الغرفه المغلقه

46 11 8
                                    

بعدما وصل مارت و ويزلى و لوكس إلى مارى و مارجريتا نظرت إليهم مارجريتا بنظرة من الخوف " لقد أرسلت الرسالة إلى مارت عبر جهاز التواصل و الذى يوصل الرسائل إلى جميع الأشخاص!"


اندهش الجميع ماعدا مارى و مارت فسارعت ويزلى بالقول " هذا يعنى أنهم فى الطريق إلينا!"


و أسرع لوكس هو الآخر بالقول " هيا إركبوا السيارة بسرعة! "



بينما تحرك رجال العصابة من كافة الطرقات ليتجهوا نحو المخبز الذى بجانب متحف اللوفر و يتحركوا من الأسفل ليصلوا إلى المدخل و رئيس العصابة فى غضب من اولئك الاطفال فقد وصلوا إلى نقطة لم يصل اليها أحد من قبلهم!

جهز الجميع اسلحته و ويزلى و لوكس فى خوف و بينما هم يتجهوا ليركبوا الى العربة بسرعة كبيرة قطع أجواء الصمت تلك صوت مارت وضحكاته تتعالي فتبعته مارى و مارجريتا بالضحك فنظر إليهما لوكس و ويزلى فى ذهول يقول كل منهما لنفسه لماذا يضحك هؤلاء هل هناك ما يستعدى الضحك نحن على وشك الموت!

لم تتحمل ويزلى تلك الضحكات فقالت وهى متسنكره ذلك التصرف " هل هناك ما يدعو للضحك؟!"


فقالت مارجريتا " بالتأكيد فنحن نضحك على رجال العصابة الذين وقعوا فى الفخ!."



تحت عشرات الامتار من سطح الأرض كان تشارلى لايزال مقيدا و عيناه مغلقة و فمه ومربوط فى كرسى كى لا يستطيع الحراك و فى ظل ذلك الخوف الذى كان يعانيه ليس لأنه قد يموت ولكن لأنه يظن أن اصدقائه فى خطر أخذ يحاول التفكير و يسبح بأفكاره و كأنه يسبح فى أحد المحيطات ولكن أتت فجأه مركب الإنقاذ وكان تشارلى قد حاول عد الوقت حتى وصل إلى تلك الغرفة و اخذ يفكر بالشكل التالى قائلا لنفسه

" حينما انخفض ذلك الشئ بسرعة كبيرة لم اكن حينها معصوب العينين إستغرق النزول ما يقارب دقيقة و بعدها وجدت أمامى ممر طويل و كان هذا آخر ما رأيته ظللت أسير مغمضا عينيى بالعصبه ما يقارب الدقيقتان فى خط مستقيم دون توقف بعد ذلك سرت ناحية اليمين لمدة نصف دقيقة ثم توقفنا لمدة نصف دقيقة و بعد ذلك سمعت صرير باب يفتح بعد مدة ... اممم ماذا يعنى هذا؟! اعتقد أن ذلك الباب كان مغلق بإحكام ليس مثل باقى الابواب كما أن صوت المشى على الارض كان واضحا للغاية فلابد من أن تكون الارض من المعدن فلابد أن الباب هو أيضا كذلك. اللعنة... إنه أمر سيئ حتى و إن هرب اصدقائى ونجحوا فى الوصول كيف سيفتحون الباب. على حتما أن افعل شيئ ما. ولكننى لا اعرف حتى إن كان يوجد أحد معى فى الغرفة ام لا بالكاد أستطيع ان ألتقط أنفاسي. يجب علي التفكير جيدا حقا لابد من أن أفكر جيدا..."

وسرعان ما صعد تشارلى على مركب الإنقاذ فى محيط أفكاره وبدأ بالفعل فى خوض المعركة.



بدأ تشارلى بمحاولة تحريك الكرسى للخلف أخذ يقفز بالكرسى للخلف لكي يصل إلى الباب ولكن لم يسمع صوت تحرك أى شخص فى الغرفة فتأكد أنه وحيدا فأكمل فى التراجع للخلف لا يعرف متى يجب أن يتوقف ولكن بعد العديد من القفزات كان لابد أن يتوقف فاصطدم تشارلى بشئ حديدى أصدر ضجة كبيرة و شعر تشارلى بالألم فى كل جسده وخاصه يداه اللتان كانتا مقيدتين خلف الكرسى. قال لنفسه "لابد أن يكون هذا هو الباب الحديدى على البدء الآن! "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 20, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تشارلى سميث Charley Smith Where stories live. Discover now