دُمَى||vk.

ألثَآني،

ڤوت وكومنت بليز🥺 💞.
.
.
.
.
.
.

|في الصباح|

ومايقارب الساعة الثامنة والخمس دقائق.
تتجمع تلك العائلة حول مائدة الفطور التي تغطيها اشعة الشمس المبهجة.
حيث كان الاب جوليان يجلس والجريدة تحتل يده والقهوة باليد الاخرى يصب تركيزه على اخبار العالم الخارجي المصفوفة بحروف مرتبة على ذلك الورق الخشن ذو اللون الباهت.
والام ماريا كانت تقف وتقلي البيض رفقة اللحم المقدد وتدندن بأحدى الاغاني التي احبتها منذ صغرها في احدى المرات عندما سمعتها في الراديو.
ومن جهة اخرى يجلس جاك ممسكا بهاتفه يتصفحه بتململ تارة، وتارة اخرى يبعث بعض الرسائل لخطيبته لوسيا.

"اين تايهيونغ، الم يستيقظ الى الان"

اردفت ماريا مسترسلة بينما تضع صحون البيض واللحم فوق الطاولة وترسل نظرات متسائلة نحو ابنها الذي رفع نظره ينظر لها بعدم فهم اي انه لا يعلم.

"اذهب لإيقاضه، اوشكت على انهاء الفطور"

واثناء قولها لذلك قد لمحت الاصغر ينزل من الدرج بخطوات حذرة خوفا من إيلام نفسه.

لتستقبله الكبرى بتلك الابتسامة الدافئة فور نزوله.

على الاقل هي تحبه عكس الاخرين.

"صباح الخير صغيري، تعال واجلس، اعددت البيض بالطريقة التي تحبها"

وفورا قد ابتسم الاصغر بحماس متناسيا ماكان يزعجه صباحا ليسرع بالجلوس بقرب المدعو بوالده.

ليشرع بأكل فطوره بسعادة غامرة، كما قلت سابقا، هو يتم اسعاده بأبسط الاشياء.

"لقد شبعت، علي الذهاب الان سأتأخر على محاضراتي"

نهض جاك مردفا بتعجل لينهي كوب القهوة برشفة اخيره ويخرج مسرعا بعدما تمنت له والدته يوما موفقا.

هو الان يدرس الهندسه وفي آخر سنة له، كذلك يمتلك خطيبة تسمى لوسيا.
فتاة شقراء ذات اصول اجنبية، هي بالفعل لا تعلم بأي من جرائم خطيبها حتى.