8

652 64 2
                                    

في ظلام غرفتي أجلس على سريري بالقرب من النافذة شارد و مُنغمس بصوت المَطر الغزير

لا أشعر بالحياة لا أشعر بالراحة والأمان

انا لم أعد كالسابق

قبل ان أستيقظ من غيبوبتي

كنت ذلك الشخص النشيط و المبهج

انا الأن شخص كئيب و حزين كُأن كل هموم العالم على ثاقلي

أشعر بالخطأ

هناك شيء خاطئ

آيون انها غير موجودة حولي

لا أعلم حتى أن كانت امراة حقيقية عشت معها بالواقع

ام

كانت مجرد نزوة وهمية عرفتها في غيبوبتي حين كُنت في سباتَ عظيم

لا أعلم

انا فقط مُبعثر و مشوش بسببها

مشاعري هائجة و مؤلمة نحوها

لقد بحثت عنها بالفعل لكني لم أجد اي أثر لها صور اغراض رسائل كُل شيء أختفى

كنت أعيش الحب في حلم !

قاطع شرود صوت طرق الباب قمت بتجاهله لكنه قام بلأقتحام

"جونغكوك! "

كانت أختي الصغيرة كيمي تبلغ الثامنة عشر من عمرها هي الأخت الوحيدة لدي

كانت تنظر لي بشك بعد ان صرخت بأسمي
نظرت لها منتظر تفسير من تصرفها الغريب

لتنفذ الهواء براحة

"اوه جونغكوك لقد أخفتني ظننت انه حدث لكَ اي مكروه..."

" ماذا تريدين ؟ "

أردفت ببرود هي باتت مزعجة أصبحت جاسوسة علي تقوم بأقتحام غرفتي دائماً و تراقبني كثيراً لا بُد ان أمي من وكلتها بهذا ؟

لتنزعج و تردف مصتنعه اللطف

"ماذا ! ماذا أريد ؟ انا أختكَ الوحيدة كوك عليكَ ان تعاملني بأفضل من ذلك"

لأشخر ساخراً منها
" ايقوو تبدين قبيحة اللطف لا يناسبكِ حسنا والان أخرجي من غرفتي وتوقفي عن الأقتحام بدون أذنِ "

" انا لم أتي هنا لأضيع وقتي ، لكن تايهيونغ جاء و يريد رؤيتك"
أردفت ببرود و غرور لتخرج مغلقا الباب بقوة
هذه الحمقاء

قالت ان تاي هنا

ليس لدي رغبة في رؤيته او رؤية أحد

.
.
.

" اذاً كيف حالك جونغكوك "
اردف تايهيونغ لي وهو يشرب كوب القهوة الذي أعدته كيمي لنا

" بخير ماذا عنك "

" انا بخير كوك كونك أنتَ بخير "
تحدث بابتسامة استشعرت الصدق في كلامه
تذكرت شيئاً مهماً عليَ معرفته

" صحيح تاي أين هو يونغي ؟ أعني لما لم يزرني "

حقاً لما لم يقوم يونغي بزيارتي او مقابلتي إلم يشتق لي

كما أذكر ان ايون والتي الجميع ينفي وجدها تكون أخت يونغي هو حقيقي ايضاً صحيح ؟

علي التأكد من ذلك

" اووه يونغي في الحقيقة هو ... ليس في كوريا لقد سافر الى اليابان هناك هو يعمل لا تسيء فهمه كونه لم يقم بزيارتك "
أردف تايهيونغ يتنجب النظر في عيني

بدأت بالشك بلأمر
"لما لم يتصل بي ! "

"لا أعلم جونغكوك هو ايضاً لم يعد يتواصل معي "

كيف ليونغي مغادرة البلاد هكذا ! دون توديع حتى ؟

" مع عائلته "
اردفت له و انا اقصد انه سافر برفقة عائلته و انا أعنيها بكلامي

آيون

اخته

ليضحك تايهيونغ شاخراً

"هل فقدت الذاكرة ايضاً جونغكوك ؟ انتَ تعلم ان يونغي وحيد ولا يملك عائلة "

لأنظر لكوب القهوة الذي امامي أنظر الى أنعكاس
عيناي الخابئبّتين  عليه

آيون ليست أخت يونغي لانها خيالية ؟

يونغي لا يملك اخت !

ربما كان لدي بصيص املاً ان آيون حقيقة

ربما كان لدي بصيص املاً ان آيون حقيقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أين أنتِ ؟ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن