعةِ ألخامِسة فَجراً     
٢٠٢١/٦/٢

ألكهرباء تَومض ومُحولات ألكهرباء تضهر شرارة نار
ألأِنترنت بَطيء
كانَت بِداية صَيفٍ باردة..
نَهضت مِن سريري لأتناول شَيء ، وَضعتُ ألشاي على ألنار ، صَوت كِلاب تنبح كالعادة في شارِعنا..
كان كَلبُ شارعنا ينبح قليلاً ونادراً مايصدرُ صوتاً..
شَككتُ في الوضع لكنني نسيت أمرهُ ، فَكرت بأنة يُلاحق قطاً أو شيء مِن هذا القبيل...
.
.
٧:٠٠

رائِع ، رَن مُنبهي وأنا لَم أنم حتى ألأن..
لِماذا هذا ألمُنبة مُفعل حتى ألأن؟! ، أتذكرُ أيام مَدرستي..  ، كُنتُ أستيقض قَبل هذا الصوت..
جائِحة كورونا قَد أفسدت كُل شيء..
،
- أِشعار نفاذ ألبَطارية -
أوة يا إلهي..
لِماذا كُل شيء أليُوم سيء..
سأضعهُ على ألشَاحن وأذهب للأستحمام ، فقد يُخفف هذا لي مَلل هذا أليوم..
.
.
بَعد ٤٧ دَقيقة..
صَباح ألخيِر أُمي ..
أينَ ذهب أبي؟ ، ... أوة لديُة بَعض ألاعمال ؟
حَسناً... أبي المُعتاد - تَنهيدة - ..
.
.
- صَوت مُصفف ألشَعر -
أمُي أنتَهيت من تَنشيف شعري ماذا سنأكلُ على الفَطور !
أشمُ رائحة بَيض وباسطِرمة..
( مَن لا يعرف البَاسطرمة ، هو نوع مِن اللحوم ألمُبهر في العراق ) .
لَذيذ ! تَسلم يداكِ يا أُمي...

.
.
END PART ONE 🖤.

مُصابين بَغداد.Where stories live. Discover now