١٩

1.2K 42 1
                                    

"الراوي👇🏻"

_واحدة من الحاجات البنعملها نحنا البنات بدون نفكر..اللي هي مثلاً أكون عندي مشوار اقول شغالة جامعه..ما خاته في بالي إنو ممكن زول يشوفني أو أموت في الحته الماشاها أو أو....ده الحال لما تكذبي على أخوك/أبوك بغض النظر عن الحته الاتوجدت فيها إيناس إن شاء الله جامع..أخوها ما كان ح يرحمها لأنها سلفاً قالت ماشة الجامعه..البجيبا شقة او أستديو شنو..ومعاها شاب!؟؟؟

"نتابع"
"على لساني"

_فاهمين إحساسي كان في اللحظة دي كييف!!؟..مهما أحاول أوصفه ليكم مستحيل أقدر..صمت رهيب في المكان..خوف ودقات قلبي متزايدة..عرقي نازل زي الموية..دي نهايتي لا مُحال..محمد كان بعاين لي بكل غضب الدنيا..عيونو من شدة الزعل والغضب والحماقة بقت حمرررا..زي الزول الببكي..قال لي بصوت عالي ومخيف خلاني ارجف:- بتعملي شنو هنا..بتعملي شنو!؟..ودفرني ودخل جوه..شاف ادوات التصوير المالية المكان وعينه وقعت على مقداد الكان واقف وبحاول يعرف مصدر الصوت جاي من وين وده منو البصرخ..محمد مشى ناحية مقداد وبقى ماسكه بقوة من قميصه وبشتمه بأقبح الالفاظ..نضارته وقعت منو..محمد كسرها برجلو..وبقى يضرب في مقداد بدون رحمة..حتى بدون يفهم في شنو اساساً..أنا الحالة الكانت فيني ربنا وحده عالم بيها..بعد ضربه وخلى الدم سايل من خشمه وراسه..وقع على الارض مغمى عليه..جاا علي واداني كف قوي وصلح لي طرحتي وهو بنبذ فيني..ومجرجرني وراهو لمن نزلنا تحت..أقرب امجاد حشرني فيها وطلعنا على البيت..بقيت أتشهود...وأقول محمد ح يقتلني والله ح يقتلني..وأبوي يا رب يا رب تقيف معاي يارب يارب..الطريق كله بدعي ودموعي نازلة وخاايفة خوف ما طبيعي..وصلنا البيت..محمد حاسب بتاع الامجاد ونزلني..ماسكني من معصمي وبجرني ناحية الباب..كنت حاسة نفسي زي المحكوم علي بالإعدام وجاا وقت تنفيذ الحكم...ضرب الباب بكل قوته...جات امي جارية وهي بتقول :- سجمي في شنو!؟..جاييين جايين..فتحت الباب ولقتني مع محمد ببكي..سحبني وراهو زي البهيمة لمن وقعت في الارض بقى كاريني..تخيلوا في بلاط و الشمس سخنه شديد ومسافة الصالة بعيدة..امي بس بتكورك وعاوزة تعرف هو بعمل فيني كده ليه..ما كان شايف قدامه..وصلني لحدي الغرفة وطلع القاش حقو...قال لي:- دي ياها جامعتك..دي ياها..ونزل القاش فيني بقسوة بدون رحمة..في وشي ويديني وضهري وراسي..أمي حاولت تمنعو..طلعها بالقوة وقفل الباب..هي من برة بتبكي مع إنصاف سامعيين صراخي وبكاي وما قادرين يعملوا حاجه..ومحمد كل ما أبكي غضبه علي يزيد زيادة..جسمي بقى عبارة عند دم..يدي اليمين جلدتها طلعت عدييل..وضهري حسيتو أنتهى اساساً...بقى يشلت فيني برجله وهو لابس جزمة قوية "منطقة اسفل البطن "لحظتها والله العظيم أتمنيت الموت..ما أتمنيت أي حاجه تانية غيرو..بقيت ادعي في سري إنو ربنا ياخد أمانته..أخر حاجه كنت سامعاها صوت امي وهي بتقول "محمد افتح الباب..ما عافيه ليك والله ما عافية ليك البتعملو في بتي ده.."

وخز الدبابيس .. احتضارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن