7

85.1K 1.5K 83
                                    


فوت بليز
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بشركة العامرى
دلف يونس للداخل باحد المكاتب المتوسطة التى خصصت لحمزه كى يتدرب بها.

ولكن ذلك الشارد لم يشعر به.
نظر له بنظره متفحصه وهو على يقين أن ابنه به شئ جديد. فطباعه متغيره بعض الشئ هذه الأيام وكأن هناك شئ يشغله.
تحدث فجأه بعدما استدار ووقف الى جواره ووضع يده على كتفه:مالك يا حمزه؟
انتبه بتفاجئ كبير وقال:لا. احم.. لا ولا حاجة يا بابا.
يونس بمزاح:مش قولنا بابا فى البيت.
حمزه :ااه. اه.. تمام يافندم.

ايقن مليون بالمئه ان هناك شيئا. زفر بتمهل وقال:فيك ايه.. قولى.
حمزه :ولا حاجة ده بس من ضغط الشغل مع بداية الدروس مصعب الموضوع شويه.

يونس :وايه الجديد مانت بتشتغل معايا من السنه اللي فاتت وكنت بتيجى هنا قبل الدروس وبعد كده تكمل دروسك ومذاكرة.
حمزه بتهرب:ماهو.. ماهو السنه دى شهادة والنظام الجديد ده غريب اوى.

يونس بقوه:ماهو عشان السنه دى شهادة مش عايز حاجه تكون شاغله بالك خصوصا انك عملت كام غلطه صغيرة كده فى الشغل وعدت بس مش هتنسى واتفرج عليك وانت كده.

نظر حمزه له بحرج لأول مرة ولم يعرف ماذا يجيب.

رفع حاجبه بدهشه أكبر وشكوكه تزاد وهو يرى حمزه ذو اللسان السليط محرج وعاجز عن الحكى.

مسك يده واقفه وسحبه خلفه حتى جلسوا على احد الارائك المتوسطة.

يونس :بص انا مش هقولك انا اب فرى وصاحب ولادى واعتبرني صاحبك واحكيلى. وكمان عارف ان مافيش واحد بيصاحب ابوه ويامنه على أسراره هههههه
ضحك حمزه هو الآخر فاكمل يونس :بس انا مصلحتك عندى أهم.. عايزك تتعلم كل الشغل وتبقى رقم واحد من بعدى وزى مالك اخوك وده مش هيحصل وانت مشغول بحد.

نظر له حمزه فقال:يابنى انا عديت بكتير اوى.. والنظره دى انا عارفها... كلام فى سرك يعني كاعربون صحوبيه عشان تعرف بس.. نظر له حمزه بحماس وفضول فاقترب يونس هامسا:امك شهد دى طلعت عين الى خلفونى وياما قعدت زيك كده وانيل.
ضحك حمزه فقال يونس:شوفت انا بقولك على اسرارى إزاى.
حمزه بلا مبالاه :لا ماهو ده مش سر.. تيتا عزيزه الله يرحمها حكتلى قبل ماتتوفى. قال كلامه بابتسامة سمجه.
يونس :ده انت تنح... ولااااا... انطق قول فى ايه.

حمزه:شوفت..اهو.. اديك رجعت يونس الاب الشديد.. امال فين انا صاحبك وبتاع وكلام نعناع.

يونس:انت ياض انت يابن شهد.. اخلص قول فى ايه لو عايز حد يساعدك.. لان وعلى حسب تخمينى كده مافيش حد هيعرف يساعدك غيرى.

حمزه:احممم.. هو حضرتك مخمن ايه بالضبط.
نظر له نظره شامله وقال:مش الحوار فيه بنت برضه.

ابتسم بسخريه على حديثه وطريقته الى اصبحت متأثرة بطريقه حديث صغيرته عليها. فهو لم يكن يتحدث هكذا مثل شباب ورجال العصر كان دائما يونس العامرى الوقور المتزن.

لعنه الام وبناتها (الجزء التاني من شهد حياتي) Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang