صمت الجميع فنظر هو لمالك ثم لشهد الرافضه تماماً وقال :هزودهم 200جنيه.

تاج :ملياردير مليارير يعني.
شهد:اصلاً كده كتير كمان.
حمزة :ياستى فى ايه.. ماتبقيش قطاعة ارزاق على الصبح.

يونس بتحذير:حمزه.. احترم نفسك وانت بتكلم مامتك.
حمزه:اسفين يا زعامه.. هطير انا بقى.
تاج:استنى انا عندى درس معاك.

هز رأسه بياس وقال:هروح مشوار 10 دقايق على ساعتك وراجع.

تاج بغمزه:روح يا شق.. الاخوات لبعضيها مابالك بقا احنا توأم.
حمزه:عليا النعمه رجوله وفخامه وحاجه تقفيل خواجات.
كانت ستهم بالرد كما تعلمت وطبع هو على شخصيتها ولكن قاطعهم يونس:عليا النعمه اسطى من الحرافيين والصبى بتاعه.. انتو استحالة تكونوا عيالى أبدا.

نظر ناحية شهد التى قالت وهى ترفع يدها باستسلام:والله ما اعرفهم.. بريئه منهم انا كمان.

حمزه:هقوم انا بقى قبل مايشيلوا اساميهم من شهادة ميلادى.

يونس :ماتتاخرش على اختك.
حمزه وهو يغادر :حاضر.

نظر يونس ناحية جورى وابتسم بعبث وقال:ها يا جورى.. نقول ايه للعريس.

نظر مالك لوالده بغضب فناظره الاخر بتسليه وقال :اصل الولد واقع موت.. وعمال يكلم كل معارفى عشان يتوسطولوا عندى.. بيقول هيموت على البنت الملونه ام شعر احمر دى.

مالك بغضب:ايه... وهو شاف لون شعرها فين وازاى.

شهد متدخله فهى تعلم تلك الغيره فهذا الشبل من ذاك الاسد ولكى تنقذ ابنتها إجابة بما حدث سريعاً :ماهو الشاب الى كان عمال يشد فيها وحاول ياخدها.. من كتير المقاومة الحجاب فك شويه واتبهدل وخصل كتير بانت.

اغمض عينيه بغضب فقد حدث لحبيبته كل هذا وهو هارب بعيد بسبب مخاوف وهميه اضاعت عمره وكم غضب من حاله لما فعل وما جنى.

قطعت تاج الحديث وقالت:انا هخرج اشوف زمان حمزه جه.

شهد ويونس :لا إله إلا الله.
تاج مبتسمة :محمد رسول الله.

عاد يونس بنظره ناحية جورى وقال :ها يابنتى.. اقول للراجل ايه.
.نظر لها مالك بقوة ورفض وتحذير قابتلعت ريقها بخوف وقالت بتلعثم:مش عارفة ياعمو... طب وقت بس افكر.

يونس بتلاعب وهو ينظر بجانب عينه على ابنه:اوكى يا حبيبة عمو... بس ماتتاخريش عشان الراجل بقاله كتير مستنى... والله انا شايف انه عريس كويس ومستقبله حلو ولايق عليكى كمان.

شهد متدخله بغباء:هو مش انت قولتلى انه.... قاطعها يونس:اه اه ياحبيبتى ولد مؤدب جدا ومالوش فى اللف ولا الدوران.

شهد بغباء مرة أخرى :لأ انت قولتلى انه صاي... قاطعها وهو يرسل بعينه رسالة كي تفهم فصمتت ونظرة ناحية مالك الذى انتفض من مقعده بغضب وهو ممسك يدها وكأن هذا هو الوضع الطبيعي او انهم توأم ملتصق.

لعنه الام وبناتها (الجزء التاني من شهد حياتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن