1

117K 2K 198
                                    

فوت قبل القراءة بليز عشان تشجعونى واكتب اكتر
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الجزء الثاني من شهد حياتي

فى لندن
صباحاً يجلس على مكتبه بكل وقار منكب على مراجعة اوراق هامه خاصه بالعمل.

اغمض عينيه بملل عند سماع فتح الباب بقوه من قبل ذلك الثور صديق عمره.

وضع قبضة يده تحت ذقنه بملل منه وقال:هو انت مش هتبطل الهمجيه بتاعتك دى يا طور انت... ولا انا كل يومين هغيرلى باب بسببك.

ادهم بغضب منه:وانا كل يومين هفكرك انك وااااطى.
مالك ببرود:انا مش فاهم فعلاً انت مضايق نفسك ليه.

ادهم :يعني انت اللى طلبت تروح هناك وتسهر وعشان انت صاحبى وحبيبى وكفاءة روحنا هناك وانت عارف انها بتسهر هناك تقوم تسيبنى هناك وتخلع.

مالك:انا اه كنت عايز اروح اسهر هناك بصراحة المكان حلو لكن  اكتر من كده ماليش فيه وانت عارف... وبعدين يعني انت بكل العضلات دى مش عارف تسيبها وتمشى.. ولا انت الى ليك مزاج.

ادهم :اوووف.. مالك ماتستهبلش انت عارف انها بتحبني اد ايه وماكنتش عايز احرجها.
مالك باستنكار :والله.
ادهم :احممم... ماهى جامده اوى الصراحه.
مالك ببرود:طيب.. ماتجيبهاش فيا بقا.

ادهم :ايوة بس انا بقالى مده قاطع معاها وهى بتطاردنى فى كل مكان... يبقى معناه ايه بقى انى رايح المكان اللي عارف انها بتسهر فيه كل يوم.

مالك:ادهم... ايميليا مش هتسيبك كده بسهوله... ياريت تنهى الحوار ده بقى.. ولا الزفته التانيه الى اسمها كيرا... دى جت هنا الشركه من يومين وانت مسافر شيكاجو وفاكره انك هنا ومصره تقابلك.. احنا مش فاتحينه شاطئ الغرام هنا... ده مكان شغل... الحاجات دى مش هنا.

ادهم :يانهار ابوها اسود.. ماشى هوريها.

مالك:وشوفلك حل فى فى ابوك ده... فى ورق مهم لازم يتمضى وهو مش عايز يسيب الست الوالده عشان مش بتحب لندن.
ادهم :ماتلم نفسك ياجدع انت.. انت هتجيب سيرة الام كمان.
مالك :ماهى حاجة تطهق عشان القطه بتاعتها تعبت وماتت هنا من سنه وهى مقاطعه لندن خالص وعز بيه مابقاش يحب يروح فى حته من غيرها وقاطع لندن هو كمان.. وانا يقف حالى هنا.

ادهم :بس بس اهدى وبعدين لم نفسك وانت بتتكلم عن اهلى.. وعلى أساس يعني ابوك إلى عارفين نشوفه ماهو كل فين وفين لما بييجى ومش بيبقي فاضى لنا... ابوك بييجى يعمل هانى مون جديد هنا.. ده ولا مره جاب فيها حد من اخواتك.. جامد ابوك ده... عاحبنى.

مالك بعصبيه:ادهم اتلم.
ادهم :بس بس.. اهدى.

ثم استقام من موضعه وتقدم ناحيته و وضع يده على كتفه يهدأه قائلاً :مش هتبطل عند بقى... انا عارف انت متعصب ليه.. ماتروحلها خدها 100قلم على وشها وقلها انا بحبك وانتى ليا من زمان.. انت لسه هتستناها لما تيجى تكلمك هى.

لعنه الام وبناتها (الجزء التاني من شهد حياتي) Where stories live. Discover now