يَطرق على الباب بِنفاذ صبرٍ بَينما يزفر بِحدة من عِناد الآخر مُنذ الصَباح
"تَايهيونغ إفتَح البَاب، لَن أبتلَعك اقسم!!"
"كَلا!! إذهب من هُنا رائِحتك نتنه كَالسمك المَيت"
يَرد عليه الآخر من دَاخل الغُرفة، فَمنذ بِداية اليَوم وهو يَتقزز من جَونغكوك وبِشدة
المَعني كان يَشُم نفسه جَيداً كل ثَانية ويُغدق جَسده بِالعطور فقط كي يَرضى الأصغر بِأقترابه لكن الوَضع اصبح اسوَء، تَايهيونغ اصبح يَكره العِطور ويَتقزز منها
جَونغكوك لا يَعلم إن كان الآخر يُمثل عليه كَي يُمرر امر حَمله والذي لم يُصدقه لِلآن
رغم أنه رَأى وبِأم عينه شَكل اعضاء تَايهيونغ التَناسلية وعَلِم ماهو وَضعها، فَعضوه الذَكري خامل ولم يَنتصب ولو لِمرة واحدة حتى
وهذا ما يُثير شَكه ويجعله على وشك تَصديق حمل الاصغَر لكن لا، لَن يِصدق بِدون إثبات
هو لا يُنكِر سَعادته حين يُفكر بِالأمر وان هُناك جَنين يَخصه من لَحمه ودمِه، لَكن من جِهة اخرى بالنسبة لَه الأمر غَير مَنطقي، هو لم يَتعرف على حَالة تَايهيونغ بَعد
كان عَلى وشك التَوسل للأصغر ليَفتح له الباب لولا مُقاطعته من قِبل صوت رنِين هَاتفه والذي إتضَح انه نَسيه في الغُرفة
لَعن تَحت أنفاسه لأن تَايهيونغ لن يَفتح له البَاب ابدا، لِذا اخذ يُحاول تَحريك مِقبض الباب بِغضب مُصطنع لعل الأصغر يَخاف ويَفتح الباب
