25

2.3K 157 2
                                    

- ازاى تاخدى الفيلم من الكاميرا بتاعتى
"  وأنت ازاى تصورنى "
- أنا كنت  بصور الأرض و الخضرة و الغيطان و انتى جيتى فى الصور بالغلط
" لا ولله حضرتك أعمى مش عارف أنتى بتصور ايه و بعدين الغيطان دى كمان بتاعتنا و محدش سمحلك تصورها "
مريم : خلاص يا إيمان محصلش حاجة
" لاء حصل و محدش سمح للبنى أدم ده إنه يصورنى  "
- اومال لو كنتى حلوة بقى كنتى عملتى ايه
" تصدق إنك قليل الأدب و الذوق و عديم الأخلاق "
- على الأقل لسانى مش طويل  و متبرى منى

حقيقى عمرى ما شوفت بنى أدم بالواقحة دى واقف فى نص الأرض بتاعتنا و عمال يصور و صورنى لاء و كمان ليه عين يتكلم

- بصى ياريت بالذوق و لو سمحتى تدينى الفيلم
" الفيلم ده مش هتاخده و كلمة كمان و مش هتاخد الكاميرا بتاعك اصلا "
مريم : يا خرابى خلاص ولله أحنا أسفين
" مين دول اللى آسفين "
- ولله أنا بحاول أمسك نفسى علشان ذوق حضرتك ده
" اهو أنت اللى قليل الذوق "
- هو أنا كلمتك يا بت انتى
" بت فى عينك "

= فى ايه و ايه الصوت ده ؟

بابا سمع الصوت و جه
- عمى !
بابا : ايه ده أحمد أنت وصلت امتى
- لسه مفيش ساعة

ايه اللى عمى و أحمد ايه التخريف اللى بيحصل ده

" بابا أنت تعرف البنى أدم ده "
- بابا ! عمى هى دى بنتك

دى!!  بيشاور عليا كنتى نكرة
= ايوة دى إيمان .. هو فى ايه
- دى إيمان ازاى دى الكفر كله

" ولله ما لاقية اى وصف تانى لحضرتك ، كل شتايم الدنيا متوفيش حقك "
بابا : إيمان
سكت علشان خاطر بابا بس كنت بغلى أنا كفر
بابا : هو فى ايه بالظبط
- أنا يدوب وصلت يا عمى فلقيت الغيط و الأرض و حبيت المنظر فصورت كام صورة بالكاميرا بتاعتى و قعدت شوية فى الأرض اتفرج على الورد و الزرع فجأة بصيت جمبى و ملقتش الكاميرا و لقيت انسانة دى واقفة و ماسكة الكاميرا بتاعتى و بتفتحها و طلعت منها الفيلم و بعدها يا عمى عنيك متشوف إلا النور بلاعة و انفجرت  فى وشى

بابا ضحك و دى حاجة غظتنى جدا و قاله : طب حقك عليا أنا , إيمان اديله الكاميرا و الفيلم بتوعه
" بابا الفيلم ده عليه صور ليا أنا و مريم "
بابا خد منى الكاميرا و الفيلم و قالى : متقلقيش أحمد هيبقى يدينى الصور دى و يفرجنا على باقى الصور

- أكيد يا عمى أنت تؤمر
بابا : إيمان خدى مريم و طلعوا و قولى لماما تحضر الفطار

أنا فضلت متنحة لبابا .. فطار للكائن ده !
بابا : إيمان يلا بسرعة

طلعت و عفاريت الدنيا كلها بتنطنط قدامى ، قولت لماما زى ما بابا قال و عرفت منها إن البنى أدم جاى من مصر زيارة هنا و إنه قريبنا و والده عزيز على بابا اوى و أنهم كانوا عايشين هنا بس سافروا علشان شغل والده و وقتها أحمد ده كان لسه عنده 7 سنين

اسكربتات إيمان أحمد Where stories live. Discover now