2

89.9K 1.7K 122
                                    

فوت وكومنتس قبل القراءة بليز
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

يجلس فى بهو فيلتهم واحضان والدته لا تساعه من قوة بنيانه وضخامة جسده.

رغم اى شئ وكل شئ اشتاق حقا لحضن والداته الحنونه.

جسده معهم ولكن قلبه شارد.. تلك الحوريه الحمراء..

ردة فعلها على مظهره اذهلته.. لطالما كان يبهر الفتيات والنساء بعضلات جسده الضخمه. ومظهره الصارخ بالرجوله.

لأول مرة يوضع فى موقف كهذا.. بعد انتهاء الموقف وبعد أن اختفت فجأة وبسرعه زال زهوله وظل يضحك لمده.

تنهد بقوه وطيفها وملامحها لا تمحى من باله.. تعتقده مارد.. وماذا عنها تلك الجنيه.. شفتيها المنتفخه الصغيره.. شعرها النار الطويل.. بشرتها البيضاء.. بحر عيناها ذات الأمواج العاتية...

اعمض عينيه بقوه وغضب وهو يرى حالة لا يتوقف عن التفكير بها.. زادت عصبيته وهو يدرك انه لا يعلم من هى ولا حتى إسمها... ماذا تريد منها ادهم... هل وقعت... لا لا مستحيل.. لكن ليتنى أراها ثانيه... جز على أسنانه بغيظ وهو يذكر حاله انه لا يعلم عنها شيئا.. لكنه يريد وبشده.

اخرجه من دوامة شروده صوت حنين المرح قائله:بابا ماصدقش نفسه لما قولناله... ساب كل اجتماعاته وجاى حالا.

ادهم :واحشنى والله.
ماهى محذره:بس بالله عليك.. بلاش بابا دى.. بتعصبه اوى.. بالذات منك.

ادهم :الله مش ابنه انا يعني.. امال انا ابن مين.. مش حقى اقوله يا بابا.

حنين باستنكار:بحجمك ده... مش عارفه عديت من الجمارك إزاى.

قذفها ادهم بالوساده بغيظ وقال:لمى لسانك يا اوزعه.
حنين :يابنى كفايه جيم شكلك بقا يخوف.

سرعان ما تلاشى غيظه ولمعت عينيه وهو يتذكر جنيته والتى تبدو صغيره جدا.

لاحظت حنين تغير معالم وجه اخيها فلكزت ماهى بكتفها واشارت لها فانتبهت ماهى على لمعان اعين وحيدها والذى لاول مره تراه بعينه فنظرت لحنين بزهول وعدم تصديق.

فى تلك الأثناء دخل عز سريعاً وهو سعيد جدا بقدوم ابنه.
ادهم :وحشتنى اوى يا بابا.

نفضه عز لخارج احضانه وقال :يادى النيله عليا وعلى الى جايبنى.. برده هيقولى بابا.. بابا مين ياحبيبي ده انت الى بابا.

ادهم:تانى.
ماهى متدخله:بس بس كفايه خناق... تعالوا يالا عشان الغدا.

وسرعان ما اجتمعوا على الطعام في جو لا يخلوا من المرح.

تحدث عز قائلاً :النهاردة معزمين على العشا عند يونس العامرى.. لما عرف ان ادهم هنا اصر ييجى يزوره بنفسه.

حنين باستغراب :امال بتقول هنروح احنا ليه يا بابا.
ادهم معترضا:ماهى بتقولك يا بابا اهو ماعترضتش يعنى.

لعنه الام وبناتها (الجزء التاني من شهد حياتي) Where stories live. Discover now